الدبيبة لـ نورلاند: ندعم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين عادلة قابلة للتنفيذ
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ليبيا – استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة،الأحد،بمكتبه بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا جيرمي برنت، ونائب الملحق العسكري بالسفارة، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدى ليبيا كريستوفر لافارج.
اللقاء ناقش بحسب منصة “حكومتنا”،عددا من الملفات أبرزها، تطورات الأوضاع السياسية المحلية والدولية، وملفات التعاون بين البلدين، وجهود الدفع بالعملية السياسية قدما.
بدوره، جدد الدبيبة تأكيده دعم الحكومة للجهود المحلية والدولية التي تهدف لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين عادلة قابلة للتنفيذ، إضافة إلى دعم جهود الأمم المتحدة لمعالجة الانسداد السياسي، والوصول بالبلاد للانتخابات،وتحقيق تطلعات الشعب الليبي لإنهاء المراحل الانتقالية.
وتناول الجانبان المشاريع المشتركة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وسبل تعزيز التعاون مع وزارة الحكم المحلي بشأنها.
هذا وحضر الاجتماع وزيرا الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة وللاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ووزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ومستشار رئيس الوزراء.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يجتمع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في مقر الوكالة في فيينا، الإثنين، حسبما أفادت وزارة الخارجية.
وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن الاجتماع هو "جزء من انخراطنا المتواصل مع الوكالة" التابعة للأمم المتحدة.
ويأتي اجتماع، الإثنين، بعد مشاركة غريب آبادي في مباحثات بشأن برنامج طهران النووي مع نظيريه الروسي والصيني في بكين، الجمعة.
Iran's deputy foreign minister, Kazem Gharibabadi, will meet UN nuclear watchdog chief Rafael Grossi in Vienna on Monday
"As threats against Iran's peaceful nuclear facilities have increased, it is natural for us to intensify consultations with the IAEA," Ministry spokesman… pic.twitter.com/e10RC4wsgl
وشدد بقائي على أنه "مع تزايد التهديدات ضد البرنامج النووي الإيراني السلمي، من الطبيعي بالنسبة إلينا أن نكثف المشاورات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من مارس (آذار) أنه بعث برسالة الى القيادة في الجمهورية الإسلامية، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
ويثير البرنامج النووي الإيراني خشية الدول الغربية التي يتهم بعضها طهران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية على الدوام.
وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً في العام 2015، أتاح فرض قيود على برنامجها النووي وضمان سلميته، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية.
لكن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه في العام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.
وأجرت إيران والدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، جولات مباحثات عدة خلال الأشهر الماضية بشأن الاتفاق الذي لم تثمر محاولات إحيائه المتكررة.