تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ دخول الإسلام إلى القارة الأفريقية وبدأت تعرف العمل الخيري، وخاصة الوقف التعليمي، والذي ساهم في تنشيط الحركة التعليمية في القارة، وتحقيق أحد أهم مقاصد الشرعية، وهي تنمية مستدامة للبشر، وشهدت الدعوة لذلك منذ دخول الدعوة في القرن الأول الهجري.

أخذت الدعوة الإسلامية في القارة الإفريقية العديد من الأشكال، كان بدايتها تأسيس دولة غانة، في القرن الأول الهجري، وحسب وصف أبو عبيد البكري في القرن الخامس الهجري، فإن الوقف الأفريقي" تراجمة الملك، وصاحب بيت ماله وأكثر وزرائه ومن يتولون إدارة دواوينه".

فلعب الوقف في أفريقيا دورا هاما منذ بداية الفتح الإسلامي وحتى الآن، كما ذكر محمد ناصر داود، أستاذ نظم المكتبات بالجامعة الإسلامية بالنيجر، والذي عدد الوقف في القارة الأفريقية منها الخلوة "وهو مكان تحفيظ القرآن"، وقصور السلاطين، والزوايا والجامعات وبيوت العلماء، والتي لعبت دورا هاما في بداية دخول الإسلام للقارة.

بداية ظهور الوقف في القارة

حسب ما ذكره الباحث محمد بوي صو، أن الوقف انتشر في القارة السمراء، وساهم في تشكيل المجتمع الإسلامي في بدايته، وهدف لتقوية العلاقات الاجتماعية، وكان الوقف في بداية هو المسجد الذي انتشر في دول القارة بعد الفتوحات الإسلامية، ومن ثم بدأت المبادرات الفردية بالتبرعات المالية.

وظهر ذلك في المملكة المغربية وتحديدا في فترة حكم الأدارسة ومن أهم أموال الوقف وأشهرها جامع القرويين، والذي حمل رسائل عديدة في البناء، وأوقفوا له الكثير من العقارات لخدمة المسجد والمترددين عليه، وتميزت المغرب بطابع خاص في وجود الوقف الإسلامي حيث تخرج من مؤسسات الوقف الكثير من علماء المغاربة منهم ابن تومرت والذي أسس دولة الموحدين، وعبدالله ياسين أحد العلماء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوقف التعليمي الافريقية الخامس الهجري المملكة المغربية فی القارة الوقف فی

إقرأ أيضاً:

رئيس البورصة يستعرض أهمية إطلاق مؤشر الشريعة خلال لقائه بقيادات شركات السمسرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، أهمية إطلاق مؤشر الشريعة EGX33 Shariah Index، وذلك خلال لقائه بعدد من قيادات نحو 60 شركة من شركات السمسرة والشركات الأعضاء بالبورصة المصرية، والذي عقد أمس الأربعاء بمقر البورصة المصرية بالقرية الذكية. 

وأوضح رئيس البورصة، أن أول مؤشر عالمي للشريعة هو "مؤشر داو جونز للسوق المالية الإسلامية" (DJIMI) وقد تم تأسيسه في فبراير 1999 عن طريق مؤسسة داو جونز الأمريكية في البحرين، كما أن مصطلح "مؤشر الشريعة" أو "Shariah Index" هو مصطلح متوافق عليه دوليا، وأيضا فإن المعايير الشرعية المعتمدة للمؤشر هي معايير تحظى بتوافق دولي عليها. 

وأضاف "الشيخ، أن مؤشر الشريعة كسائر المؤشرات المعمول بها في كل أسواق المال فإن الشركات المنضمة له هي الأكثر توافقا مع معاييره وليس معنى ذلك أن بقية الشركات لا تتبع تلك المعايير. 

ويأتي إطلاق هذا المؤشر في إطار استراتيجية البورصة المصرية لتنويع الفرص والبدائل والمنتجات الاستثمارية المتاحة لتلبية احتياجات كافة فئات المستثمرين والمتداولين.

وعرض رئيس البورصة صورة توضيحية لنشأة مؤشرات الشريعة حول العالم، من المؤشر، وبلد المنشأ، و سنة إطلاق المؤشر، وكانت البداية باطلاق مؤشر داو جونز للسوق المالية الإسلامية (DJIMI) الولايات المتحدة، في البحرين عام 1999. 
وتلاه مؤشر فوتسي الإسلامي العالمي FTSE Global Islamic Index، بالمملكة المتحدة، في 2000، ثم مؤشر كوالالمبور للشريعة، وأطلق في ماليزيا عام 2000. 
كما أطلق بعد ذلك مؤشر جاكرتا الإسلامي (JII)، في إندونيسيا عام 2003، وبعده مؤشرات مورجان ستانلي الإسلامية (MSCI)، في  الولايات المتحدة عام 2007. 
وأيضا مؤشرات ستاندرد آند بورز الإسلامية  (S&P500S)، في الولايات المتحدة عام 2007. 
وفي نفس العام أطلق مؤشر هونج كونج الإسلامي (HKII)، في هونج كونج عام 2007. 
ثم مؤشر تاسي الشريعة  50 (BSE)، في  الهند عام 2008. 

وحول أهم مؤشرات الشريعة في الشرق الأوسط، أشار رئيس البورصة، إلى مؤشر S&P Dow Jones للأسواق الإسلامية في الشرق الأوسط، الذي أطلق عام 1999 ليتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في 12 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تم إطلاق مؤشر FTSE للأسواق الإسلامية العالمية، في 2000، ليتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في 47 دولة بالشرق الأوسط. 

وأضاف إنه تم إطلاق مؤشر MSCI للأسواق الإسلامية العالمية في عام 2007، ليتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في 24 دولة نامية، وكذلك إطلاق مؤشر MSCI للأسواق الإسلامية في الخليج في 2007، ليتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي. وتابع، تم إطلاق مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي (QERI) في 2013، وكذلك مؤشر الشريعة لبورصة مسقط MSM Shariah Index في عام 2013، مؤشر البحرين الإسلامي Bahrain Islamic Index في 2015، ومؤشر سوق دبي المالي الإسلامي 
DFM Sharia Index في 2019.

كما تم إطلاق مؤشر FTSE للأسواق الإسلامية في الشرق الأوسط في 2022، ليتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في 10 دول في الشرق الأوسط، وكذلك مؤشر  TASI الإسلامي في 2022، والذي أطلق في بورصة السعودية (تداول). 

مقالات مشابهة

  • ٣٠ يونيو.. بداية دخول مصر ضمن أقوى وأكبر ١٠ جيوش حول العالم
  • الهلال الأحمر: دخول 40 طنا من الطحين إلى غزة لمساعدة آلاف النازحين
  • حي الشجاعية.. تاريخ طويل ومعقد ودامٍ في مقارعة الإسرائيليين
  • نائب رئيس اتحاد العمال: 30 يونيو نقطة مضيئة في تاريخ الحركة الوطنية
  • اجتماعات حكومية لدعم صمود النازحين الجنوبيين.. واستمرار الحركة الديبلوماسية لوقف العدوان الاسرائيلي
  • خطاب مفتوح إلى رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمن
  • رئيس البورصة يستعرض أهمية إطلاق مؤشر الشريعة خلال لقائه بقيادات شركات السمسرة
  • التنازلات الكبرى لأجل الحقيقة والمصالحة (١)
  • بعد توقف طويل.. إطلاق جائزة ليبيا الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • "العز الإسلامي" يطلق برنامج التبادل الثقافي والتوعية بالصيرفة الإسلامية مع جامعة بكين