الوقف الخيرى الإفريقى تاريخ طويل لدعم الحركة التعليمية وتشكيل المجتمع
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ دخول الإسلام إلى القارة الأفريقية وبدأت تعرف العمل الخيري، وخاصة الوقف التعليمي، والذي ساهم في تنشيط الحركة التعليمية في القارة، وتحقيق أحد أهم مقاصد الشرعية، وهي تنمية مستدامة للبشر، وشهدت الدعوة لذلك منذ دخول الدعوة في القرن الأول الهجري.
أخذت الدعوة الإسلامية في القارة الإفريقية العديد من الأشكال، كان بدايتها تأسيس دولة غانة، في القرن الأول الهجري، وحسب وصف أبو عبيد البكري في القرن الخامس الهجري، فإن الوقف الأفريقي" تراجمة الملك، وصاحب بيت ماله وأكثر وزرائه ومن يتولون إدارة دواوينه".
فلعب الوقف في أفريقيا دورا هاما منذ بداية الفتح الإسلامي وحتى الآن، كما ذكر محمد ناصر داود، أستاذ نظم المكتبات بالجامعة الإسلامية بالنيجر، والذي عدد الوقف في القارة الأفريقية منها الخلوة "وهو مكان تحفيظ القرآن"، وقصور السلاطين، والزوايا والجامعات وبيوت العلماء، والتي لعبت دورا هاما في بداية دخول الإسلام للقارة.
بداية ظهور الوقف في القارةحسب ما ذكره الباحث محمد بوي صو، أن الوقف انتشر في القارة السمراء، وساهم في تشكيل المجتمع الإسلامي في بدايته، وهدف لتقوية العلاقات الاجتماعية، وكان الوقف في بداية هو المسجد الذي انتشر في دول القارة بعد الفتوحات الإسلامية، ومن ثم بدأت المبادرات الفردية بالتبرعات المالية.
وظهر ذلك في المملكة المغربية وتحديدا في فترة حكم الأدارسة ومن أهم أموال الوقف وأشهرها جامع القرويين، والذي حمل رسائل عديدة في البناء، وأوقفوا له الكثير من العقارات لخدمة المسجد والمترددين عليه، وتميزت المغرب بطابع خاص في وجود الوقف الإسلامي حيث تخرج من مؤسسات الوقف الكثير من علماء المغاربة منهم ابن تومرت والذي أسس دولة الموحدين، وعبدالله ياسين أحد العلماء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوقف التعليمي الافريقية الخامس الهجري المملكة المغربية فی القارة الوقف فی
إقرأ أيضاً:
البطريرك يودِّع أخيه الكردينال مار باسيليوس إقليميس كاثوليكوس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية في الهند والذي يعود إلى مقرّه في كيرالا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ودع مساء أمس يوم الأربعاء ٢٦ مارس ٢٠٢٥، البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، أخيه الكردينال مار باسيليوس إقليميس كاثوليكوس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية في الهند، والذي يعود إلى مقرّه في كيرالا.
وذلك في قاعة الشرف بمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
يغادر الكاثوليكوس مار باسيليوس اقليميس لبنان بعدما حلَّ ضيفًا على البطريرك، إذ قام بزيارة قصيرة إلى لبنان حيث حضر رتبة تنصيب وتولية غبطة المفريان الجديد للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الهند.
وقد رافق البطريرك المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.
ويرافق الكاثوليكوس الأبُ اسحق القيّم العام لأبرشية تريفاندروم في كيرالا - الهند.
وبعد استراحة قصيرة في قاعة الشرف، غادر غبطة الكاثوليكوس عائدًا إلى مقرّه في كيرالا - الهند، مودَّعًا من البطريرك كما استقبله بكلّ حفاوة وإكرام.