ما هو التسمم الشمسي ولماذا يعد خطيرا؟
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التسمم الشمسي هو عبارة عن حروق حادة من الشمس والتهابات شديدة في الوجه والجلد تعرف أيضا باسم التهاب الجلد الضوئي وهو أحد أكثر أنواع حساسية الشمس شيوعًا فهو ليس تسمما فعليا ولكن يظهر طفح جلدي أحمر اللون ومثير للحكة وتورم شديد في الوجه أو الجلد ويحتاج المصاب العلاج اللازم مع طبيب، ويعرف التسمم الشمسي بأنه حالة خطيرة، نتيجة الأعراض الحادة مثل الجفاف والصدمة، وهناك درجات من التسمم الشمسي وفقا لموقع healthline.
-الحاد:
تكون أعراضه طفيفة ومؤقتة، وعادة ما تتلاشى تلقائيًّا دون الحاجة لتلقي أي علاج.
-المزمن:
تكون أعراضه حادة وقد يكون من الصعب علاجه في المنزل، لذا يفضل تلقي رعاية طبية خاصة لعلاجه.
-أسباب التسمم الشمسي:
التعرض لأشعة الشمس لساعات طويلة.
التعرض المباشر لاشعة الشمس في ارتفاع درجات الحرارة.
عدم استخدام واقي الشمس.
جفاف الجسم وعدم تناول الماء والسوائل.
استعمال أنواع معينة من الأدوية أو المكملات الصحية.
امتلاك بشرة فاتحة اللون.
العيش في مناطق جبلية، أو مناطق قريبة من خط الاستواء.
قضاء الوقت على شاطئ البحر بشكل متكرر، فأشعة الشمس على الشاطئ قد تكون أكثر حدة من أي منطقة أخرى بسبب انعكاسها عن الرمل وسطح الماء.
الإصابة بمشكلات جلدية مثل الأكزيما.
-أعراض التسمم الشمسي:
تورم شديد في الجلد.
طفح جلدي باللون الاحمر.
حكة جلدية والم شديد.
تصبغات جلدية في بعض الحالات.
الدوار، ومشاكل التنفس.
القشعريرة، والحمى، والإغماء، والجفاف.
اضطرابات المعدة، والصداع.
-التشخيص والعلاج:
الفحص الطبي للمنطقة المصابة وتقييم مدى حدة حرق الشمس.
استخدام ادوية يصفها الطبيب موضوعية وعن طريق الفم.
إجراءات منزلية يصفها الطبيب.
-طرق وقاية من تسمم الشمس:
عدم التعرض المباشر لاشعة الشمس.
الابتعاد عن الشمس كل عدة دقائق لمدة دقائق في الظل وترطيب الجسم والرأس بالماء.
شرب كميات وفيرة وكافية من الماء.
ارتداء ملابس تغطي كامل الجسم عند الخروج نهارًا.
ارتداء ملابس قطنية.
وضع واقي شمس على الجلد الدي يتعرض للشمس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التسمم الشمسي حساسية الشمس
إقرأ أيضاً:
متى ترك أجداد فينيسيوس السودان؟.. ولماذا تفرقوا؟
عالم الإنثروبولوجيا جوان رييرا عدة كتب عن الشعوب التي تسكن الكاميرون وإفريقيا الوسطى وتاريخها، وأحد كتبه التي تحدث فيها عن قبيلة تيكار قال فيها: الروايات الشفهية تشير إلى أصل قبيلة تيكار يعود إلى منطقة وادي نهر النيل..
التغيير: وكالات
تفاجأ العالم بفينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي، وهو يحمل وثيقة تؤكد أن أصوله تعود إلى الكاميرون وتحديداً قبيلة تيكار، وذلك بعد إجراء اختبار الحمض النووي، إذ تعود أصول أجداد اللاعب الذي كان مرشحاً للفوز بالكرة الذهبية إلى السودان قبل انتقالهم إلى شمال الكاميرون.
وقالت جينا بايج مؤسسة موقع “AfricanAncestry.com” على هامش تقديم الوثيقة للنجم الذي أصبح أحد محاربي العنصرية في كرة القدم، نقلا عن العربية: تم محو تاريخ فينيسيوس العائلي بسبب العنصرية وإرث العبودية، واليوم يشرفنا أن نكشف عن جذوره الإفريقية.
عالم الإنثروبولوجيا “علم الإنسان” جوان رييرا عدة كتب عن الشعوب التي تسكن الكاميرون وإفريقيا الوسطى وتاريخها، وأحد كتبه التي تحدث فيها عن قبيلة تيكار قال فيها: الروايات الشفهية تشير إلى أصل قبيلة تيكار يعود إلى منطقة وادي نهر النيل في السودان الحالي.
مملكة كوش
يتفق معه مارتن إلوغا في كتاب نشره عن القبيلة قبل 10 أعوام، ويذهب إلى أكثر من ذلك، إذ يقول: تعود أصول القبيلة إلى مملكة كوش التي قامت في السودان، لكنها رحلت إلى الكاميرون لأسباب غير معروفة سواء كانت بسبب الحروب أو الجوع.
ويدعم إلدريج مامادو العالم بتاريخ الكاميرون تلك الروايات الشفهية قائلاً بأنها يجب أن تؤخذ بالاعتبار حين الحديث عن أصول القبيلة، أما الباحث فوركا ليبي ماثيو فومين فأشار في كتاب نشره عام 2010 عن سلالة باموم إلى أن شعب تيكار الذين أقامت مملكتها في الكاميرون كان يطلق عليهم “الغزاة السودانيين”، وذلك قبل أن يعيدوا تشكيل الشمال والوسط الكاميروني، إذ كانوا يتفوقون على الآخرين بصناعة الحديد
بعد الوصول إلى الكاميرون وطبقاً للروايات الشفهية فإن نايا سانا حكم شعب التيكار، وبعده تولى جوكور وزوجته يسوم الحكم ومن ثم آل الأمر إلى بنتهم وو تين.
تدهور وضع شعب تيكار في القرنين الثامن والتاسع عشر بعد غزوات شعب الفولاني الذي ينتشر اليوم في عدة دول غرب إفريقية وأبرزها نيجيريا، وذلك لخطف أفرادها وبيعهم كرقيق، وهذا ما جعلهم يتمركزون في جنوب الكاميرون حيث يعيشون حتى اليوم ويشكلون 9.9 من إجمالي عدد السكان البالغ 31 مليوناً اليوم.
بعد ذلك التاريخ بأعوام اكتشف البرتغاليون أن سكان البرازيل الأصليون لا يعيشون طويلاً بسبب الأمراض وظروف العمل، فتم اللجوء إلى الأفارقة في منتصف القرن السادس عشر، بينما دراسة أخرى لأحد طلاب جامعة كامبريدج اعتمدت على روايات شفوية قالت بأن تجارة الرقيق في الكاميرون بدأت في القرن الخامس عشر.
انتشر شعب تيكار في الأميركيتين وبعد قرون بدأ السود في أميركا أو أميركا اللاتينية بالبحث عن جذورهم الأصلية وذلك وفقاً لفرانيس نيامنجوه بروفيسور علم الإنسان في جامعة كيب تاون بجنوب إفريقيا، واليوم بالإضافة إلى فينيسيوس ظهر منهم عدة مشاهير مثل كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية السابقة بعهد إدارة الرئيس جورج بوش، والمخرج الأميركي سبايك لي الذي اشتهر بتعاونه مع الممثل المعروف دينزل واشنطن والممثلة فانيسيا ويليامز، بالإضافة إلى الموسيقي المعروف كوينسي جونز.
الوسومالبرازيل السودان الكاميرون ريال مدريد