دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تطلق جوائز القطاع الثالث في إمارة أبوظبي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أبوظبي الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، جوائز القطاع الثالث، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يلعب القطاع الثالث دوراً محورياً في العملية التنموية في الإمارة من خلال تكامل العمل بين جميع القطاعات ذات الصلة، عبر تنفيذ المبادرات والبرامج التي تستهدف كافة القطاعات، بما يعزز المشهد التنموي المستدام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته الدائرة في مقرها، بحضور ممثلين من الجهات الاجتماعية والشركاء، إضافة إلى عدد من وسائل الإعلام.
وتهدف جوائز القطاع الثالث إلى الاحتفاء بالجهود والمساهمات التي تبذلها مؤسسات القطاع الثالث المرخصة في إمارة أبوظبي، وتكريم وتحفيز العاملين في هذه المؤسسات لدعم أجندة الإمارة وتعزيز جودة حياة أفراد المجتمع، إضافة إلى تمكين القطاع الثالث.
وإضافة إلى ذلك، فإن الجوائز تجسد حرص الدائرة والشركاء على تعزيز الثقة بمؤسسات القطاع الثالث ودورها في تحقيق الأثر الاجتماعي لكافة شرائح المجتمع، إضافة إلى مواصلة شغف العطاء والمشاركة المجتمعية، بما يسهم في خلق مجتمع مسؤول ومساهم قادر على العطاء لخدمة الانسان والمجتمع.
وتتضمن جوائز القطاع الثالث 4 محاور رئيسية، تشمل مؤسسات النفع العام، الشركات ذات الهدف الاجتماعي، مساهمات المسؤولية المجتمعية للشركات، إضافة إلى العمل التطوعي.
ويندرج ضمن محور “مؤسسات القطاع الثالث” كل من جائزة أفضل مؤسسة نفع عام للعام 2024، وجائزة مؤسسة النفع العام الأكثر تأثيراً للعام 2024. وأما بالنسبة إلى محور “الشركات ذات الهدف الاجتماعي” فيتضمن جائزتي أفضل شركة ذات الهدف الاجتماعي للعام 2024، والشركة ذات الهدف الاجتماعي الأكثر تأثيراً للعام 2024.
وأما محور “العمل التطوعي” فيتضمن جائزة أفضل فريق تطوعي للعام 2024، فيما يندرج ضمن فئة المسؤولية المجتمعية للشركات جائزة أفضل مبادرة للمسؤولية المجتمعية للعام 2024.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة محمد البلوشي المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع، أن الدائرة، بصفتها الجهة المنظمة للقطاع الثالث في أبوظبي، تواصل الجهود الرامية إلى دعم وتمكين نمو منظومة هذا القطاع الحيوي، إيماناً بدوره في الدفع بعجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة في الإمارة.
وقال سعادة محمد البلوشي: “تأتي جوائز القطاع الثالث في دورتها الافتتاحية، لتكون منصة تسلّط الضوء على الجهود التي تبذلها مؤسسات النفع العام، والشركات ذات الهدف الاجتماعي، والقطاع الخاص عبر المساهمات المجتمعية وبرامج المسؤولية المجتمعية للشركات، علاوة على الفرق التطوعية، لتحقيق الأثر الاجتماعي الإيجابي لكافة فئات المجتمع، إذ تشجع الجوائز على ابراز التأثير الإيجابي للقطاع وخلق المبادرات والبرامج والحلول المبتكرة لتعزيز جودة الحياة، وصولاً إلى خلق منظومة تنمية مجتمعية مستدامة قوامها الإنسان الفاعل والنشط.”
وأضاف البلوشي، أن الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسات القطاع الثالث يأتي تجسيداً لمدى تكاملية الأدوار وفاعلية الشراكات التي تؤدي إلى خدمة المجتمع بالشكل الأمثل.. مؤكداً أن الدائرة ستواصل خلق المبادرات والبرامج التي تبرز هذه الجهود والمنجزات المتحققة.. ومعرباً في الوقت ذاته عن تمنياته لجميع المشاركين بالتوفيق، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم أواخر العام الجاري.
وستقوم الدائرة بتنظيم ورش تعريفية وتوعوية تستهدف المؤسسات والفرق التطوعية التي تندرج ضمن منظومة القطاع الثالث في إمارة أبوظبي، للتعريف بشروط المسابقة وأهلية المشاركة من عدمها، إضافة إلى الإجابة على استفسارات المؤسسات المرخصة في الإمارة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع بدبي»: برنامج الشيخة هند للأسرة خطوة استراتيجية
قالت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: إن برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة، يعد خطوة استراتيجية تعكس رؤية حكومة دبي التي تضع الأسرة في صميم أولوياتها.
وأضافت: إن البرنامج يأتي انطلاقاً من إدراك حكومة دبي لأهمية الدور الأساسي للأسرة في بناء مجتمع متماسك ومستدام، وأهمية توفير دعم متكامل يعزز استقرار الأسرة الإماراتية ويمكنها من مواجهة التحديات بثقة لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة وشاملة.
وأشارت إلى أن المبادرات النوعية للبرنامج تسهم في تمكين الأسر الناشئة وتعزيز استقرارها على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي سواء من حيث تقديم الدعم اللازم لتأسيس الأسر أو تيسير الظروف المعيشية وتطوير المهارات الحياتية بما يضمن انطلاقها على أسس قوية ومستدامة.
وأوضحت أن تفعيل البرنامج بحزمة التسهيلات التي تم الإعلان عنها يؤكد التزام القيادة الرشيدة بإيجاد بيئة داعمة تمكن أفراد المجتمع من تحقيق التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية مع تقديم حلول عملية تلبي احتياجات الأسرة الحديثة.
وأشارت حصة بوحميد، إلى أن البرنامج يمثل نموذجاً رائداً للاستثمار في الإنسان، حيث يجمع بين الدعم المباشر والتطوير المستدام وستشمل المراحل المستقبلية للبرنامج قطاعات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية ما يؤكد أن تمكين الأسرة هو الطريق نحو بناء مجتمع أكثر استقراراً وتماسكاً في تحقيق تطلعات دبي المستقبلية.
(وام)