إنقاذ حياة حاج هندي من انسداد معوي بمكة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تمكن فريق جراحي بمستشفى الملك فيصل في العاصمة المقدسة عضو تجمع مكة المكرمة الصحي من إنقاذ حياة حاج هندي في العقد السابع من العمر يعاني من انسداد معوي، حيث أجريت له عملية جراحية لاستئصال القولون الصاعد استغرقت 90 دقيقة وتكللت بالنجاح.
وأوضح التجمع الصحي أن المريض حضر إلى قسم الطوارئ يشكو من آلام حادة وانتفاخ في البطن ولم يتحسن بالمسكنات والمضادات وتم إجراء الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة والتي بيّنت أنه يعاني من كتلة في القولون الأعور تسببت في انسداد معوي.
أخبار متعلقة حائل تتفوق في مكافحة الآفات الزراعية.. والرياض تتراجع100 مرافق صحي قدموا الخدمات الطبية لـ2500 حاجًا في مساكنهم وأضاف أنه جرى استدعاء الفريق الجراحي وبعد معاينة المريض تقرر إجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصال القولون الصاعد وتوصيل الأمعاء في جراحة ناجحة، ونُقل المريض إلى قسم الجراحة لاستكمال الخطة العلاجية وهو بصحة جيدة وفي تحسن ملحوظ وتمكن من القدرة على الأكل والشرب بشكل طبيعي وبدون أي مساعدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مستشفى الملك فيصل تجمع مكة المكرمة الصحي موسم الحج 1445 موسم حج 1445
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.