شعبة المستوردين: "خط الرورو" يعمل على زيادة حركة التبادل التجاري بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة، إن تدشين خط الرورو للنقل البحري بين مصر وتركيا من شأنه العمل على زيادة حركة التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن “الرورو” هو خط ملاحي، ينقل البضائع بين تركيا ومصر، وبدأ تفعيل الخط على أرض الواقع في نوفمبر 2012، فمن مينائي “ميرسن” و”إسكندرونا” التركيين كانت تخرج الصادرات التركية، لتستقبلها مواني الإسكندرية ودمياط وبورسعيد على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومنها عبر الطرق المصرية إلى ميناء الأدبية بالبحر الأحمر، ثم إلى مواني السعودية ودول الخليج، وكل ذلك على متن سفن تركية، والعكس من مصر إلى تركيا.
وأضاف في تصريحات له اليوم أن مصر قدمت نفسها للشريك التركي على أنها تمتلك مقومات تنافسية ترتكز على موقع جغرافي إستراتيجي يؤهلها لأن تصبح مركزا إقليميا للإنتاج والتصدير، خاصة مع التطور الكبير في البنية التحتية، على نحو محفز للاستثمار المحلي والأجنبي، واعتماد سياسات وطنية داعمة للصناعة.
وأضاف أن الاستثمارات التركية في مصر تتسم بالاستدامة والنمو المستمر، لافتاً إلى أن الحكومة التركية والمصرية على حد سواء تشجع الاستثمارات التركية في مصر والتي تجاوزت 3 مليارات دولار وفي طريقها للزيادة.
رصد عماد قناوي، الأرقام التي تكشف متانة العلاقات المصرية التركية، حيث أكد أن تركيا سادس أكبر وجهة للصادرات المصرية ، كما أن تركيا ثالث أكبر دولة مُصدرِّة لمصر وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال 2023 نحو 6.6 مليارات دولار ، وتعمل نحو 790 شركة تركية في مصر توفر نحو 70 ألف فرصة عمل بشكل مباشر، ونحو 100 ألف فرصة عمل بشكل غير مباشر، مع تحقيق عائد إجمالي بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا.
وأشار إلى أن الغرفة التجارية الصناعية في مدينة بورصا التركية تسعى لإنشاء منطقة صناعية في مصر متخصصة في صناعة المنسوجات والسيارات والألمنيوم والآلات والمعدات التكنولوجية المتقدمة، تركز على التصدير إلى أسواق عدة من بينها أفريقيا والخليج
واعتبر أن فرصة التكامل الاقتصادي بين البلدين تبقى أكثرحظاً من الدول الأخرى التي يعتمد بعضها على المشتقات النفطية، مشيرا إلى أن هناك أوجه تشابه عديدة بين مصر وتركيا، إلى جانب امتلاكهما أسواقا كبيرة بالنظر إلى عدد سكان كل دولة وقربهما الجغرافي من بعضهما بعضا.
الجدير بالذكر أن مفاوضات مشتركة تجرى على قدم وساق بين مصر وتركيا، بشأن تدشين خط الرورو للنقل البحري بين البلدين، حيث التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة مع مصطفى دنيزر رئيس الجانب التركي في مجلس الأعمال المشترك مؤخرا، حيث رصد اللقاء تحسن أوضاع الاقتصاد المصري والفرص الكبيرة التي يتيحها للشركات التركية الراغبة في الاستثمار في مصر سواء للبيع في السوق المحلي أو التصدير للخارج في إطار شبكة الاتفاقات التجارية المبرمة بين مصر ومختلف الدول والتكتلات الاقتصادية المحورية مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية ووالميركسور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خط الرورو حركة التبادل التجاري بین مصر وترکیا إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
«مستثمري العاشر من رمضان» تبحث سبل التبادل التجاري مع وفد كازاخستاني
استقبلت جمعية مستثمري العاشر من رمضان، اليوم، وفدا من دولة كازاخستان، برئاسة أرداخ زيبيشيف، نائب حاكم منطقة كيزيلوردا بدولة كازاخستان؛ لبحث سُبل التبادل التجاري والاقتصادي مع شركات ومصانع مدينة العاشر من رمضان، وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في دولة كازاخستان.
كان في استقبال وفد دولة كازاخستان قيادات جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، على رأسهم الدكتور صبحي نصر، نائب رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، وعدد من مسؤولي الجمعية.
زيارة الوفد الكازاخستاني لمقر الجمعيةورحب الدكتور صبحي نصر، بزيارة الوفد الكازاخستاني لمقر الجمعية، مؤكدًا أن سوق الصناعة في مدينة العاشر من رمضان جاذب للاستثمارات ومنفتح على تحقيق التبادل التجاري المنشود بين البلدين.
تعزيز سُبل التعاون والتبادل التجاريوخلال كلمته، أكد رئيس وفد دولة كازاخستان، أن هناك اهتماما كبيرا من جانب دولته بتعزيز سُبل التعاون والتبادل التجاري بين البلدين، لافتًا إلى أن زيارة المدينة تأتي لتعميق التعاون والإطلاع على بعض الصناعات الموجودة بالمدينة عن كثب.
وأضاف رئيس الوفد الكازاخستاني، أن الفترة المقبلة ستشهد تعميق سُبل التعاون وفتح آفاق جديدة لذلك مع شركات ومصانع مدينة العاشر من رمضان.
وعقب لقاء مثمر للوفد الكازاخستاني مع قيادات جمعية مستثمري العاشر من رمضان، تفقد الوفد عددا من الشركان، قبل مغادرة المدينة وسط سعادة كبيرة بما لاقاه الوفد من صناعة واعدة في المدينة.