مرتفعا 0.3%.. الذهب العالمي يترقب حديث 5 من أعضاء الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحاول أسعار الذهب العالمي الارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين مع بداية الأسبوع، وذلك بعد الانخفاض الكبير الذي سجله نهاية الأسبوع الماضي، بينما تترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الأمريكية بالإضافة إلى تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي.
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم بنسبة 0.
يأتي هذا بعد أن انخفض سعر الذهب يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.6% ليفقد كل المكاسب التي سجلها خلال الأسبوع الماضي ويغلق على انخفاض، بحسب تحليل جولد بيليون.
وصدرت بيانات عن النشاط التجاري والاقتصادي في الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضية لتظهر ارتفاع لأعلى مستوى في 26 شهر خلال يونيو بدعم من ارتفاع معدلات التوظيف. ونتج عن هذا ارتفاع الدولار الأمريكي ليسجل أعلى مستوى منذ 7 أسابيع ليسجل ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي.
قوة الدولار الأمريكي أجبرت أسعار الذهب على الانخفاض بالإضافة إلى تعافي العائد على السندات الحكومية الأمريكية، مما يعكس أن تحسن بيانات أداء القطاع الصناعي وقطاع الخدمات يوم أمس ساهمت في تقلص توقعات الأسواق بشأن خفض الفائدة هذا العام بأكثر من مرة.
مع بداية تداولات هذا الأسبوع عادت أسعار الذهب إلى التعافي حيث يظل تركيز الأسواق على البيانات الاقتصادية التي تصدر عن الولايات المتحدة، والتي من شأنها أن تساعد الأسواق على معرفة مستقبل السياسة النقدية الأمريكية بشكل واضح.
تنتظر الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، وترغب الأسواق في معرفة إذا كانت البيانات تؤكد حدوث هبوط سلسل مما يسمح للبنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.
وخلال هذا الأسبوع سيتحدث ما لا يقل عن خمسة من مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، ومحافظي البنك الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك وميشيل بومان.
قد تساعد تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي في أن تحسم الأسواق أمرها بشأن توقعات خفض الفائدة هذا العام، حيث لا تزال تضع الأسواق احتمال بنسبة 66% بأن يقوم البنك بخفض الفائدة لأول مرة في سبتمبر القادم على أن يقوم بمرتين خفض هذا العام.
بينما نجد أن أعضاء البنك الفيدرالي قد توقعوا خفض واحد فقط للفائدة هذا العام وقد يكون في شهر ديسمبر. وتظل البيانات الاقتصادية هي الفيصل بين توقعات الأسواق وتوقعات أعضاء الفيدرالي الأمريكي.
بقاء أسعار الفائدة مرتفع لفترة أطول من الوقت يؤثر بالسلب على أسعار الذهب لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لممتلكيه، ولكن حتى الآن استطاع الذهب الحفاظ على تداولاته فوق المستوى 2300 دولار للأونصة بسبب حقيقة أن أسعار الفائدة الأمريكية ستنخفض في نهاية المطاف خاصة بعد أن قامت بنوك مركزية عالمية بخفض الفائدة بالفعل لتسبق البنك الفيدرالي.
هذا بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية العالمية المستمرة للذهب وزيادة احتياطيها، في العام الماضي أضافت البنوك المركزية ثاني أكبر كمية من الذهب على الإطلاق بلغت 1037 طنًا. وفي عام 2022 اشترت البنوك المركزية رقمًا قياسيًا بلغ 1082 طنًا من الذهب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون أعضاء الفيدرالي الأمريكي الذهب العالمي اسعار الذهب العالمي صدور بيانات التضخم الأمريكية الفیدرالی الأمریکی البنک الفیدرالی أسعار الذهب هذا الأسبوع
إقرأ أيضاً:
عاجل - البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة.. توقعات الخبراء تحسم الأمر وننتظر القرار الرسمي (تفاصيل)
تجتمع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي بعد ساعات قليلة اليوم الخميس 21-11-2024 لبحث اسعار الفائدة الجديدة وسط توقعات قوية بالابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وتعقد اجتماعات لجنة السياسات النقدية في البنوك المركزية بجميع أنحاء العالم، لتحديد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، والنظر في القرارات التي تستهدف احتواء التضخم.
ويعقد بعد ساعات قليلة وهو الاجتماع قبل الأخير للجنة السياسات النقدية بـالبنك المركزى المصرى حيث تختتم اجتماعاتها هذا العام فى 26 ديسمبر المقبل.
توقعات الخبراء تقرر تثبيت أسعار الفائدة.. وننتظر القرار الرسمي من "البنك المركزي"وقررت لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي في اجتماعها يوم 17 اكتوبر الماضي، الإبقاء على سعري عائد الإقراض الإيداع لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 28.25% و27.25% و27.75% على الترتيب.
كما قررت "لجنة السياسات النقدية" الإبقاء على سعري الخصم والائتمان عند 27.75%، وتأتي هذه القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.
ويرجح بنك مورجان ستانلي الأمريكي استمرار "المركزي المصري" في تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، على أن يغير البنك سياسته بالخفض التدريجي في الربع الأول من العام 2025، ذلك بالتزامن مع تباطؤ معدل التضخم في شهر فبراير المقبل.
وبحسب التقرير الصادر من "مورجان ستانلي"، من المتوقع أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 10% خلال العام 2025، ليسجل سعر الإيداع 17.25% والإقراض 18.25%، مقارنة بمستويات حالية عند 27.25% و28.25% على الترتيب.
وعزا محللو بنك مورجان ستانلي الأمريكي توقعات انخفاض الفائدة في المركزي المصري خلال الربع الأول من العام المقبل إلى تباطؤ التضخم بشكل ملحوظ حتى مستويات 14- 15%، بسبب تأثير فترة الأساس
وقال الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس سوانستون، إن المركزي المصري سينتظر انخفاضا مستداما وأكثر حدة في معدل التضخم الأساسي، لذلك قد لا تأتي هذه الخطوة إلا خلال الربع الأول من 2025.
وبحسب شركة "اتش سي" فإنه على الرغم من الحاجة لخفض أسعار الفائدة لتحفيز نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر، فإننا نتوقع من لجنة السياسة النقدية أن تؤجل هذا الخفض حتى وقت لاحق من العام.