مستجدات جولة الوزراء والسفراء في لبنان لمركز الشحن الجوي بمطار رفيق الحريري
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الوزراء والسفراء في لبنان تفقدوا مركز الشحن الجوي بمطار رفيق الحريري في بيروت، وهو المركز المعني بتداول 80% من البضائع التي تصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت عبر الجو.
وأضاف خلال رسالة على الهواء أن المركز هو أكبر مركز في مطار رفيق الحريري الدولي ومعني بالتعامل مع جميع الطائرات التي تصل لبنان، بما في ذلك الطائرات الإيرانية التي ادعت صحيفة التليجراف أن هذه الطائرات تنقل أسلحة إلى حزب الله عبر المطار، مشيرا إلى أن هناك لقاء خاص مع مسؤول مركز الشحن الجوي أكد فيه أن الإجراءات تتم وفقا للإجراءات الدولية المتعارف عليها وجميعها مراقبة بالكاميرات.
وتابع أنه شدد على أن جميع الإجراءات تخضع لرقابة وتفتيش دولي من الاتحاد الدولي للنقل وكل الجهات التي تتعامل مع الدولية اللبنانية، بما في ذلك هيئة النقل البريطانية التي كانت في زيارة لهذا المركز في يناير الماضي للاطلاع على سير العمليات وسير وصول البضائع وسير التعامل مع وسائل الشحن مع البضائع التي تصل إلى لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان مطار رفيق الحريري
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".