للمرة 14: الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا.. هذا ما تشمله
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتتضمن الحزمة الرابعة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا فرض حظر على إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي في الاتحاد الأوروبي لشحنه إلى دول ثالثة.
كما تمنح العقوبات الجديدة التكتل مزيدا من الأدوات لاتخاذ إجراءات صارمة ضد التحايل على العقوبات، وتستهدف 116 فردا وكيانا بسبب الضلوع في عمليات ضد أوكرانيا.
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، إلى جانب دول من بينها أستراليا وكندا واليابان، ما يربو على 16,500 عقوبة على روسيا.
وكان الهدف الرئيسي من فرض تلك العقوبات هو تقويض الأموال الروسية.
وبناء على ذلك جُمّدت احتياطيات من العملات الأجنبية قيمتها 350 مليار دولار، أي نحو نصف إجمالي احتياطياتها.
كما يقول الاتحاد الأوروبي إنه جمّد نحو 70 في المائة من أصول البنوك الروسية، فضلا عن استبعاد بعضها من خدمة تحويل الأموال السريع "سويفت".
ولجأت الدول الغربية إلى فرض حظر تصدير تكنولوجيا قد تستخدمها روسيا في صناعة الأسلحة، كما حظرت استيراد الذهب والماس من روسيا، كما حظرت الرحلات الجوية من روسيا.
وتم فرض عقوبات على عدد من رجال الأعمال الأثرياء المرتبطين بالكرملين، ومصادرة يخوتهم.
كما كانت صناعة النفط الروسية هدفا رئيسيا آخر للعقوبات، إذ حظرت الولايات المتحدة وبريطانيا النفط والغاز الطبيعي الروسي، وحظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الخام المنقولة بحرا.
وفرضت دول مجموعة السبع، التي تضم أكبر سبعة اقتصادات "متقدمة" في العالم، سعرا أقصى قدره 60 دولارا لبرميل النفط الخام الروسي، في محاولة لخفض أرباحها.
كما توقف نشاط مئات الشركات الكبرى، من بينها شركات ماكدونالدز وكوكا كولا وستاربكس وهاينكن، عن بيع وتصنيع بضائع في روسيا.
واستطاعت روسيا بيع النفط في الخارج بأكثر من الحد الأقصى للسعر الذي حددته مجموعة السبع، وفقا للمجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث أمريكي، وأضاف المجلس أن "أسطول الظل" المؤلف من نحو ألف ناقلة يُستخدم في شحنه.
وتقول وكالة الطاقة الدولية إن روسيا لا تزال تصدّر 8.3 مليون برميل نفط يوميا، بعد زيادة الإمدادات إلى الهند والصين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاتحاد الأوروبي العقوبات روسيا روسيا الاتحاد الأوروبي اوكرانيا عقوبات المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی على روسیا
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعتقل رجل أعمال تركي!
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية رجل أعمال تركي، بتهمة مساعدة فنزويلا على كسر العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وتم توجيه تهمة “مساعدات شركة النفط الحكومية في فنزويلا على تجاوز العقوبات الأمريكية” لرجل الأعمال التركي تاشكين تورلاك، الذي تم اعتقاله في مقاطعة ميامي.
وأفادت وزارة العدل الأمريكية في بيان أن تورلاك البالغ من العمر 37 عاما تم اعتقاله أثناء محاولته العودة إلى تركيا، وأن وثائق المحكمة تشير إلى إدارته العديد من الشركات العاملة في نقل النفط الخاضع للعقوبات.
وأضاف البيان أنه اعتبارا من عام 2020، بدأ تاشكين تورلاك العمل مع شركات مجهولة من أوكرانيا والصين وأندونيسيا وأماكن أخرى لنقل النفط الخام الفنزويلي في الفترة التي يتجنب فيها أغلب المشترين الغربيين الدولة الجنوب أمريكية خوفا من تقويض العقوبات الأمريكية.
وذكر مدعى عام ولاية كولومبيا في بيانه أن تورلاك دبر مكيدة لبيع النفط الفنزويلي بشكل غير قانوني، ولجأ للحيل والخداع لإخفاء حقيقية ورود هذا النفط من فنزويلا، مشيرا إلى خضوع شركة النفط الحكومية في فنزويلا لعقوبات الحكومة الأمريكية بهدف منع استنزافها موارد البلاد طوال فترة الحكم غير القانوني للنظام الحالي.
هذا وأفاد البلاغ أن تورلاك وشركائه الذين لم يتم الكشف عن اسمائهم مشاركون في خطة معقدة للتهرب من العقوبات الأمريكية ونقل منتجات النفط من فنزويلا وإيران منذ عام 2020.
Tags: العقوبات الأمريكية على ايرانالعقوبات الامريكية على فنزويلاتاشكين تورلاك