وزير الزراعة: إنتاج التقاوي قضية أمن قومي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية التوسع في إنتاج التقاوي المعتمدة التي تنتجها الجهات التابعة للوزارة ومراكزها البحثية أو شركات القطاع، للمساهمة في زيادة الانتاجية في ظل محدودية الموارد الطبيعية.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع لجنة تقاوي المحاصيل الزراعية، بحضور الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة والدكتور أحمد عضام رئيس لجنة التقاوى وعدد من قيادات الوزارة والقطاع الخاص.
وأشار «القصير» إلى أن إنتاج التقاوي قضية أمن قومي لأنها مرتبطة بالأمن الغذائي، مؤكدا على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم كل أوجه الدعم للبرامج البحثية لإنتاج التقاوي محليا، واستنباط الأصناف الجديدة عالية الجودة والإنتاجية، خاصة في مجال تقاوي الخضر لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج واستنزاف العملة الأجنبية.
تحدث أيضا عن أهمية نشر ثقافة التقاوي المعتمدة على نطاق واسع لدى المزارعين، وأهميتها، والصفات التي تتمتع بها، سواء الانتاجية العالية، او مقاومتها للامراض، وملائمتها للتغيرات المناخية المختلفة.
وأشار إلى أن البحوث التطبيقية هي الحل السحري لكافة المشاكل التي تواجه تحقيق التنمية الزراعية، وهو الأمر الذي يقع على عاتق وزارة الزراعة ومراكزها البحثية والخبراء والباحثين بها، لمواكبة التكنولوجيات الزراعية الحديثة.
وقال وزير الزراعة: إن الدولة في إطار سعيها لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين تعمل على عدة محاور منها التوسع الأفقي باستصلاح الأراضي والتوسع الرأسي من خلال زيادة إنتاجية الفدان وتعتبر التقاوى الجيدة أهم محور الزيادة الرأسية.
كما تناول القصير أهمية التوسع في إنتاج تقاوي التصنيع والتي تحقق قيمة مضافة للناتج القومي مشيرا إلى اهتمام الدولة بالتصنيع الزراعي، لافتًا إلى ضرورة حصر كافة المشاتل على مستوى الجمهورية، والمرور الدائم عليها، والتأكد من جودة المنتجات التي يتم طرحها للمزارعين، وأيضا إلى الدور الأصيل لوزارة الزراعة، الذي يتمثل في حماية المزارع وتقديم كافة سبل الدعم له.
وخلال الاجتماع اطلع وزير الزراعة على تقرير شامل عن إنتاج التقاوي في مصر خلال الفترة الأخيرة، والذي أشار الى جهود التوسع في انتاج التقاوى المعتمدة سواء من إنتاج الوزارة أو القطاع الخاص
وفي نهاية الاجتماع وجه وزير الزراعة بضرورة تسهيل إجراءات تسجيل التقاوى مع التوسع في التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص في مجال إنتاج التقاوي.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يتفقد معمل «سمارت لاب» لتشخيص الأمراض النباتية
الزراعة: مصر اتخذت إجراءات استباقية للتعامل مع التغيرات المناخية
الزراعة ترد على فيديوهات قطع الأشجار المنتشرة «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن الغذائي مركز البحوث الزراعية السيد القصير وزير الزراعة إنتاج التقاوي إنتاج التقاوی وزیر الزراعة التوسع فی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: هدفنا إنتاج أكثر من 50% من اللقاحات محليا بحلول 2030
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، على عمق وترابط العلاقات بين مصر وجمهورية كينيا، والتى تعد رمزا لالتزام القارة الإفريقية بالنهوض بالرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، بالإضافة إلى وجود رؤية مشتركة للاستقرار والتنمية الإقليمية، مما يعزز من النمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، وتعزيز الشراكة التي تخدم مصالح كل من الدول والشعوب الإفريقية.
خطوط الإنتاج المختلفةجاء ذلك خلال زيارة السيد وليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وحرمة السيدة رايتشل روتو، لمدينة الدواء المصرية، حيث تفقدوا خطوط الانتاج المختلفة، واطلعوا على مراحل تصنيع جميع المستلزمات الدوائية، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق العمرانية، والدكتور عمرو ممدوح، رئيس مدينة الدواء المصرية، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجيه، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مصر شهدت تطورًا ملحوظا في قطاع الرعاية الصحية على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، والتى تتطلب إصلاحات جريئة، واستثمارات استراتيجية، وإعادة تشكيل مشهد الرعاية الصحية في مصر.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، انه تم إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية المصرية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، لتحقيق عصر جديد للتغطية الصحية الشاملة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والمستدامة، وتمويلها بالمعايير والاعتماد الدولية، من خلال هيكل مالي قوي، وتتكفل الدولة بالمواطنين غير القادرين، فضلًا عن عوائد الاستثمار الاستراتيجي.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن ضمان الاستقرار المالي على المدى الطويل، هو حجر الزاوية في استيراتيجية الدولة المصرية، منوهًا إلى انه بالتوازي مع الانجازات المالية، التى تم تحقيق تقدمًا ملحوظًا في توسيع نطاق إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، حيث تضم شبكة التغطية الصحية الشاملة بنية تحتية واسعة النطاق من 415 منشأة، تخدم 4.8 مليون مستفيد في 6 محافظات، من خلال التعاون بين القطاعين الحكومي، والخاص، والدمج بينهم بما يضمن الكفاءة والتنوع والتميز في تقديم الخدمات.
الصحة تقرر غلق فروع عيادة "جوفيا كلينك".. اعرف السببولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الخطوة بمثابة شهادة على التزامات مصر العالمية والإقليمية الثابتة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063، ووضع معايير جديدة في الوصول الشامل للرعاية الصحية، وتحويل النظام، والتنمية المستدامة.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تأثير تحول الرعاية الصحية في مصر يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم الخدمات، وهو صناعة المستحضرات الدوائية في البلاد، والتى تعتبر واحدة من المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري، ورائدة في سوق الرعاية الصحية الإقليمية مع أكثر من 175 مصنعا، و 800 خط إنتاج باستخدام التقنيات المتقدمة، حيث تنتج مصر مجموعة واسعة من المنتجات الدوائية، مما يدل على الالتزام بابتكار الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي.
ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى تطور قطاع الأدوية حيث حصلت مصر عام 2024 على مستوى النضج الثالث فى تصنيع الأدوية ، كما يتم إنتاج 90٪ من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، مما يدفع الصادرات إلى مليار دولار إلى أكثر من 84 دولة في جميع أنحاء العالم، مع توقعات أن تصل إلى 1.3 مليار دولار من خلال توسيع التسجيلات العالمية، حيث تتصدر مصر أكبر دولة مصدرة لسوق الدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.
نائب وزير الصحة يتفقد المخازن الاستراتيجية ووحدة بساتين بركات ببلبيسواستكمل نائب رئيس مجلس الوزراء، انه في أغسطس 2022، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إنجاز ملحوظ لهيئة الدواء المصرية، و التي وصلت إلى مستوى النضج 3 لإنتاج اللقاحات، وهو ثاني أعلى مستوى في التصنيف العالمي لمنظمة الصحة العالمية، مما جعل مصر الأولى في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والتاسع على مستوى العالم الذي يصل إلى هذا الإنجاز الهام، بعد عملية تقييم صارمة تستند إلى أداة القياس العالمي لمنظمة الصحة العالمية، والتي تقيم النظم التنظيمية مقابل أكثر من 260 مؤشراً، مما يعزز ريادة مصر في العمليات التنظيمية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تعمل على تعزيز التعاون من خلال الاتفاقات مع العديد من الدول الأفريقية وتمثيلها في مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية، حيث تعد هيئة الدواء المصرية ركيزة أساسية لتعزيز القدرات الإقليمية، مع اعتماد مركز التطوير المهني المستمر كمركز إقليمي للتميز من قبل وكالة الإتحاد الإفريقي للتنمية، وإدراجه في القائمة المختصرة من قبل منظمة الصحة العالمية ليكون بمثابة مركز تدريب إقليمي على التصنيع الحيوي، مما يدفع النمو المستدام في صناعة الأدوية في أفريقيا.
توطين صناعة اللقاحات
ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة نحو توطين صناعة اللقاحات لتعزيز الأمن الصحي، وتقليل الاعتماد على الواردات، تماشيًا مع توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورؤية مصر 2030، وبقيادة الهيئة المصرية للشراء الموحدة وهيئة الدواء، حيث تم إنشاء 21 شراكة استراتيجية مع كبار المصنعين العالميين، مما يعزز دور مصر في إنتاج اللقاحات، وسلسلة التوريد العالمية، لافتًا إلى أن الهدف هو إنتاج أكثر من 50٪ من اللقاحات محليا بحلول عام 2030، مما يتيح نقل التكنولوجيا، ووضع مصر كمركز إقليمي لتصنيع اللقاحات، والذي يسير جنبا إلى جنب مع قرار الاتحاد الأفريقي الذي يهدف إلى زيادة حصة اللقاحات، والأدوية المصنعة محليا في أفريقيا إلى 60٪ بحلول عام 2040.
واختتم الدكتور خالد عبدالغفار، قائلاً "ما نقدمه اليوم ليس مجرد مجموعة من الإنجازات بل نتائج قائد ذو رؤية ثاقبة لنظام رعاية صحية مرن ومنصف يضع رفاهية كل مصري في جوهره، بينما نمضي قدما، لا نزال ثابتين في التزامنا بالتغطية الصحية الشاملة والاستدامة المالية والتميز الطبي، بما يضمن استمرار مصر في دعم إخوانها في المنطقة لتحقيق الابتكار والتطوير في مجال الرعاية الصحية وسهولة الوصول إليها بشكل جماعي.