حقيقة الحادث الدموي في احتفالات “بوجلود” بأورير شمال أكادير
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
نفى مصدر مطلع لجريدة “أخبارنا”، الأخبار المتداولة حول وقوع مواجهات عنيفة في أورير، ضواحي مدينة أكادير، والتي قيل أنها شهدت استخدام الأسلحة البيضاء بين مجموعة من الشبان، مما أسفر عن إصابات بجروح متفاوتة الخطورة، استدعت نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضروري.
وأكد المصدر ذاته، أن الصور والفيديوهات المتداولة، تعود لحوادث سابقة حصلت قبل سنوات ولا علاقة لها بحدث بوجلود، مشيرا إلى أن إحدى الصور التي تم ترويجها تعود إلى شجار حصل بين شخصين في ثاني أيام عيد الأضحى بمنطقة “طريق إيموزار” في أورير.
واعتبر المتحدث، الإشاعات المروجة استهدافا للمهرجان الذي يعتبر جزءً من التراث الثقافي الغني لمنطقة سوس، وهو عادة تمتد جذورها إلى قرون مضت، تتسم بأبعادها الثقافية والاجتماعية والرمزية، وتحظى بأهمية كبيرة في المجتمع المحلي.
ويحمل هذا "الفولكلور" في طياته العديد من الدلالات الرمزية والثقافية الهامة، وخاصة من خلال اختيار أماكن وساحات محددة لإقامة الفعاليات، التي تتميز بحمولة تاريخية وثقافية، وشاهدة على التقاليد والعادات التي تميز منطقة سوس، مما يعكس الرغبة في تعزيز الهوية الثقافية المحلية والتعريف بها وإحياء التراث.
يشار إلى أن مهرجان "بيلماون" أو "بوجلود"، يثير كل سنة جدلا واسعا سبق وأن انخرط فيه مجموعة من الأسماء المعروفة على غرار هاشم بسطاوي، الذي استنكر في وقت سابق طقوس المهرجان وتشبه الرجال بالنساء، قبل أن يسحب منهم "صفة الرجولة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
روسيا.. العثور على مخطوطة باللغتين العربية واليونانية تعود إلى القرن الـ15
قدم مرممون في المكتبة الوطنية الروسية تحفة يعود تاريخها إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وهي رسم وأجزاء من كتاب باللغتين اليونانية والعربية.
وتم الإعلان عن ذلك لأول مرة في مؤتمر صحفي في فرع وكالة "تاس" الروسية في بطرسبورغ.
إقرأ المزيدوقال يفجيني لياخوفيتسكي رئيس المركز الفيدرالي للحفاظ على مجموعات المكتبات:" لقد تلقينا كتابا للإنجيل باللغة العربية لترميمه صدر عن دار الطباعة "ميديشي" عام 1591. وعندما قامت المرممة لدينا إيرينا بافلوفا بفصل الغلاف الجلدي من الورق المقوى، أصبح من الواضح أن الأوراق التي تحتوي على نص باللغة اليونانية تم استخدامها لتصنيعه. تم فصل الأوراق بدون إلحاق أضرار بها لتصبح موضوعا للبحث باستخدام تقنية التنظيف الأنزيمي للوثائق التي تم تطويرها في مركزنا".
كما اتضح فيما بعد، أن مادة الغلاف كانت عبارة عن أجزاء مكتوبة بخط اليد من ثلاثة كتب باللغة اليونانية، بالإضافة إلى ورقة فيها رسم يفترض أن يعود إلى أواخر القرن الخامس عشر. كما يفترض أن الأوراق كُتبت في جنوب إيطاليا. وأصبح من الممكن الإثبات أن الكتاب ينتمي إلى اللاهوتي الأسطوري والكاتب الروسي سمعان بولوتسكي الذي عاش في القرن السابع عشر.
وأتاحت أعمال الترميم البدء في دراسة متعددة التخصصات لكل من الكتاب والنصوص المكتشفة حديثا، ويتوقع مشاركة خبراء محليين وأجانب في دراسة تاريخ الكتاب.
المصدر: تاس