الشواربة يدعو الموظفين والعاملين بأجور يومية الراغبين في الاستفادة من هذا القرار

قرر أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، في تعميم أصدره الإثنين، ضمن خطة التطوير وترشيق الجهاز الإداري لأمانة عمان، منح حوافز لتشجيع الموظفين على التقاعد.

اقرأ أيضاً : أستاذ بالقانون الدستوري يطالب بمراجعة نظام الدوائر الانتخابية - فيديو

وتضمنت القرارات منح الموظفين المصنفين الذين سيكملون الحد الأدنى للخدمات المقبولة للتقاعد خلال عام 2024 زيادتين سنويتين وإحالتهم للتقاعد.

كما قرر الشواربة منح الموظفين غير المصنفين والعاملين بأجور يومية، ممن تنطبق عليهم شروط الحصول على راتب التقاعد المبكر وفقاً لأحكام قانون الضمان الاجتماعي رقم (1) لسنة 2014، والذين سيكملون الحد الأدنى للخدمات المقبولة للتقاعد المبكر خلال عام 2024، مبلغاً مالياً يعادل الراتب الشهري الخاضع للضمان الاجتماعي عن كل سنة خدمة متبقية للوصول إلى الحد الأعلى من عدد الاشتراكات في الضمان الاجتماعي البالغ 360 اشتراكاً، وبما لا يقل عن راتب شهرين.

كما تقرر منح الموظفين غير المصنفين والعاملين بأجور يومية، الذين ستنتهي خدماتهم لإكمال السن القانونية أو لبلوغ عدد اشتراكاتهم في الضمان الاجتماعي 360 اشتراكاً خلال الأشهر المتبقية من هذا العام، مبلغاً مالياً يعادل راتب شهرين خاضعين للضمان الاجتماعي.

ودعا الشواربة من الموظفين والعاملين بأجور يومية الراغبين في الاستفادة من هذا القرار التقدم بطلب خلال مدة لا تتجاوز 31 آب/أغسطس 2024.

اقرأ أيضاً : الكشف عن موعد إعلان نتائج امتحان “الشامل” للدورة الربيعية

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: أمانة عمان الكبرى التقاعد المبكر الضمان الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

"هيومن رايتس ووتش" تدعو العراق إلى وقف ترحيل اللاجئين السوريين قسرا لبلادهم

أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم الخميس، بأن السلطات العراقية في بغداد وكذلك في إقليم كردستان تقوم باعتقال وترحيل اللاجئين السوريين بشكل تعسفي إلى بلادهم.

وقالت المنظمة الحقوقية، والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إنها وثقت حالات قامت فيها السلطات العراقية بترحيل سوريين على الرغم من أن لديهم إقامة قانونية أو أنهم مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتفيد تقارير بأن السوريين تم اعتقالهم خلال مداهمات على أماكن عملهم أو في الشوارع، وفي حالتين بمكاتب الإقامة أثناء محاولتهم تجديد تصاريحهم.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يستضيف العراق ما لا يقل عن 260 ألف لاجئ سوري، يقيم قرابة 90% منهم في إقليم كردستان شمالي العراق. ويقيم زهاء 60% منهم في مناطق حضرية، بينما يقيم الباقون في مخيمات اللاجئين.

إقرأ المزيد لبنان بين أزمتي نزوح.. داخلية وسورية

وتحدثت ”هيومن رايتس ووتش” إلى سبعة سوريين في أربيل وبغداد في الفترة بين 19 و26 أبريل، كان يجري ترحيلهم، بينهم أربعة في مطار أربيل في انتظار وضعهم على متن رحلة جوية.

وفي السياق، قالت سارة صنبر، الباحثة المتخصصة في شؤون العراق في ”هيومن رايتس ووتش”، إن المنظمة لم تتمكن من تحديد العدد الإجمالي للسوريين المرحلين.

وذكرت المنظمة أن عمليات الترحيل جعلت السوريين في العراق يعيشون في خوف.

واضافت سارة صنبر أنه ”من خلال إعادة طالبي اللجوء قسرا إلى سوريا، فإن العراق يعرضهم للخطر عن عمد”.

ولم يرد متحدث باسم الحكومة العراقية حتى الساعة على طلبات التعليق التي أرسلتها الأسوشيتدبرس.

كما زادت السلطات العراقية من العراقيل أمام السوريين للبقاء بشكل قانوني في البلاد.

فقامت حكومة اقليم كردستان العراق– بناء على طلب بغداد – بتعليق إصدار تأشيرات دخول للمواطنين السوريين، في اطار جهود أوسع لتنظيم العمالة الأجنبية في العراق، ما حد من قدرة السوريين على دخول إقليم كردستان للعمل أو اللجوء.

ويوظف العديد من الشركات في العراق عمالا سوريين دون تسجيلهم قانونيا، ما يجعلهم يعملون لساعات طويلة مقابل أجور منخفضة.

وتتطلب القواعد الجديدة في إقليم كردستان العراق من الشركات تسجيل العمال السوريين، وسداد اشتراكات الضمان الاجتماعي لهم. إلا أن بعض الشركات تجبر موظفيها على دفع نصف رسوم الضمان الاجتماعي من رواتبهم.

وقال عامل سوري في إقليم كردستان للأسوشيتدبرس إن رسوم الحصول على تأشيرة لمدة شهر واحد للسوريين تبلغ 150 دولارا، ويمكن تمديدها لمدة تصل إلى عام، مشترطا تكتم هويته خشية ترحيله.

وأضاف أنه يجب الآن على السوريين التسجيل برقم الضمان الاجتماعي الذي يوضح أن صاحب العمل يسددها عنهم، وإلا فلن يتمكنوا من تجديد تأشيراتهم.

وفي بغداد، تبلغ تكلفة تأشيرة العمل لمدة عام والتي تصدر بشرط وجود رقم الضمان الاجتماعي، 2000 دولار.

وتضغط الدول المضيفة التي آوت اللاجئين السوريين بشكل متزايد من أجل عودتهم إلى ديارهم، حيث توقفت الى حد كبير الحرب في بلادهم، بينما ترى الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان أن العودة الى سوريا لا تزال غير آمنة.

المصدر: أ ب

مقالات مشابهة

  • الضمان الاجتماعي في مناظرة بايدن وترامب.!
  • انطلاق حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية الأحد
  • هيومن رايتس تدعو لوقف اعتقال وترحيل اللاجئين السوريين من العراق
  • المناظرة الرئاسية الأمريكية|ترامب: بايدن دمر منظومة الضمان الاجتماعي في الولايات المتحدة
  • "هيومن رايتس ووتش" تدعو العراق إلى وقف ترحيل اللاجئين السوريين قسرا لبلادهم
  • التقاعد المبكر يهدد استقرار سوق العمل
  • الضمان الاجتماعي.. ماذا تعرف عن البحث الاجتماعي للفرد المستقل أو الأسرة؟
  • خبير يدعو “الضمان” أن تخطو بجدية نحو التأمين الصحي الاجتماعي
  • صرف راتب إضافي لمستفيدي الضمان الاجتماعي بأمر ملكي مع الدفعة 31
  • الموارد البشرية: وقف معاش الضمان الاجتماعي إذا ثبت قدرة المستفيد على العمل ولم يبحث عن وظيفة