صناعة الشيوخ: غياب الرقابة علي الأسواق أدى لتفاوت أسعار السلع بين التجار
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال النائب محمد علي أبوحجازي عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن محافظة دمياط، إن الارتفاع الغير مبرر للسكر وباقي السلع الإساسية مثل الزيت والأرز وغيرها، يأتي نتيجة غياب الرقابة علي الأسواق خاصة أن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، قد أكد مسبقا في تصريحات صحفية أن مخزون السلع يكفي لأكثرمن 6 أشهر ولايوجد ارتفاع في الأسعار.
وأشاد “أبو حجازي” بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء التى طالب فيها المواطنين بالإبلاغ عن أي مبالغة في أسعار السلع، مشيرًا إلى أن الدولة تطرح السلع بأسعار مخفضة من خلال العديد من الجهات.
وأضاف في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، اليوم الأحد، إن أكبر دليل علي غياب الرقابة ارتفاع اسعار السلع وتفاوتها في كل مكان عن الآخر ودليل على ذلك أننا نجد اسعار طن حديد التسليح تتفاوت بين مصنع واخر بمبالغ تصل لما يقرب من 1000 جنيه فى الطن الواحد، متسائلًا من الذى يحدد هذه الاسعار وهل الحكومة على علم بمثل هذه الفوضى فى الأسعار؟، واين ما أكدت عليه الحكومة مسبقا بتسعير كافة السلع بشكل رسمي لمختلف السلع الاستراتيجية والاساسية للقضاء على ظاهرة التفاوت الكبير فى الاسعار بين تاجر وآخر؟، وربما يكونان داخل نفس المنطقة ولكن هذا يبيع السلعة بسعر والثانى يبيعها بسعر آخر لعدم وجود رقيب.
وطالب عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، الحكومة بصفة عامة ومن الدكتور على المصليحى وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية القيام بمزيد من الاجراءات للرقابة على الاسواق والاسعار وتطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد من يحاولون الاتجار فى قوت المصريين من خلال رفع الاسعار بصورة كبيرة وغير مبررة وهو ماينتج عنه احتقان وغضب بين المواطنين لعدة اسباب، اولها غياب الرقابة وايضا المتاجرة في قوت المصريين فإن علي سبيل المثال السبب الرئيسى فى الارتفاعات الكبيرة وغير المبررة فى جميع السلع الداخلية فى قطاع التشييد والبناء والاسكان بصفة عامة وفى أسعار حديد التسليح والاسمنت بصفة خاصة كان سببه الرئيسى محاولات البعض من الجشعين فى احتكار سلعتى الحديد والأسمنت، مطالبًا من الحكومة فى مثل هذه الحالات الصارخة سرعة التدخل وتحديد تسعيرة جبرية يلتزم بها جميع المصنعين والتجار.
ولفت إلي أن الاقتصاد الحر لا يعنى ترك الحبل على الغارب فغالبية الدول التى تتعامل بهذه المنظومة تتدخل وبسرعة لمواجهة ظاهرة انفلات الاسواق، مؤكدًا أن السبب الرئيسى فى استمرار الانفلات فى الأسواق والأسعار غياب الرقابة وترك تحديد الاسعار لمختلف السلع والمنتجات لمجتمع الصناع والتجار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار السلع التموين والتجارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
تحويل أسواق اليوم الواحد إلى معارض أهلا رمضان بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية جهودها لتلبية احتياجات المواطنين من السلع الأساسية والرمضانية بأسعار مخفضة، من خلال تنظيم مبادرات ومعارض تسهم في تخفيف العبء المالي على الأسر. وتشمل هذه الجهود إقامة منافذ مثل معارض "أهلاً رمضان" وأسواق اليوم الواحد، التي أصبحت نموذجًا رائدًا في توفير السلع بجودة عالية وأسعار تنافسية. وتسعى الوزارة إلى ضمان استقرار الأسواق ومنع الاحتكار أو الغش التجاري، بالتنسيق مع الأجهزة الرقابية، بما يضمن حصول كل مواطن على احتياجاته بسهولة ويسر.
أكد السيد حرز الله، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، أن المديرية بدأت استعداداتها المبكرة لاستقبال شهر رمضان الكريم، لضمان توفير جميع السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون بأسعار تناسب الجميع. وأوضح، خلال تصريح خاص لـ"البوابة"، أن جميع أسواق اليوم الواحد التي أثبتت نجاحها الكبير ستتحول إلى معارض "أهلاً رمضان"، حيث سيتم تزويدها بالسلع الرمضانية الضرورية مثل السكر، الأرز، الزيوت، المكرونة، والياميش، لتلبية احتياجات المواطنين خلال الشهر الفضيل.
أشار حرز الله إلى أن التنسيق جارٍ مع السلاسل التجارية الكبرى لتقديم عروض وتخفيضات على مختلف السلع الغذائية الأساسية. وأضاف أن المديرية ستقوم بضخ كميات كبيرة من السلع الأساسية مثل السكر، الأرز، والزيوت، لضمان توفرها بأسعار مناسبة، بما يعزز استقرار السوق ويمنع حدوث أية أزمات خلال شهر رمضان.
حول نجاح فكرة "سوق اليوم الواحد"، تطرق وكيل وزارة التموين إلى نجاح فكرة "سوق اليوم الواحد"، مشيرًا إلى أن الإسكندرية كانت الرائدة في تطبيق هذه الفكرة المبتكرة. بدأت التجربة في منطقة محطة الرمل بالتنسيق مع الغرفة التجارية، بهدف توفير السلع بأسعار تنافسية للمواطنين، وحققت نجاحًا كبيرًا دفع المديرية للتوسع في إنشاء المزيد من هذه الأسواق.
وذكر حرز الله أن عدد أسواق اليوم الواحد في الإسكندرية وصل حاليًا إلى 9 أسواق موزعة على مناطق مختلفة من المحافظة، مع خطط لافتتاح سوق جديد في منطقة برج العرب قريبًا. وأوضح أن هذه الأسواق ساهمت في تقليل تكاليف التنقل بين الأسواق، مما خفف العبء المالي عن المواطنين، كما أنها ساعدت في خلق منافسة بين التجار، أدت إلى خفض الأسعار بشكل ملحوظ، واستقرارها على المدى الطويل.
أكد حرز الله أن أسواق اليوم الواحد ستستمر في العمل حتى شهر رمضان المبارك، ثم ستتحول إلى معارض "أهلاً رمضان"، مما يتيح للمواطنين الحصول على السلع الرمضانية في أماكن قريبة منهم وبأسعار مناسبة.
أوضح وكيل الوزارة أن أسواق اليوم الواحد كانت في البداية تقدم السلع بأسعار أقل بكثير من الأسواق التقليدية، مما أجبر المحلات التجارية على تقليل هامش الربح لمواجهة المنافسة، وهو ما انعكس إيجابيًا على استقرار أسعار السلع الأساسية في الأسواق. وأضاف أن هذه الخطوة جاءت بالتزامن مع تكثيف الحملات الرقابية لضمان استقرار الأسعار وجودة السلع.
عن جهود الرقابة والتنظيم، أكد حرز الله أن المديرية تنظم يوميًا 9 حملات رقابية بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك، هيئة سلامة الغذاء، والأحياء، لمتابعة الأسعار وضبط أي مخالفات في الأسواق. كما أشار إلى أن الإقبال الكبير من المواطنين على الشراء يعكس رضاهم عن الأسعار وجودة الخدمات التي تقدمها المديرية.
اختتم حرز الله حديثه بتوجيه رسالة طمأنة للمواطنين، أكد فيها أن المديرية ستواصل جهودها لضبط الأسواق وتوفير السلع الأساسية طوال شهر رمضان، مع العمل على تحسين الخدمات التموينية وضمان توفرها بأسعار مخفضة للجميع، بما يحقق العدالة الاجتماعية ويسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية.