روسيا.. ابتكار "أنبوب هوائي" يحاكي ظروف الانفجارات والحرائق
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ابتكر علماء جامعة الأورال لهندسة المناجم واستخراج الخامات وحدة (أنبوبا هوائيا) واختبروها بنجاح، تحاكي حركة الهواء في مكان مغلق في حالة انخفاض الضغط.
ويشير المبتكرون إلى أن هذه الوحدة تساعد على خلق ظروف مماثلة لتلك التي تحدث أثناء الانفجارات والحرائق.
ويقول فاديم مينين، المستشار في رئاسة الجامعة: "تتكون الوحدة من مروحتين-مروحة ضخ ومروحة شفط.
ووفقا له، يمكن من خلال التحكم بقدرة المراوح تغيير سرعة تيار الهواء ومحاكاة التقلبات المفاجئة في مستوى الضغط. ويمكن اختبار موثوقية الهياكل بوضعها في هذه المنطقة تحت الحمل الزائد. بالإضافة إلى ذلك، يتصور المهندسون حركة تيارات الغازات في الأماكن المغلقة.
ويشير الخبراء، إلى أن هذه البيانات مطلوبة عند إنشاء نظم دعم الحياة وتصميم طرق الإجلاء في مراكز التسوق الكبيرة ومحطات المترو والمناجم وغيرها من الهياكل الفنية الكبيرة. كما أنه بفضل هذه الوحدة، يمكن للمتخصصين محاكاة التغيرات المفاجئة في تدفق الهواء وانخفاض الضغط الذي يحدث أثناء عمليات التفجير في الأماكن المغلقة، كما في المناجم مثلا.
ويقول مينين: "تصبح خصائص الهواء في الموجة الضاربة الناجمة عن الانفجار مشابهة لخصائص الجسم الصلب. لذلك يجب أن تؤخذ هذه المسألة في الاعتبار عند تصميم المناجم تحت السطحية لأن عمليات التفجير فيها تجري بصورة دورية".
كما يجب وفقا له، أن تؤخذ هذه المسألة في الاعتبار عند تصميم مسيرات تعمل في الأماكن المغلقة والمنشآت الصناعية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات انفجارات جديد التقنية حرائق معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
افتتاحية: المستحيل بات ابتكارًا ممكنًا
مع بداية كل عام، يشهد العالم قفزة نوعية نحو آفاق جديدة في عالم العلوم، مدفوعًا بابتكارات تُضفي على الحياة مسحة سحرية! ففي الوقت الذي نتحدث فيه، ينكبّ العلماء والخبراء على دراسة كيفية تمكين عامة الناس من تناول وجباتهم على سطح المريخ في المستقبل القريب. ولا يقتصر طموحهم على ذلك، بل يتناولون بالبحث إمكانية قراءة الأفكار بواسطة الآلات المتطورة، وإنتاج الغذاء من الهواء المحيط بنا، وتسخير الظلال لصناعة محركات ومولدات للطاقة النظيفة. بل إنهم يذهبون أبعد من ذلك، ويسعون جاهدين لتحويل خلايا الجسم البشري إلى أنسجة فائقة القدرات، تمنح الإنسان القدرة على العيش لفترات أطول، لكي يشهد المزيد من عجائب هذا التطور المتسارع.
وللوصول إلى تحقيق ما يُعدّ مستحيلا، وتفكيك شفرة الخيال العلمي، لا بدّ للعلم أولًا أن يكشف النقاب عن أسرار الكون الفسيح. وفي العدد العشرين من الملحق العلمي لجريدة «عمان»، نصحبكم في نقاشات معمّقة تتناول ما تمّ التوصّل إليه من اكتشافات في مجالات الطاقة المظلمة الغامضة، والتأثير الترددي وعلاقته الوثيقة بالطاقة الكونية الهائلة، وأحدث ما تمّ التقاطه من صور ومعلومات عن الشمس، وما يُتوقّع معرفته عن القمر التابع لكوكبنا. ويعرّج أيضًا على استعراض ما ينتظر العالم هذا العام من أحداث فلكية مميزة وظواهر سماوية نادرة، بالإضافة إلى ابتكارات تكنولوجية واعدة من شأنها تغيير وجه الحياة كما نعرفه اليوم تغييرا جذريا. هذا إلى جانب ملفات عديدة أخرى تتناول قضايا بيئية مُلّحة وموضوعات صحية وأخرى منوعة. قراءة ماتعة.