احتجاجًا على تصريحات المندوب السوداني.. وزارتا الخارجية والشؤون الإفريقية بحكومة حماد تستدعيان قنصل السودان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ليبيا – استدعت وزارتا الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة الشؤون الإفريقية بحكومة الاستقرار، القنصل العام لجمهورية السودان في مدينة بنغازي، عبدالرحمن محمد رحمة الله الخير ، ونائبه محمد جمال الدين، وذلك على خلفية التصريحات والمغالطات التي أدلى بها مندوب السودان الشقيق بمجلس الأمن.
وسلم وزيرا الخارجية والتعاون الدولي المفوض بالحكومة د.
وأحاطت المذكرة القنصل العام بالموقف الرسمي للحكومة و القوات المسلحة الداعم والراسخ لوحدة وأمن واستقرار وسلامة السودان ووحدته الترابية، مشددا على ضرورة وقف الاقتتال بين الإخوة والأشقاء بالسودان، والاحتكام إلى لغة العقل.
وأكد الوزيران أن القيادة العامة والحكومة قدمتا كل المساعدات الغذائية والدوائية والطبية لكافة الأشقاء الفارين من أتون الحرب من دولة السودان الشقيقة، موضحاً أنهما تواصلان القيام بواجباتهما تجاههم.
وأعربت الوزارتان عن الموقف الرافض لكل هذه المغالطات، وجدّدتا التزام ليبيا – كدأبها دائما- بالوقوف إلى جانب السودان الشقيقة، خاصة في هذه الظروف الدقيقة، كونها دولة عربية جارة وصديقة تتشارك معها القيم والعادات المشتركة والتاريخ، انطلاقا من حرصها على تعزيز التضامن العربي والإفريقي.
من جانبه، أكد القنصل العام السوداني استلامه المذكرة، وتعهد بنقلها إلى سلطات بلاده فورًا، مشيدًا بدور الحكومة والقيادة العامة في استقبال النازحين السودانيين وتقديم كافة الخدمات لهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد دعوتها لهدنة في رمضان بالسودان
جددت دولة الإمارات دعوتها إلى فرقاء السودان لإقرار هدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، منتقدة ما أسمته «محاولات عقيمة» لممثل الخرطوم، لصرف انتباه مجلس الأمن عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها الأطراف المتحاربة، من خلال استمراره في توجيه الادعاءات الباطلة ضد دولة الإمارات.
وقال بيان نشرته البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك على منصة «إكس»: «مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، ترحب دولة الإمارات بدعوات أعضاء مجلس الأمن يوم 26 فبراير 2025، لهدنة إنسانية في السودان»، وتابع البيان: «كانت دولة الإمارات قد دعت إلى هدنة إنسانية في الشهر الفضيل».
وحثَّت دولة الإمارات الأطراف المتحاربة على الاستجابة لدعوة المجتمع الدولي من أجل تخفيف المعاناة التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وخلق مساحة للحوار الذي يمهد الطريق لوقف إطلاق نار دائم، ولعملية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة بقيادة مدنية.
وأكدت كذلك دعمها لسلامة أراضي السودان وسيادته، وتضامنها الثابت مع الشعب السوداني، كما شددت على أن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف والمعاناة.(وكالات)