الرياض

أعلنت شركة القدية للاستثمار، عن إطلاق مركز الفنون الأدائية أول معلم ثقافي في مدينة القدية، للإسهام في إثراء المشهد الثقافي في المملكة مما يشكل إضافة مهمة لمجموعة المعالم السياحية بالمدينة، ويمتاز المركز بتصميم معماري فريد ويتبنى تكنولوجيا رائدة ونهجًا فنيًا مبتكرًا في تقديم عروضه؛ بهدف إعادة تعريف التجربة الثقافية للمقيمين بالقدية وزوارها على حد سواء، حيث يتوقع أن يستقبل المركز أكثر 800 ألف زيارة سنويًا.

ويأتي الكشف عن المركز الثقافي الأول بمدينة القدية بعد الإعلان عن (5) أصول ترفيهية ورياضية، وهي منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وإستاد الأمير محمد بن سلمان، ومضمار السرعة، ومتنزه دراغون بول الترفيهي، ومتنزهي Six Flags مدينة القدية وأكواريبيا المائي.

وقال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، عبدالله بن ناصر الداود: “إن مدينة القدية لن تكون موطنًا للترفيه والرياضة فحسب، بل ستؤدي دورًا رائدًا في الحفاظ على الثقافة السعودية والتعريف بها، لذا يسعدنا الإعلان عن مركز الفنون الأدائية بمدينة القدية، الذي سيكون بمثابة منارة للإبداع والابتكار، وسيسهم في تعزيز المشهد الثقافي في المملكة والوصول به إلى آفاق جديدة، حيث يمتاز المركز بتصميمه العصري والتكنولوجيا الرائدة التي يتبناها، إضافة إلى التزامه برعاية المواهب، ليجسد روح مدينة القدية كمكان لا يعرف حدودًا للخيال”.

ويقع مركز الفنون الأدائية، على حافة منحدرات جبال طويق ويجسد التزام المدينة بتعزيز الإبداع والابتكار من خلال استضافته أكثر من 260 عرضًا وفعالية داخلية وخارجية سنويًا، عبر اشتماله على 2400 مقعد موزعة على ثلاثة مسارح، يقدم كل منها تجربة مشاهدة بزاوية 360 درجة، تمزج بين التقنيات الحركية والرقمية، ويضم مسرحًا يوفر إطلالة خلابة على الهضبة السفلى للمدينة، ومسرحًا آخر معلقًا قابلًا للتعديل يتسع لـ 500 مقعد مثبتة من الأعلى.

وسوف يتخصص المركز الجديد في تقديم التجارب الرائدة وتمكين المواهب السعودية، من خلال استخدام تقنيات متطورة مثل: الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي، مع استضافة إنتاجات جديدة مبتكرة تتخطى حدود المسرح التقليدي، علاوة على ذلك، سيمثل المركز حاضنة للمواهب السعودية الشابة، حيث سيوفر العديد من الموارد والفرص التعليمية لرعاية الأجيال الجديدة من الكتاب والمنتجين والممثلين، معززًا مكانته كنموذج رائد في عرض التجارب الأدائية الفريدة والاستثنائية؛ بهدف تنمية شعور الفخر بالثقافة والتراث السعودي.

ومن المتوقع أن يسهم المركز في النمو الاقتصادي بوصفه المسرح الأول من نوعه في المملكة، من خلال توفير آلاف الوظائف في أكثر من 100 مجال متخصص.

وسوف يتكامل مركز الفنون الأدائية الجديد بسلاسة مع المناطق المحيطة به، من خلال تبنيه لفلسفة مدينة القدية، ليقدم تجربة ثقافية شاملة؛ بالإضافة إلى المسارح وقاعات الأداء، سيوفر المركز للمقيمين والزوار فرصة مميزة لاستكشاف خيارات المطاعم والتسوق والترفيه التعليمي التي يضمها، كما ستتسع تجربة المركز الثقافية من خلال اشتماله على قبة سماوية ومعارض فنية ومساحات خضراء.

وسيكون التصميم المعماري الأيقوني للمركز رمزًا لهوية المدينة، بالإضافة إلى ذلك سيصبح الإعداد الدرامي للمبنى بمثابة تكريم للعروض التي سيستضيفها، في حين سيوفر الممشى الممتد عبر منحدرات جبال طويق إلى قسم مظلل أسفل المركز منصة مشاهدة تطل على كامل المدينة، وسيكون هذا القسم امتدادًا للبيئة الخاصة بالمركز التي ستضم شلالًا يبدأ من بهو المركز ويعمل على تبريد المنطقة المحيطة به.

ويشكل مركز الفنون الأدائية أساس رؤية مدينة القدية، من خلال الالتزام بالابتكار والشمولية، والاحتفاء بالتراث الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: شركة القدية للاستثمار مدینة القدیة من خلال

إقرأ أيضاً:

الثقافة: مسابقة للتشجيع على القراءة واكتشاف الموهوبين في الفنون التشكيلية ودعم ذوي الهمم

القاهرة - أ ش أ

أعلنت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، إطلاق مبادرة "مصر تبدع"، التي تُنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، وتتضمن مسابقتين، هما: "مصر ترسم"، و"مصر تقرأ" للأطفال والشباب، للتشجيع على القراءة واكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية، بالإضافة إلى دمج ودعم الأطفال والشباب من ذوي الهمم.

وأوضحت الوزيرة في بيان لها، الجمعة، أن المبادرة تأتي في إطار تفعيل إستراتيجية الدولة المصرية لاكتشاف الموهوبين وصقل قدراتهم، وتشجيع الشباب والأطفال على القراءة، إيمانًا بدور القوة الناعمة في بناء الإنسان.

وأضافت أن رؤية المبادرة تنطلق من أهمية إكساب الأطفال القدرة على التعبير عن أنفسهم، ومفردات بيئتهم، وقضايا مجتمعهم، وتوسيع مداركهم، وتنمية الذائقة الفنية والإبداعية لديهم.

وتستهدف مسابقة "مصر ترسم" اكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية المتعددة، وتضم ثلاث فئات عمرية، الأولى من 6 إلى 12 عامًا، الثانية من 13 إلى 18 عامًا، الثالثة من 19 إلى 27 عامًا، ويُخصص مسار موازٍ لهذه المراحل لمشاركة الأطفال والشباب من ذوي الإعاقة.

وتشمل محاور مسابقة "مصر ترسم" موضوعات متنوعة، هي "التعبير عن مفردات البيئة وخصوصيتها الثقافية وأثر التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية عليها، التعبير عن المشروعات القومية، التعبير عن فكرة قصة أو رواية أو كتاب وما يحويه من الأفكار الإيجابية، والسير الذاتية للشخصيات البارزة"، وذلك باستخدام الأعمال المسطحة "رسم وتصوير، تصوير فوتوغرافي"، الأعمال المجسمة "نحت، خزف"، أعمال مركبة باستخدام أي نوع من الخامات"، على أن يلتزم المتسابق بالشروط الآتية: ألا تزيد مساحة العمل المسطح عن 35سم × 50سم ولا تقل عن 17سم ×25سم، ألا تزيد مساحة العمل المجسم عن 50سم (طول) × 50سم (عرض) × 50سم (ارتفاع)، (الأعمال المسطحة)، فيتم قبول فقط اللوحة الورقية من اللوحات، دون عمل أي إخراج للوحات، ولا يقبل أي عمل فني به إخراج أو إطار خارجي، مع التزام بالشروط المحددة لمساحة الأعمال. ويُسمح بتقديم عملين كحد أقصى، وتُعد قرارات لجنة التحكيم والقوميسير العام نهائية وغير قابلة للطعن.

ويتقدم المتسابق بعمله الفني، إلى أقرب قصر ثقافة تابع لمدينته أو قريته أو أي قطاع من قطاعات الوزارة المختلفة، ويشير في الاستمارة إلى ذلك، كما يمكن إرسالها بالبريد السريع على عنوان: 7 شارع كمال الدين حسين -جاردن سيتي- قصر ثقافة الطفل -أمام السفارة الأمريكية، أو إرسالها بالبريد الإلكتروني للمسابقة gocp.pup2@gmail.com

وترفق استمارة الاشتراك بالمسابقة بعد ملئها مع الأعمال المقدمة، ومعها صورة من شهادة الميلاد أو البطاقة الشخصية و 2 صورة شخصية، بجانب بطاقة تعارف للمتسابق فيما لا يزيد عن نصف صفحة، واسطوانة مدمجة تحمل صور للعمل الفني. علمًا بأن آخر موعد للتقدم بالأعمال للمسابقة 15 أغسطس المُقبل.

أما مسابقة "مصر تقرأ" فهي تلخيص إصدارات وزارة الثقافة من خلال ثلاث فئات عمرية، الأولى من 6 إلى 12 عامًا، الثانية من 13 إلى 18 عامًا، الثالثة من 19 إلى 27 عامًا، وتتطلب الشروط أن يقرأ الأطفال في الفئة العمرية الأولى من 10 إلى 15 كتابًا، والفئة الثانية من 15 إلى 20 كتابًا، والفئة الثالثة من 20 إلى 25 كتابًا، مع تلخيص الفكرة الرئيسة لكل كتاب، فيما لا يزيد عن 200 كلمة للفئتين الأولى والثانية، و250 كلمة لكل كتاب للفئة الثالثة.

وبالنسبة للمشاركين من ذوي الإعاقة، ومنهم المكفوفين، فيمكنهم إرسال الملفات بالطريقة العادية أو بطريقة "برايل" أو مقطع صوتي لا يزيد عن 4 دقائق لكل كتاب.

ويمكن الاستعانة بكتب وإصدارات قطاعات وزارة الثقافة المصرية، والمتوفرة عبر منافذ البيع، وإلكترونيًا عبر بوابة الثقافة، وبمكتبات الهيئة العامة لقصور الثقافة أو مكتبات وزارة الثقافة المختلفة، ويُمنع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التلخيص.

تتضمن آلية التحكيم التقدم إلى أقرب قصر ثقافة بالأعمال الفنية أو الملخصات، ليتم تصعيد أول 5 متسابقين من كل فئة للتنافس على مستوى الجمهورية، من خلال مقابلات مع لجان تحكيم متخصصة لمناقشة ملخصات الكتب، وتحديد 10 فائزين على مستوى الجمهورية يحصلون على جوائز مادية، بالإضافة إلى جوائز عينية للفائزين من الحادي عشر وحتى العشرين.

ويُقدم القارئ ما قام به من ملخصات إلى أقرب قصر ثقافة بمدينته أو قريته، ليتم جمعها ورفعها إلى الفرع الثقافي للبدء في التحكيم المحلي، وفقا للجنة المكونة من كبار الكتاب والمختصين، مع مراعاة كتابة عنوان الكتاب واسم المؤلف في مقدمة كل ملخص.

وترسل الأعمال بصيغة ملف "Word" مرفقًا معها استمارة المشاركة مستوفاة البيانات، وصورة شخصية، وصورة شهادة الميلاد أو البطاقة الشخصية على البريد الإلكتروني للمسابقة (Gocp.pup1@gmail.com)، علمًا بأن آخر موعد للتقدم بأعمال للمسابقة 15 أغسطس المقبل.

أما عن الجوائز المالية للمتسابقتين، فيُمنح المركز الأول 25 ألف جنيه، والثاني 20 ألف جنيه، والثالث 15 ألف جنيه، والرابع 10 آلاف جنيه، والخامس 8 آلاف جنيه، والسادس 7 آلاف جنيه، والسابع 6 آلاف جنيه، والثامن 5 آلاف جنيه، والتاسع 4 آلاف جنيه، بينما يُمنح المركز العاشر 3 آلاف جنيه.

فيما تمنح مسابقة "مصر ترسم" للفائزين من المركز الأول وحتى العشرين، اشتراكات مجانية بمكتبات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتمنح الفائزين من المركز الحادي عشر وحتى العشرين، حقيبة بها ألوان وأدوات خاصة بالفنون التشكيلية، لتكون نواة لهم لتقديم أعمال جديدة، بالإضافة إلى مجموعة كتب من إصدارات الهيئة.

وتمنح مسابقة "مصر تقرأ" الفائزين من المركز الأول وحتى العشرين، اشتراكات مجانية بمكتبات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتمنح الفائزين من المركز الحادي عشر وحتى العشرين، مكتبة متنوعة.

ويُقام الحفل الختامي لتوزيع جوائز المبادرة بداية شهر سبتمبر مع ختام الإجازة الصيفية.

هذا المحتوى من

مقالات مشابهة

  • الساقية تستضيف حفل إنشاد ديني على مسرحها في هذا الموعد
  • أسعار تذاكر حفل المولوية المصرية في الساقية
  • الثقافة: مسابقة للتشجيع على القراءة واكتشاف الموهوبين في الفنون التشكيلية ودعم ذوي الهمم
  • متحف "تيم لاب" بجدة التاريخية يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة
  • الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار موسم طانطان
  • الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار “موسم طانطان الثقافي 2024”
  • متحف “تيم لاب” بجدة التاريخية يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة
  • لقاء التشكيل بالموسيقا والباليه… فعالية ثقافية منوعة في ثقافي الميدان
  • ضمن أنشطة العطلة الصيفية… فيلم رسوم متحركة للأطفال في ثقافي حمص
  • ضمن يوم القدس الثقافي… ندوة لمؤسسة القدس الدولية في ثقافي أبو رمانة