عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «المعلم حلاوة العنتبلي».. ذكرى ميلاد الفنان صلاح نظمي.

تحل اليوم ذكرى ميلاد «حلاوة العنتبلي» الذي تفوق في أدوار الشر وحجز مكانا له في أذهان الجمهور، هو الفنان صلاح نظمي الذي ولد في منطقة محرم بك بالإسكندرية في مثل هذا اليوم عام 1918.

تخرج صلاح نظمي في مدارس أمريكية، ثم كلية الفنون التطبيقية والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1946، وكان يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة، حتى إنه شارك في العديد من الأفلام الأجنبية.

بدأ حياته الفنية على المسرح مع المطربة ملك وعمل بعدها مع فرقة فاطمة رشدي ومسرح رمسيس، كما يعد من أبرز الفنانين الذين أجادوا أدوار الشر بالسينما المصرية، وأشتهر بالعديد من الأدوار المساعدة، وبلغ إجمالي أعماله ما يقرب من 300 عمل فني وحصره المخرجون في أدوار الشر.

اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاد.. سر خلاف صلاح نظمي وعبد الحليم حافظ الذي وصل للمحكمة

زوجته أصيبت بالشلل ودخل المحكمة بسبب العندليب.. محطات مأساوية في ذكرى وفاة صلاح نظمي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صلاح نظمي ذكرى ميلاد صلاح نظمي ذکرى میلاد صلاح نظمی

إقرأ أيضاً:

لا شىء يبقى على حاله فى السينما!

لا أحد يبقى على حاله فى السينما، مثل أى شىء فى الحياة.. نجوم يكونون ملء السمع والبصر، وشيئًا فشيئًا يختفون، ويظهر مكانهم نجوم آخرون يلمعون فترة إلى حين.. وبطبيعة الحال يجرى ذلك على المؤلفين والمخرجين.. وكذلك حكايات الأفلام وقصصها تتغير وتختلف من جيل إلى جيل!

فى هذه المرحلة الانتقالية تسقط أسماء إلى القاع، وتنسحب أسماء إلى الظل، وتستمر أسماء على استحياء.. وفى هذه المرحلة يروح الكثير من النجوم والممثلين «فى داهية» بمعنى الكلمة بعدم تلقى عروض وأدوار، ومنهم يظل سنوات بلا عمل!

ولذلك انتشرت على السوشيال ميديا مؤخرًا مناشدات الكثير من الممثلين من الصف الأول والثانى والثالث، للمنتجين لإعطائهم فرصة للعودة إلى الشاشة الكبيرة أو الصغيرة.. وربما كانت جملة الفنان القدير عبدالرحمن أبو زهرة «اعتبرونى وجه جديد.. وجربونى»، جملة مؤثرة لخص بها الفنان غيابه وعدد من رموز الفن من الكبار ونجوم الزمن الجميل عن الشاشة وعدم إسناد أدوار البطولة لهم، والاكتفاء بمنحهم أدوار ضيوف الشرف من حين لآخر!  

ولذلك هناك الكثير من النجوم الذين كانت أسماؤهم تتصدر الأفيشات لسنوات طويلة يرضون مع النجوم الجدد أن تأتى أسماؤهم فى الترتيب الثانى والثالث والرابع.. وممكن الخامس ليبقى على الشاشة، حتى ولو سبق وعملوا مع هؤلاء النجوم المستجدين وكانت أدوارهم صغيرة جدًا فى مشهد أو مشهدين وأقرب إلى أدوار الكومبارس ويكاد لا يتذكرونهم عندما كانوا نجومًا.. ولكنها الدنيا وأحوالها تضطرهم للعمل معهم لأسباب كثيرة منها الحاجة المادية وأخرى مهنية حيث يمكن أن يكون تواجدهم على الشاشة فى أى دور فرصة للحصول على دور آخر أقوى فى فيلم قد يبقى علامة فى تاريخهم.. وأخرى لأسباب نفسية حتى يشعروا إنهم ما زالوا على قيد الحياة!

والكثير سمع عن حكاية الراحل نور الشريف مع الفنان أحمد عز فى فيلم «مسجون ترانزيت»، حيث كان نور الشريف واقعيًا ولم ينتظر أحدا يقول له إن اسمه سيكون الثانى بعد أحمد عز وطلب بنفسه أن يكون اسم «عز» قبله على أفيش الفيلم معللًا ذلك أن «عز» نجم الشباك وأنه «شبع نجومية خلاص».. ولكن الحاجة مع بعض الممثلين بلا عقل!

[email protected]

 

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد يوسف عيد.. موقف طريف جمعه مع المخرج سعيد مرزوق
  • ذكرى ميلاده.. محطات في حياة سلطان التلاوة الشيخ الطبلاوي: لديه 13 ابنا
  • لا شىء يبقى على حاله فى السينما!
  • في ذكرى وفاته.. قصة حياة "صانع البهجة" يونس شلبي
  • في ذكرى وفاته.. محطات فنية بارزة في حياة محمود عبد العزيز
  • احتفالًا بذكرى ميلاد «مارلين مونرو الشرق».. محطات في حياة هند رستم
  • ذكرى وفاة أيقونة المواويل.. محطات مهمة في مسيرة محمد طه.. فيديو
  • في ذكرى ميلاد ملك الكوميديا.. ما علاقة زوجة محمود القلعاوي بقرار اعتزاله الفن؟
  • في ذكرى وفاة أيقونة المواويل.. محطات مهمة في مسيرة الفنان محمد طه
  • في ذكرى وفاة أيقونة المواويل.. محطات مهمة في مسيرة الفنان محمد طه (فيديو)