فلاي دبي تضيف إسلام أباد ولاهور إلى شبكتها في باكستان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت "فلاي دبي" اليوم إطلاق رحلاتها إلى إسلام أباد ولاهور في باكستان اعتباراً من بداية يوليو 2024،
وسيتم تشغيل الرحلات إلى مطار إسلام أباد الدولي ومطار علامة إقبال الدولي في لاهور يومياً من المبنى رقم 2 في مطار دبي الدولي.
وكانت الناقلة بدأت تسيير رحلاتها إلى باكستان لأول مرة في عام 2010 إلى كراتشي، كما توفر أيضاً رحلات إلى فيصل أباد ومُلتان وكويتا وسيالكوت.
وقال حمد عبيد الله، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في "فلاي دبي": "تمثل باكستان سوقاً مهماً لنا منذ عام 2010 عندما بدأنا عملياتنا في السوق لأول مرة، وشهدنا طلباً متنامياً على السفر".
من جانبه قال سودير سريداران، نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية في دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي، وإفريقيا وشبه القارة الهندية في "فلاي دبي": "ستوفر خدماتنا اليومية الجديدة إلى إسلام أباد ولاهور لعملائنا من دولة الإمارات وباكستان خيارات أكثر ملاءمة للسفر، وسيتم تشغيل الرحلات بواسطة أسطولنا من طائرات بوينغ 737 ماكس". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسلام أباد فلاي دبي باكستان إسلام أباد فلای دبی
إقرأ أيضاً:
محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة في دولة قطر
ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، قدم الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد ورقة عمل بعنوان "موجز الثقافة في قطر"، وذلك في ندوة عقدت ضمن فعاليات الصالون الثقافي بالمعرض الذي يستمر حتى الخامس من فبراير/شباط الجاري.
وتناول الدكتور حسن رشيد في ورقته تنوع الثقافة القطرية وثراءها في مختلف المجالات الأدبية والفنية، مشيرا إلى أن أول من رصد تاريخ الثقافة في دولة قطر كان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي جمعت أشعاره بين الحكمة والأدب والفروسية. كما شهدت قطر عبر تاريخها مرور عدد من الشعراء العرب الذين أثروا المشهد الأدبي، إلى جانب بروز أسماء قطرية تركت بصمتها في عالم الشعر، مثل الفقيه والقاضي والشاعر محمد بن حسن المرزوقي، والشاعر مبارك بن سيف آل ثاني، اللذين أسهما في تحديث الشعر العربي في قطر.
وسلط الدكتور رشيد الضوء على أبرز المبدعين القطريين في مجالات الأدب والقصة والنقد، مستعرضًا تجربة الكاتب يوسف عبد الله النعمة، الذي يعد من أوائل الكتاب القطريين في القصة القصيرة، إلى جانب مساهمات الكاتبتين وداد الكواري وحصة العوضي، اللتين لعبتا دورًا بارزًا في تطور الأدب النسوي القطري.
إعلانكما تناول في ورقته الحكايات الشعبية في قطر وارتباط الفنون بها، مشيرًا إلى أن المسرح القطري حقق حضورًا بارزًا على المستوى الخليجي بفضل أسماء كبيرة مثل عبد الرحمن المناعي وحمد الرميحي وغانم السليطي وغيرهم من المسرحيين الذين أسهموا في تطوير المشهد المسرحي في البلاد.
وتطرق رشيد أيضًا إلى النهضة التي تشهدها دولة قطر في مجال الفنون التشكيلية، مسلطًا الضوء على دور المؤسسات الثقافية في رعاية هذا الفن، مثل وزارة الثقافة ومتاحف قطر، التي لعبت دورًا محوريًا في دعم الفنانين وتعزيز حضور الفن التشكيلي القطري في المحافل العالمية، كما أشار إلى دور الموسيقى في إثراء المشهد الثقافي القطري، حيث تسهم المؤسسات المعنية في دعم هذا المجال وإبراز المواهب الموسيقية القطرية.
وركز الناقد المسرحي في ورقته على الجهود التي تبذلها دولة قطر في النهوض بالمجال الثقافي، مستعرضًا الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الثقافية الرائدة في البلاد، مثل دار الكتب القطرية، التي تأسست عام 1962، ومكتبة قطر الوطنية، ونادي الجسرة الثقافي الذي استضاف على مدى عقود رموز الفكر والأدب العربي، بالإضافة لدور مجلة الدوحة التي أسهمت منذ نشأتها عام 1968 في تعزيز الثقافة القطرية على الصعيد العربي.
كما نوه بالمشاريع الثقافية الحديثة التي تعكس حرص دولة قطر على ترسيخ هويتها الثقافية والانفتاح على العالم، ومن بين هذه المشاريع مؤسسة الدوحة للأفلام، التي تدعم صناعة السينما، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للأنشطة الثقافية والمهرجانات الدولية، إلى جانب الجوائز التي تمنحها قطر في مختلف مجالات الإبداع دعمًا للحركة الثقافية والإبداعية على المستويين المحلي والعربي.