في البحر الأسود.. سلاح أوكراني باغت روسيا وأربك الحسابات
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تُحدث الطائرات البحرية بدون طيار ثورة في الحرب في البحار، تماما كما تفعل الدرونات في السماء.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن البحر الأسود شهد تحولات استراتيجية كبيرة بعد استخدام أوكرانيا لأسلحة جديدة غير تقليدية في مواجهاتها مع البحرية الروسية.
ففي صباح أحد أيام الخريف الماضي، غادرت سفينة حربية روسية خليج سيفاستوبول الآمن، قبل أن يحدث انفجار هائل ثقبا في هيكلها، مما اضطرها للعودة إلى الميناء بواسطة القاطرات.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن السلاح المستخدم هو عبارة عن زوارق صغيرة متفجرة كانت تصدم السفن البحرية الروسية منذ أشهر.
وأوضح المسؤولون الأوكرانيون أن هذا السلاح استخدم أسلوب الطائرات المسيرة، ولكن في البحر هذه المرة.
وفي إحدى المقابلات، قال الجنرال إيفان لوكاشيفيتش من جهاز الأمن الأوكراني: "في السابق، كانت الطائرات البحرية بدون طيار تستخدم في الغالب للمراقبة أو الخدمات اللوجستية"، مضيفا "نحن نفعل أشياء كثيرة لم يفعلها أحد في العالم".
هذا وقامت أوكرانيا بإغراق أو إتلاف حوالي 20 سفينة روسية باستخدام الدرونات المتفجرة أو الألغام البحرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا الميناء السلاح البحرية الروسية الطائرات المسيرة أوكرانيا البحر الأسود أخبار أوكرانيا أخبار روسيا حرب أوكرانية حرب أوكرانيا طائرات بدون طيار أوكرانيا الميناء السلاح البحرية الروسية الطائرات المسيرة أوكرانيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تستعيد أكثر من 1100 كيلومتر مربع من كورسك وتؤكد مقتل 68 ألف جندي أوكراني
يمانيون../
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن سيطرة قواتها على أكثر من 1100 كيلومتر مربع من الأراضي في منطقة كورسك الحدودية، وذلك في إطار العمليات العسكرية الجارية ضد القوات الأوكرانية.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، في تقريره الذي قدمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن القوات المسلحة الروسية تمكنت من إحباط محاولات كييف لتغيير الوضع العسكري في كورسك، مشيراً إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة، حيث قتل أكثر من 68 ألف جندي أوكراني ودمرت أكثر من 7 آلاف وحدة من المعدات العسكرية.
غيراسيموف أضاف أن كييف كانت تهدف إلى إنشاء رأس جسر في كورسك لتوظيف الوضع كورقة تفاوضية، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل. وأكد أن المهمة القادمة هي تطهير المنطقة بالكامل ووصول القوات الروسية إلى الحدود الدولية في أسرع وقت.
وفي إطار التقدم الروسي، أعلنت الوزارة عن تحرير عدة بلدات في مناطق دونيتسك وكورسك، بما في ذلك بلدة نوفوماركوفو ومدينة دنيبروإنيرغيا في دونيتسك، حيث أسفرت العمليات عن مقتل أكثر من 250 جندياً أوكرانياً وتدمير العديد من المركبات العسكرية والمعدات الثقيلة، بما في ذلك ناقلة جنود مدرعة أميركية من طراز “إم 113”.
وتابع التقرير العسكري الروسي أن القوات الأوكرانية تكبدت أيضاً خسائر إضافية في كورسك، حيث تم تدمير دبابة و13 مركبة قتالية مدرعة و3 مدافع، كما استسلم اثنان من الجنود الأوكرانيين.