تُحدث الطائرات البحرية بدون طيار ثورة في الحرب في البحار، تماما كما تفعل الدرونات في السماء.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن البحر الأسود شهد تحولات استراتيجية كبيرة بعد استخدام أوكرانيا لأسلحة جديدة غير تقليدية في مواجهاتها مع البحرية الروسية.

ففي صباح أحد أيام الخريف الماضي، غادرت سفينة حربية روسية خليج سيفاستوبول الآمن، قبل أن يحدث انفجار هائل ثقبا في هيكلها، مما اضطرها للعودة إلى الميناء بواسطة القاطرات.

وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن الهجوم نفذته طائرات بدون طيار تابعة للبحرية الأوكرانية.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن السلاح المستخدم هو عبارة عن زوارق صغيرة متفجرة كانت تصدم السفن البحرية الروسية منذ أشهر.

وأوضح المسؤولون الأوكرانيون أن هذا السلاح استخدم أسلوب الطائرات المسيرة، ولكن في البحر هذه المرة.

وفي إحدى المقابلات، قال الجنرال إيفان لوكاشيفيتش من جهاز الأمن الأوكراني: "في السابق، كانت الطائرات البحرية بدون طيار تستخدم في الغالب للمراقبة أو الخدمات اللوجستية"، مضيفا "نحن نفعل أشياء كثيرة لم يفعلها أحد في العالم".

هذا وقامت أوكرانيا بإغراق أو إتلاف حوالي 20 سفينة روسية باستخدام الدرونات المتفجرة أو الألغام البحرية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا الميناء السلاح البحرية الروسية الطائرات المسيرة أوكرانيا البحر الأسود أخبار أوكرانيا أخبار روسيا حرب أوكرانية حرب أوكرانيا طائرات بدون طيار أوكرانيا الميناء السلاح البحرية الروسية الطائرات المسيرة أوكرانيا أزمة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

موسكو تهدد بـمواجهة مباشرة جراء مسيرات أميركية في البحر الأسود

هددت روسيا الغرب، أمس الجمعة، بـ"مواجهة مباشرة" بسبب تزايد تحليق الطائرات المسيرة الأميركية فوق البحر الأسود بالقرب من أوكرانيا.

وجاء هذا بعد أيام من توجيه موسكو تهديدات لواشنطن إثر ضربة أوكرانية على شبه جزيرة القرم.

وترى موسكو أن الدعم المقدم لأوكرانيا من حيث الأسلحة وجمع المعلومات الاستخبارية، وتحديد الأهداف على الأراضي الروسية، يجعل الولايات المتحدة وحلفاءها مشاركين في النزاع مع أوكرانيا، الذي بدأه الكرملين بشن هجوم عسكري في فبراير/شباط 2022.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن تزايد طلعات الطائرات المسيرة الأميركية فوق البحر الأسود يزيد احتمال وقوع حوادث في المجال الجوي مع الطائرات الروسية، مما يزيد خطر المواجهة المباشرة بين الناتو وروسيا.

كما أشار البيان إلى أن دول الناتو ستكون مسؤولة عن هذا الوضع، وأن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف قد أمر هيئة الأركان باتخاذ تدابير للرد بسرعة على هذه "الاستفزازات".

وأفادت الوزارة أيضا بأن الطائرات المسيّرة الأميركية تُستخدم للاستطلاع، وتحديد أهداف للأسلحة الدقيقة التي يقدمها الغرب للقوات الأوكرانية.

وبعد تردد طويل خشية التصعيد، بدأ الأميركيون والأوروبيون في السماح بتنفيذ ضربات بأسلحة دقيقة داخل الأراضي الروسية، للقضاء على منشآت ومنظومات تُستخدم لقصف أوكرانيا، وفق شروط محددة.

روسيا تهدد

وسبق أن هددت روسيا الولايات المتحدة بالرد في 24 يونيو/حزيران الحالي، متهمة إياها بالتسبب في مقتل أطفال روس بعد هجوم على شبه جزيرة القرم في البحر الأسود، التي ضمتها موسكو عام 2014.

وأسفر الهجوم عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 150 آخرين بشظايا صاروخ.

ويرى الكرملين أن صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى لا يمكن لأوكرانيا استخدامها بمفردها، لأنها تحتاج إلى خبراء وتقنيات ومعلومات استخبارية من الولايات المتحدة.

ومن جانبه، قال البنتاغون إن أوكرانيا تتخذ قراراتها بنفسها.

وفي بداية يونيو/حزيران الحالي، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتزويد خصوم الدول الغربية بأسلحة مماثلة لضرب مصالحه في مناطق أخرى.

 

الولايات المتحدة وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية

وفي سياق متصل، عقدت واشنطن وحلفاؤها اجتماعا في الأمم المتحدة، أمس الجمعة، لمواجهة كوريا الشمالية بسبب اتهامات بتجاوز إجراءات مراقبة الأسلحة من خلال توريد روسيا أسلحة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

وأدان نائب المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة روبرت وود النقل "غير الشرعي" للأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا، معتبرا أن ذلك يعزز بشكل كبير قدرة روسيا في الصراع ضد أوكرانيا.

وأكد أن هذا الإمداد ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية.

 

ورفعت فرنسا وبريطانيا أيضا أصواتهما ضد هذا النقل غير المشروع للأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا.

ومن جهته، نفى السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أي نية لموسكو في تقويض العقوبات، ورفض حضور أوكرانيا والاتحاد الأوروبي الاجتماع.

وقال سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ لمجلس الأمن إنه لا يوجد سبب يدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن الاتّفاق الموقّع بين موسكو وبيونغ يانغ يهدف إلى "تعزيز التقدم" في العلاقات.

وقد تطورت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ بشكل سريع في السنوات الأخيرة، واستقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون نظيره الروسي في وقت سابق من هذا الشهر، ووقعا اتفاقية دفاع مشترك.

مقالات مشابهة

  • بيلاروس تنشر قوات دفاع جوي إضافية بسبب تزايد نشاط الطيران المسير في الجزء الشمالي من أوكرانيا
  • موسكو تهدد بـمواجهة مباشرة جراء مسيرات أميركية في البحر الأسود
  • الجيش الروسي يسقط 6 مسيرات جوية فوق مقاطعات تفير وبريانسك وبيلغورود والقرم
  • روسيا تستعد للتعامل مع استفزازات المسيرات الأمريكية فوق البحر الأسود
  • موسكو تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة بسبب المسيرات الأمريكية في البحر الأسود
  • روسيا ترصد تزايد المسيّرات الأميركية فوق البحر الأسود وتتوعد بالرد
  • روسيا تتأهب للرد على استفزازز المسيرات الأميركية
  • روسيا.. تكليف هيئة الأركان باتخاذ إجراءات للرد على الطائرات الأمريكية بدون طيار
  • الدفاع الروسية: تزايد نشاط المسيرات الأمريكية فوق البحر الأسود يورط واشنطن في الصراع بأوكرانيا
  • الجيش الروسي يدمر سبع طائرات بدون طيار فوق مناطق روسية الليلة الماضية