مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يطلق الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أطلق مركز محمد بن راشد لإعداد القادة بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين لتأهيل كفاءات إدارية حكومية في 30 دولة حول العالم.
ويسعى البرنامج إلى تطوير مهارات المشاركين ومساعدتهم على تحقيق أفضل الإنجازات على المستويين المحلي والدولي، وإكسابهم قدرات ومهارات استشراف المستقبل ومواكبة المتغيرات والاستجابة لها، واتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة، والاستعداد للتحديات المستقبلية، وتطوير السياسات والبرامج التي تعزز التنمية الشاملة والمستدامة في دولهم.
وصمم البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين الذي تقدمه دولة الإمارات إلى حكومات العالم، وفقاً لمنظومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للقيادة، وتم تطويره بالتعاون بين مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، ومكتب التبادل المعرفي الحكومي.
ويستهدف البرنامج تطوير مهارات قيادات الصف الأول والثاني من الوزراء ووكلاء الوزارات والمدراء في الدول المشاركة في البرنامج، بما يمكنهم من تطوير أدوات ونماذج وأساليب عمل حكومية تستفيد من تجارب دولة الإمارات الناجحة في تطوير الأداء الحكومي، الأمر الذي يمكن المنتسبين من بناء نماذج مستقبلية كفيلة بتمكين حكوماتهم وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، والارتقاء بمستوى العمل الحكومي.
وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في القيادة والإدارة وتعزيز التعاون الدولي من خلال تبادل المعرفة، واستثمار الإمكانات المادية والمعرفية للارتقاء بالمجتمعات.
وأشار معاليه إلى أن البرنامج وفي دورته الثانية يسعى لتقديم نموذجٍ معاصر لعمل الحكومات بما ينسجم مع أحدث الممارسات العالمية، حيث يتيح لمنتسبيه التفكير في مهارات القيادة وإدارة الفرق الحديثة، وآليات العمل الحكومي والقدرة على صياغة رؤى استراتيجية للنهوض بمختلف القطاعات الحيوية، والتركيز على الحلول الابتكارية لمواكبة المستجدات، ومواجهة التحديات المرتبطة بالتنمية المستدامة، انطلاقاً من الاطلاع على الخبرات الوطنية الإماراتية في مجال الإدارة وبناء الكفاءات الحكومية.
ويستهدف البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين بناء شبكة من الكفاءات الإدارية حول العالم، وإتاحة الفرصة أمامها لتبادل الخبرات ونقل المعارف وفق أفضل الممارسات العالمية والتجارب الناجحة في مجال القيادة، وبما يسهم في تعزيز مهاراتهم وتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية.
ويتيح البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، للكفاءات الحكومية المتميزة فرصة التعلم المستمر بهدف تطوير وتحسين مهاراتهم القيادية والإدارية، وبما يساعدهم على مواكبة التحولات السريعة التي يشهدها العالم، من خلال تعلم أحدث المفاهيم والأدوات الإدارية وتدريبهم على تطبيقها، وبما يساعدهم على أداء مهامهم بشكل أفضل، حيث يتيح البرنامج للكفاءات الحكومية المتميزة لقاءات مباشرة مع قيادات وصناع قرار في القطاعات الحيوية.
وتستقطب الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين قيادات الصف الأول والثاني في أكثر من 30 دولة حول العالم، حيث سيوجه البرنامج دعوة رسمية لهذه الدول حول العالم لترشيح منتسبين من الشخصيات المؤثرة من أصحاب الرؤى الاستراتيجية الطموحة في بلادهم، ممن لهم دور أساسي في وضع ملامح استراتيجية في جهات عملهم والمشرفين على القطاعات المهمة أو يقودون مبادرات استراتيجية، والمسؤولين عن المخرجات الرئيسية في عملهم، والذين يقودون فرق عمل ناجحة ممن لا تتجاوز أعمارهم 40 عاماً.
ويقدم البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين أربعة مساقات رئيسية لدعم المهارات القيادية لمنتسبيه، حيث يشمل مساقات القيادة في بناء الأمم وتحقيق الرؤية، والتي تركز على مهارات التخطيط المستقبلي واتخاذ القرارات المبنية على البيانات. إضافة إلى مساقات المواطنة العالمية والتواصل الإعلامي، لتطوير مهارات التواصل المجتمعي والإعلامي الفعّال في الأزمات والحفاظ على الشفافية والمصداقية.
ويستهدف البرنامج تطوير 8 كفاءات رئيسية وهي: الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، إضافة إلى الشغف والالتزام وخلق القيمة، إلى جانب التنوع والإشراك، والاهتمام بالإنسان أولاً، وأخيراً الفضول والمرونة.
ويتعرف المشاركون في البرنامج على أحدث أساليب التفكير الإبداعي والاستراتيجي وتجارب مؤثرة تساهم في تغيير أنماط الحياة وتعزز الرحلة القيادية للمشاركين، كما يساعد البرنامج مشاركيه على توسيع وبناء شبكة من العلاقات الدولية والمهنية مع قادة وخبراء وشركاء محليين وعالميين في مجال القيادة، بهدف الحصول على تجربة استثنائية.
وينظم البرنامج زيارات ميدانية لمنتسبيه إلى عدد من الجهات الحكومية والمشاريع الحيوية في دولة الإمارات، لاطلاعهم على أفضل الممارسات الإماراتية في القطاعات الاستراتيجية سواء في الطاقة المستدامة، وأسواق المال، والبنية التحتية، والصناعة الوطنية، والفضاء والخدمات اللوجستية، والاقتصاد، والتحول الرقمي، وغيرها.
يذكر أنه تم تخريج الدفعة الأولى من منتسبي البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي 2024، حيث ضمت قائمة المنتسبين نخبة من الوزراء ومساعدي الوزراء ومدراء العموم ومساعديهم من 29 دولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البرنامج الدولی للمدراء الحکومیین محمد بن راشد حول العالم
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة
الرياض – واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يومي 24 و 25 نوفمبر الحالي في مدينة الرياض، المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بمناسبة مرور 30 عاما على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، بمشاركة وزارات (الحرس الوطني، الدفاع، الخارجية، الصحة، التعليم، الإعلام)،
وعدد من الجهات المهتمة والعاملة في المجال الطبي والإنساني من منظمات وهيئات دولية إنسانية وصحية وجمعيات ومؤسسات ومختصين وباحثين من مختلف دول العالم، فضلا عن حضور مجموعة من التوائم برفقة ذويهم من عدة دول، والذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل.
وسيشهد المؤتمر الذي سيعقد على مدى يومين جلسات إنسانية وعلمية وإقامة معرض وفعاليات مصاحبة تُبرز الريادة الدولية للمملكة في المجال الإنساني، والتفوق الطبي بالأخص التميز عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة.
ويأتي ذلك تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير القطاع الصحي والإنساني بالمملكة ورفع جودته وكفاءته.
كما سيوقع على هامش المؤتمر عددًا من الاتفاقيات مع منظمات أممية ودولية تعنى بالأطفال حول العالم في إطار الجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية للاعتناء بالفئات الأكثر ضعفًا وهم فئة الأطفال، وكذلك استعراض تجربة المملكة المميزة في هذا المجال؛ إذ تملك المملكة أكبر تجربة لفصل التوائم في العالم.
وسوف يصدر عن المؤتمر – بإذن الله – توصيات مهمة ستثري المكتبات الطبية والإنسانية وتكون مرجعًا للمختصين والمهتمين في مجال فصل التوائم الملتصقة والحقل الإنساني.