أطلق مركز محمد بن راشد لإعداد القادة بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين لتأهيل كفاءات إدارية حكومية في 30 دولة حول العالم.
ويسعى البرنامج إلى تطوير مهارات المشاركين ومساعدتهم على تحقيق أفضل الإنجازات على المستويين المحلي والدولي، وإكسابهم قدرات ومهارات استشراف المستقبل ومواكبة المتغيرات والاستجابة لها، واتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة، والاستعداد للتحديات المستقبلية، وتطوير السياسات والبرامج التي تعزز التنمية الشاملة والمستدامة في دولهم.

وصمم البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين الذي تقدمه دولة الإمارات إلى حكومات العالم، وفقاً لمنظومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للقيادة، وتم تطويره بالتعاون بين مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، ومكتب التبادل المعرفي الحكومي.
ويستهدف البرنامج تطوير مهارات قيادات الصف الأول والثاني من الوزراء ووكلاء الوزارات والمدراء في الدول المشاركة في البرنامج، بما يمكنهم من تطوير أدوات ونماذج وأساليب عمل حكومية تستفيد من تجارب دولة الإمارات الناجحة في تطوير الأداء الحكومي، الأمر الذي يمكن المنتسبين من بناء نماذج مستقبلية كفيلة بتمكين حكوماتهم وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، والارتقاء بمستوى العمل الحكومي.
وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في القيادة والإدارة وتعزيز التعاون الدولي من خلال تبادل المعرفة، واستثمار الإمكانات المادية والمعرفية للارتقاء بالمجتمعات.
وأشار معاليه إلى أن البرنامج وفي دورته الثانية يسعى لتقديم نموذجٍ معاصر لعمل الحكومات بما ينسجم مع أحدث الممارسات العالمية، حيث يتيح لمنتسبيه التفكير في مهارات القيادة وإدارة الفرق الحديثة، وآليات العمل الحكومي والقدرة على صياغة رؤى استراتيجية للنهوض بمختلف القطاعات الحيوية، والتركيز على الحلول الابتكارية لمواكبة المستجدات، ومواجهة التحديات المرتبطة بالتنمية المستدامة، انطلاقاً من الاطلاع على الخبرات الوطنية الإماراتية في مجال الإدارة وبناء الكفاءات الحكومية.
ويستهدف البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين بناء شبكة من الكفاءات الإدارية حول العالم، وإتاحة الفرصة أمامها لتبادل الخبرات ونقل المعارف وفق أفضل الممارسات العالمية والتجارب الناجحة في مجال القيادة، وبما يسهم في تعزيز مهاراتهم وتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية.

ويتيح البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، للكفاءات الحكومية المتميزة فرصة التعلم المستمر بهدف تطوير وتحسين مهاراتهم القيادية والإدارية، وبما يساعدهم على مواكبة التحولات السريعة التي يشهدها العالم، من خلال تعلم أحدث المفاهيم والأدوات الإدارية وتدريبهم على تطبيقها، وبما يساعدهم على أداء مهامهم بشكل أفضل، حيث يتيح البرنامج للكفاءات الحكومية المتميزة لقاءات مباشرة مع قيادات وصناع قرار في القطاعات الحيوية.
وتستقطب الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين قيادات الصف الأول والثاني في أكثر من 30 دولة حول العالم، حيث سيوجه البرنامج دعوة رسمية لهذه الدول حول العالم لترشيح منتسبين من الشخصيات المؤثرة من أصحاب الرؤى الاستراتيجية الطموحة في بلادهم، ممن لهم دور أساسي في وضع ملامح استراتيجية في جهات عملهم والمشرفين على القطاعات المهمة أو يقودون مبادرات استراتيجية، والمسؤولين عن المخرجات الرئيسية في عملهم، والذين يقودون فرق عمل ناجحة ممن لا تتجاوز أعمارهم 40 عاماً.
ويقدم البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين أربعة مساقات رئيسية لدعم المهارات القيادية لمنتسبيه، حيث يشمل مساقات القيادة في بناء الأمم وتحقيق الرؤية، والتي تركز على مهارات التخطيط المستقبلي واتخاذ القرارات المبنية على البيانات. إضافة إلى مساقات المواطنة العالمية والتواصل الإعلامي، لتطوير مهارات التواصل المجتمعي والإعلامي الفعّال في الأزمات والحفاظ على الشفافية والمصداقية.
ويستهدف البرنامج تطوير 8 كفاءات رئيسية وهي: الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، إضافة إلى الشغف والالتزام وخلق القيمة، إلى جانب التنوع والإشراك، والاهتمام بالإنسان أولاً، وأخيراً الفضول والمرونة.
ويتعرف المشاركون في البرنامج على أحدث أساليب التفكير الإبداعي والاستراتيجي وتجارب مؤثرة تساهم في تغيير أنماط الحياة وتعزز الرحلة القيادية للمشاركين، كما يساعد البرنامج مشاركيه على توسيع وبناء شبكة من العلاقات الدولية والمهنية مع قادة وخبراء وشركاء محليين وعالميين في مجال القيادة، بهدف الحصول على تجربة استثنائية.
وينظم البرنامج زيارات ميدانية لمنتسبيه إلى عدد من الجهات الحكومية والمشاريع الحيوية في دولة الإمارات، لاطلاعهم على أفضل الممارسات الإماراتية في القطاعات الاستراتيجية سواء في الطاقة المستدامة، وأسواق المال، والبنية التحتية، والصناعة الوطنية، والفضاء والخدمات اللوجستية، والاقتصاد، والتحول الرقمي، وغيرها.
يذكر أنه تم تخريج الدفعة الأولى من منتسبي البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي 2024، حيث ضمت قائمة المنتسبين نخبة من الوزراء ومساعدي الوزراء ومدراء العموم ومساعديهم من 29 دولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: البرنامج الدولی للمدراء الحکومیین محمد بن راشد حول العالم

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات أحمد بن محمد.. «براند دبي» يطلق حملة «العيد في دبي»

دبي - وام
بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم (الخميس) في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن إطلاق حملة «العيد في دبي»، لتنسيق المظاهر الاحتفالية المميزة بعيد الفطر المبارك على مستوى الإمارة.

أعلى مستويات التناغم


وتأتي حملة العيد في دبي، التي ينظمها «براند دبي» بالتعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة بدبي، استكمالاً لما بدأته حملة «رمضان في دبي» من جهود هدفها ضمان تحقيق أعلى مستويات التناغم والتكامل بين الاحتفالات المختلفة التي تعمّ مختلف مناطق دبي الحيوية وأحيائها وفرجانها، وبما يكفل مشاركة الجميع في فرحة العيد بدبي.
وأعلن براند دبي خلال اللقاء الإعلامي الذي حضره ممثلو شركاء الحملة، ختام «رمضان في دبي» بنجاح لافت، بأكثر من 200 فعالية ومبادرة أطلقتها الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، فيما حظيت الحملة باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي سواء من داخل الدولة أو خارجها، حيث وصلت المشاهدات الخاصة بفعالياتها إلى نحو ⁠10 ملايين مشاهدة على مختلف منصات التواصل، بالإضافة إلى ⁠900 ألف تفاعل للمواد المنشورة المتعلقة بالحملة، و9000 منشور، علاوة على ⁠200 تغطية إعلامية قدمها ممثلو وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.

تعزيز المكانة الرائدة لدبي


وفي هذه المناسبة أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، خلال المؤتمر الصحفي، عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الشركاء ضمن حملة «رمضان في دبي» لحرصهم على خروج الحملة على الوجه الأمثل وبما يواكب قيمة ومكانة المناسبة مع الاحتفاء بالشهر الفضيل.
وقالت:«نشكر جميع شركائنا لما قدموه من جهد وفعاليات متميزة على مدار الشهر الفضيل.. وروح الفريق الواحد ستظل دائماً أساس نجاح مبادرات دبي.. ومع إطلاق حملة «العيد في دبي».. نؤكد تكامل منظومة العمل والتعاون التي طالما كانت السمة الأبرز في كافة الفعاليات الكبرى التي تشهدها الإمارة على مدار العام، حيث يبقى هذا التعاون جوهر كل جهد هدفه تعزيز المكانة الرائدة لدبي على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وأوضحت منى المرّي أن الحملة تدعم ضمن نسختها الثانية أهداف «عام المجتمع»، حيث تعكس الحملة روح مجتمع الإمارات وارتباطه بإرثه الثقافي والاجتماعي العريق، خاصة في مثل هذه المناسبات التي تتجلى فيها القيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، حيث يكون المجتمع هو العنصر الحقيقي في هذه المنظومة القيمية الرفيعة التي ستظل دائماً عنواناً لثقافة أهل الإمارات، لاسيما خلال المناسبات التي يحرص المجتمع على المشاركة فيها بكل مكوناته سواء من مؤسسات أو أفراد، ويسعدنا أن نكون دائماً جزئاً من هذه الصورة المجتمعية المشرقة وأن نسهم في إبراز التزام دبي بترسيخ القيم الإماراتية النبيلة والاحتفاء بها في كافة المناسبات.

أهم أسباب النجاح


من جانبها، قدمت شيماء السويدي، مديرة «براند دبي» لمحة حول الفعاليات العديدة التي شملتها حملة رمضان في دبي، وعلى مدار الشهر الفضيل مع اقتراب نهايته، مؤكدة أن التعاون الكبير من قبل جميع شركاء الحملة كان من أهم الأسباب في نجاح أهدافها، وإدخال البهجة على نفوس أهل دبي وزوارها سواء من داخل الدولة أم من خارجها.
وحول حملة العيد في دبي، قالت شيماء السويدي: «المظاهر الاحتفالية بعيد الفطر السعيد تسلط الضوء على أصالة ثقافتنا وهويتنا الوطنية وتعكس طابع دبي العالمي وفعالياتها التي تدخل السعادة على نفوس السكان والمقيمين الزوار.. وسيواصل براند دبي التنسيق مع كافة الشركاء المنظمين للفعاليات الاحتفالية في عيد الفطر، من أجل تقديم احتفالية تتناسب مع مكانة دبي وتعكس اجوائها المفعمة دائماً بالإبداع والتميز، حيث باتت دبي اليوم من الوجهات المفضلة للزيارة خلال مواسم الأعياد والعطلات، لما توفره من مستوى راقٍ من الخدمات في كافة مرافقها السياحية والترفيهية ذات المستوى العالمي».
وعن ختام حملة «رمضان في دبي» والأصداء المجتمعية التي حظيت بها الحملة، قالت مديرة براند دبي: «نحن ممتنون لكافة الشركاء في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع الذي تجاوبوا مع الحملة وكانوا سبباً رئيسياً في نجاح فعالياتها، كذلك نعرب عن سعادتنا بالدعم الإعلامي للحملة من مختلف أجهزة الإعلام المحلية وأيضاً الخارجية، حيث كان من أهم أهداف الحملة إبراز الكيفية التي تدخل بها دبي السعادة على قلوب سكانها وزوارها في مختلف الأوقات والمناسبات، وإلقاء الضوء على هذا التكامل وتضافر الجهود الذي تتميز به كافة مبادراتها وفعالياتها».
وأوضحت خلال حديثها أن الحملة تنوعت فعالياتها لتشمل قائمة طويلة من اللقاءات والعروض الثقافية وورش العمل والمحاضرات إضافة إلى العديد من الأنشطة والمنافسات الرياضية المجتمعية، في حين تميزت شوارع مناطق حيوية في دبي بالإضاءات والزينة وكذلك واجهات مساجد رئيسية في المدينة، إضافة إلى العروض الحصرية التي قدمتها مراكز التسوق والتي شهدت أيضاً العديد من المظاهر الاحتفالية احتفاءً بالشهر الفضيل، في حين رحبت دبي بالزوار القادمين إلى الدولة عبر مطار دبي «بختم رمضان في دبي» في بادرة تعكس تفرد الإمارة بالترحيب بزوار الدولة والقادمين إليها من الخارج بأسلوب يناسب روحها المبدعة، وغيرها من المبادرات والأنشطة التي حرص شركاء الحملة على أن تأتي على الوجه الأكمل في هذه المناسبة.

الإعلان عن الفائزين


وخلال اللقاء الإعلامي، تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة «بيوت دبي في رمضان» التي أطلقها براند دبي بالتعاون مع مؤسسة «فرجان دبي»، لاختيار أجمل بيت من ناحية التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيوت في شتى أنحاء دبي وضمن مختلف أحيائها خلال الشهر الفضيل.
وكرّمت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، الفائزين وشملوا: الفائز الأول في المسابقة وهو بيت أسماء محمد الياسي (منطقة محيصنة 3) وفازت بجائزة ماليّة بقيمة 100 ألف درهم، بينما فاز بيت منصور محمد الزاهدي (الورقاء 3) بجائزة المركز الثاني بقيمة 60 ألف درهم، وكان المركز الثالث من نصيب بيت عباس محمد الخاجة (الورقاء 3) وقد فاز بجائزة نقدية قدرها 40 ألف درهم، وذلك إضافة إلى جوائز أخرى شملت كل منها تذكرتي سفر لأداء العُمرة.
وفازت بجائزة تذكرتيّ العمرة المشاركات الخاصة ببيوت كل من: طاهرة طيب عبدالله (جميرا1)، هناء محمد الزرعوني (المزهر 1)، الجوهرة محمد التميمي (البرشاء 3)، عائشة محمد الجمالي (ند الحمر)، ريم هشام الخوري (اليلايس 1)، الهنوف أحمد مجان (المزهر 3)، محفوظ عبدالله الشحي (المزهر 2)، أميرة أحمد البلوشي (البرشاء جنوب 1)، طارق عبدالجليل المطوع (المزهر 2)، عبدالعزيز محمد الغزالي (عود المطينة 1)، هبه زايد البداد (الجميرا 1)، حصة خلفان الحمادي (الورقاء 4)، فاطمة إبراهيم جعفر (البرشاء جنوب 1)، نوره أحمد خليفة (محيصنة 3)، مريم خالد عبدالرحمن (ند الشبا 3)، عبدالله إبراهيم فولاد (ند الحمر).
كما قامت منى غانم المرّي، بتكريم شركاء حملة «رمضان في دبي» وشمل التكريم: هيئة الطرق والمواصلات في دبي، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، شرطة دبي، بلدية دبي، هيئة الثقافة والفنون في دبي، مطارات دبي، الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، مؤسسة «فرجان دبي»، مؤسسة «دبي للإعلام»، دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، مجلس دبي الرياضي، هيئة تنمية المجتمع، «وصل العقارية»، «دبي الصحية»، «إعمار» العقارية، مؤسسة دبي للمرأة، دبي القابضة، مركز دبي التجاري العالمي.

تكريم «الخليج» والجهات الإعلامية


كما شمل التكريم الجهات الإعلامية التي حرصت على إبراز فعاليات «رمضان في دبي» وفي مقدمتها صحيفة الإمارات اليوم التي واكبت فعاليات الحملة بصورة متميزة على مدار الشهر الفضيل ودعمت مبادراتها الإنسانية، إلى جانب كل من: صحيفة البيان، صحيفة الخليج، Dubai Post، قناة سما دبي، تلفزيون دبي، إذاعة نور دبي، إذاعة دبي، إذاعة الأولى، وبرق الإمارات وفرسان الإمارات.
وستنطلق احتفالات «العيد في دبي»، التي تنظمها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ومجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، من 25 مارس وحتى 6 أبريل 2025، لتقدم مجموعة من الفعاليات الترفيهية والفنية والثقافية، وعروض الألعاب النارية، التي تعكس الأجواء الاحتفالية التي تتميز بها دبي خلال فترة العيد. إضافة إلى الباقات الحصرية التي تقدمها الفنادق والوجهات السياحية الشهيرة، بالإضافة إلى عروض التسوق الاستثنائية والسحوبات الكبرى.
وحظيت حملة «رمضان في دبي» بتغطيات إعلامية مكثفة سواء من خلال التقارير الصحافية أو التغطيات التلفزيونية وكذلك البودكاست، ما أسهم في توسيع دائرة التعريف بتلك الفعاليات، وتعريف الجمهور بتفاصيلها وأماكن وأوقات تواجدها.

تعزيز الوعي بالحملة


وكان لوسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المختلفة أثرها في تعزيز الوعي بالحملة وعناصرها المتنوعة، حيث أسهم عدد كبير من المؤثرين ورواد التواصل الاجتماعي في إبراز المظاهر الاحتفالية في دبي من خلال مقاطع الفيديو التي نقلوا من خلالها صورة لاحتفالات دبي بشهر الخير والعطاء، وما شهدته المدينة من أوجه احتفال متنوعة من إضاءة متميزة لشوارعها وأحيائها الرئيسية ومعالمها المهمة، وفعاليات مجتمعية ومحاضرات وورش عمل وموائد إفطار جماعية، كذلك المعلم الأشهر في رمضان وهو «مدفع الإفطار» الذي تواجد في عدد من المواقع الرئيسية في دبي.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يلتقي رئيس وزراء مونتينيغرو ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • محمد بن راشد: مستمرون في بناء جسور الصداقة والتجارة والثقافة مع جميع دول العالم
  • محمد بن راشد: مستمرون في بناء جسور الصداقة مع جميع دول العالم
  • اختُتام الدورة الثانية لأكبر هاكاثون وطني للذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون الدولي في العمل المناخي وتحول الطاقة
  • دولة أوربية محطته الثانية.. البرهان يصل جدة
  • أخبار العالم| نقل الملك تشارلز الثالث إلى المستشفى.. أمريكا تشن أعنف ضربات على الحوثيين.. وماسك يطلق خدمة ستارلينك في دولة عربية
  • بتوجيهات أحمد بن محمد.. «براند دبي» يطلق حملة «العيد في دبي»
  • عيد الفطر الأحد أم الاثنين.. ماذا قال مركز الفلك الدولي عن رؤية هلال شوال؟
  • اتحاد الجودو: رئاسة منصور بن محمد للجنة الأولمبية خطوة نحو تطوير الرياضة