عزوف عن المشاركة.. استطلاع يكشف نظرة الإيرانيين للانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشف استطلاع رأي أجراه معهد "جامان" ومقره هولندا، أن ثلاثة أرباع الشعب الإيراني لن يصوت في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إقامتها الجمعة القادم 28 حزيران / يونيو الجاري.
وأظهر استطلاع رأي نشرته "إيران أنترناشيونال" الإنجليزية، أن 65 بالمئة على الأقل سيقاطعون الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد الاستطلاع الذي حمل عنوان "مواقف الإيرانيين تجاه انتخابات 2024"، وشارك فيه 77216 شخصا، أن 22 بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع سيصوتون، و12 بالمئة مترددين.
وقال ما يقرب من 34 بالمئة من السكان أنهم لا يعرفون موعد الانتخابات المبكرة المقرر إقامتها يوم 28 حزيران / يونيو عقب وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي، الشهر الماضي في حادث تحطم مروحية مع وزير خارجيته والوفد المرافق له.
وشملت أسباب رفض شريحة كبيرة للتصويت في الانتخابات "السلطة المحدودة للرئيس" (18بالمئة) و"استبعاد مرشحي المفضل" (8 بالمئة)، حيث تسلط النتائج الضوء على عدم الرضا عن النظام السياسي الحالي.
وفي شباط /فبراير الماضي، كشف استطلاع رأي أن ثلاثة أرباع الإيرانيين سيقاطعون الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث يسعى 75 بالمئة إلى الإطاحة بالحكومة.
ومن ناحية أخرى/ أظهر الاستطلاع مفاجأة في توقع الإيرانيين وتصوراتهم العامة بتحطم مروحية الرئيس الإيراني، حيث أرجعها 51% من المستطلعين إلى "صراعات على السلطة داخل النظام"، بينما يعتقد 13% أن ذلك كان بسبب عوامل طبيعية، و6% يشتبهون في أن الأمر يتعلق بأعمال تخريب من قبل دول أجنبية.
وتعكس هذه النتائج المزاج العام في البلاد وسط الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعاني إيران من تضخم سنوي تجاوز 40 بالمئة على مدى السنوات الأربع الماضية.
ويذكر أن مجلس صيانة الدستور، قد أعلن يوم 10 حزيران / يونيو الانتهاء من قائمة المؤهلين للترشح من بين قرابة 80 إيرانيا تقدموا بطلبات ترشّحهم للاقتراع الرئاسي المقرر في 28 من الشهر ذاته، وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، إن "المجلس أرسل نتائج دراسة أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى وزارة الداخلية".
وأعلنت وزارة الداخلية أسماء المرشحين المؤهلين للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية وهم " مسعود بزشكيان، ومصطفى بورمحمدي، وسعيد جليلي، علي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، محمد باقر قاليباف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الانتخابات الرئاسية إبراهيم رئيسي مجلس صيانة الدستور إيران الانتخابات الرئاسية مجلس صيانة الدستور إبراهيم رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نظرةٌ إيجابية
” نظرةٌ إيجابية “
مهند أبو فلاح
تعتبر النظرة الإيجابية المتفائلة إلى كثير من المسائل و القضايا من أهم مزايا الشخصية الواقعية التي تدرك جيدا أن الأمور لا تجري دائما حسب ما تشتهيه النفس و تتمنى لاعتبارات متعددة على تماس مباشر مع الظروف الموضوعية التي نحيا بها و هذه هي طبيعة الدنيا التي نعيشها يوميا بأدق تفاصيلها ، و هذا الكلام يسري مفعوله بشكل ما أو بآخر على وقف إطلاق النار في غزة العزة و الصمود .
لقد تعرض قطاعنا الحبيب إلى عدوان صهيوني غاشم غير مسبوق في التاريخ لجهة حجم القوة النارية الهائلة المستخدمة فيه على مدار 471 يوما و خاض اهلنا هناك ملحمة بطولية في الذود عن حياض هذه الأمة مسطرين أروع الأمثلة في التضحية و الفداء على نحو غير مسبوق و قدموا عشرات الآلاف من الشهداء ناهيك عن أكثر من 100 الف جريح في معركة غير متكافئة اطلاقا بين الحق المشروع لشعبنا العربي الفلسطيني الحر الأبي و الدويلة العبرية المسخ المدعومة من قوى الشر و البغي و العدوان في جميع أنحاء هذه المعمورة .
مقالات ذات صلة مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى 2025/01/21اختلال موازين القوى بين الطرفين الفلسطيني المقاوم و الصهيوني المجرم لصالح هذا الأخير ألقى بظلاله القاتمة السوداء على معادلة التفاوض بين الطرفين لكن التضحيات الهائلة الجسيمة التي قدمها أبناء شعبنا الحر الأبي على مدار خمسة عشر شهرا لم تذهب سدى فقد توقف العدوان الإجرامي على جماهيرنا الصابرة المحتسبة و أثمرت المحادثات الماراثونية عن إطلاق سراح اعداد لا بأس بها من أسرانا البواسل و قد تفتح الآفاق مستقبلا لانتفاضة جديدة عارمة في ضفتنا الغربية المحتلة إذا ما اكتملت الصفقة فصولا على نحو يأذن ببزوغ فجر التحرير على كامل ربوع فلسطين بعد شلال الدماء النقية الطاهرة التي سالت على ارضنا العربية المغتصبة في غزة هاشم نبراس الثائرين التائقين للحرية في سائرة أنحاء الكرة الأرضية .