التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أقام التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات مؤتمرا صحفيا كبيرا بنادي الصحافة الأوروبية ببروكسل حضره العديد من الناشطين الحقوقيون من العرب والأوروبيين وكان في مقدمتهم الدكتور محمد الشامي رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات "عدل" والذي كان قد دعى لهذا المؤتمر الهام.
وأكد الدكتور الشامي أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية الأهم في منطقة الشرق الأوسط وأن معاناة أبناء الشعب الفلسطيني ستظل في أولويات التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات الذي لن يتوانى عن الدفاع عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني المنتهكة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الدكتور محمد الشامي أننا دعونا لهذا المؤتمر لنطالب العالم كله ودول الاتحاد الأوروبي على وجه التحديد بضرورة التحرك بكل قوة وفاعلية لإنقاذ الأطفال والسيدات والمسنين من أبناء الشعب الفلسطيني من آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة التي لا تفرق بين محارب ومدني.
وواصل رئيس المنتدى الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بأن أعضاء المنتدى المنتظرين في كل الدول يعملون على قدم وساق لمطالبة المجتمع الدولي بالوقوف صفا واحدا لإنقاذ أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل ويلاقون الويلات في خضم حرب مستعرة لا تبقي فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأخضر أو اليابس.
واستعرض التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في هذا المؤتمر الصحفي الكبير والذي انعقد يوم أول أمس السبت الثاني والعشرين من يونيو الجاري كل الانتهاكات التي ترتكبها الآلة الحربية الإسرائيلية والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى وأكثر من مليون ونصف من المشردين.
وأعلن الدكتور الشامي أن التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات لن يقف مكتوفي الأيدي بل سيواصل العمل بكل طاقاته لتحريك الرأي العام الأوروبي والعالمي لإيقاف هذه الحرب وإنقاذ الشعب الفلسطيني من هذه المجزرة وحرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحافة الناشطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عضو بالحوار الوطني: مصر تقود معركة الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية
ثمن الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، البيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة، مؤكدًا أنه يمثل محطة استراتيجية في مسار دعم الحقوق الفلسطينية، ورسالة واضحة للعالم برفض أي محاولات للمساس بالشرعية الدولية أو فرض حلول تلتف على الحق الفلسطيني.
تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينيوقال «عبد القوي» في تصريح للوطن، إن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى يعد انتصارًا للإرادة العربية، ودليلاً على نجاح الجهود الدبلوماسية التي قادتها مصر وقطر في فرض معادلة تضمن وقف العدوان وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر، بما لها من ثقل سياسي وريادة تاريخية، أثبتت مجددًا أنها الركيزة الأساسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن أي محاولات لتقسيم قطاع غزة أو فصله عن الضفة الغربية مرفوضة بشكل قاطع، مشددًا على أن وحدة الأراضي الفلسطينية خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع يمثل الضمانة الحقيقية للوصول إلى حل شامل وعادل.
حقوق الشعب الفلسطينيوأشار إلى أن المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة تعكس التزام القاهرة الراسخ بدعم الفلسطينيين، موضحًا أن إعادة الإعمار لا يجب أن تقتصر على البناء المادي، بل يجب أن تتزامن مع جهود سياسية تضمن عدم تكرار العدوان الإسرائيلي، وتكفل حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
وطالب القوى الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن والدول دائمة العضوية، بتحمل مسؤولياتها التاريخية والضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والانسحاب من الأراضي المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، محذرا من أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتعنتة لن يؤدي إلا إلى تصعيد متزايد يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن مصر ستظل المدافع الأول عن الحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي مساعٍ لتجاوز حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق سلام شامل ودائم.