جماعة البيضاء تؤكد أن 80 في المائة من مساحة الشواطىء مخصصة للاصطياف دون أي رسوم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
حذرت جماعة الدار البيضاء، من أي استغلال غير قانوني لشواطئ المدينة، مؤكدة على ضرورة الحصول على ترخيص مسبق من السلطات المحلية.
وشددت الجماعة، على أن 80 في المائة من المساحة الرملية تبقى مخصصة للاصطياف الحر، دون أي رسوم، وذلك في محاولة منها للحد من فوضى بيع واستئجار المضلات على الشواطئ.
ودعت المصطافين للجوء إلى السلطات والمعنيين بإنفاذ القانون المتواجدين بعين المكان في حال مطالبتهم بأي رسوم، أو في حال إلزامهم باستعمال الأدوات والتجهيزات المعدة للإيجار.
ولفتت إلى أنه يتم تجهيز الشواطئ بمظلات وكراسي وطاولات متاحة للإيجار بنسبة 20% من المساحة الرملية المتاحة، بالنسبة للمواطنين الراغبين في ذلك، وذلك وفقا للقوانين الوطنية المتعلقة بتدبير الشواطئ.
وأعلنت الجماعة تجيهز الشواطئ انطلاق موسم الصيف لهذه السنة، وذلك ابتداء من فاتح يوليوز وطوال فترة العطلة الصيفية، وهي شواطئ لالة مريم وعين الذئاب بمرافق ترفيهية ورياضية متنوعة، تحمل هوية بصرية موحدة تراعي الجاذبية السياحية للمدينة وتضاهي المدن العالمية، وتشمل في نفس الوقت فضاءات للرياضات الشاطئية ومنصات لإقامة سهرات مجانية، ومساحات للمسابقات المفتوحة، وتوفير فضاءات متنوعة للأطفال.
إلى ذلك تم الرفع من العدد الإجمالي لعمال النظافة المعبئين بمجموع تراب الجماعة إلى حوالي 6 آلاف عامل، كما تم تخصيص مائة عامل لتنظيف شواطئ عين الذئاب، مع تعزيز حاويات الأزبال ب 100 إضافية، بالإضافة لآليات لجمع الأزبال والتنظيف وأخرى خاصة بجمع الأزبال من على القطع الرملية.
كلمات دلالية الشواطئ جماعة الدار البيضاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الشواطئ جماعة الدار البيضاء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن إنشاء أكثر من 630 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة
يمانيون../
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد المساحات التعليمية المؤقتة في قطاع غزة إلى أكثر من 630 مساحة، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن هذه المساحات توفر دعماً تعليمياً لأكثر من 170 ألف طفل، حيث يتمكن 60% من الأطفال في سن الدراسة من الحصول على شكل من أشكال التعلم، سواء في المدارس أو المساحات المؤقتة.
وأشار دوجاريك إلى أن الشركاء الإنسانيين لا يزالون يواجهون صعوبات في إدخال الإمدادات والمعدات الضرورية للتعليم، بما في ذلك الخيام الكبيرة والأدوات المدرسية، ما يشكل تحدياً أمام استمرار العملية التعليمية في القطاع.