موسكو-سانا

أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن الهجوم الإرهابي  الذي وقع في داغستان وقُتل فيه 15 من ضباط إنفاذ القانون ومدنيون هو عمل استفزازي دنيء مخطط له بعناية من الخارج.

وقالت ماتفيينكو في قناتها على تلغرام اليوم: “أعتقد أن آلية الدفاع الرئيسية بالنسبة لنا هي الفهم الواضح بأن ما حدث ليس له شروط مسبقة موضوعية، وهو أمر غريب بالنسبة لنا ولكن تم التخطيط له بعناية من الخارج من قبل أعدائنا وممول من قبلهم ويهدف على وجه التحديد إلى زرع الفتنة هذه هي خطتهم”.

واعتبرت ماتفيينكو أن “العدو لم يتمكن من هزيمة روسيا من الخارج ولذلك يبحث عن أي وسيلة لتفجير المجتمع الروسي من الداخل، حيث تتعرض السمات الأساسية للدولة الروسية كالتعددية للاعتداء”، مشددة على “أننا نتعامل مع الإرهاب الدولي ولا يجب الاستسلام للعواطف وبالتالي المساهمة في تنفيذ خطط الآخرين العدائية”.

وهاجم إرهابيون أمس مواقع دينية في ديربنت ومركزاً لشرطة المرور في محج قلعة عاصمة داغستان، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وضباط الشرطة، وبحسب اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب تم القضاء على عدد من المسلحين خلال العملية وفتحت قضية جنائية بموجب المادة الخاصة بالهجوم الإرهابي من القانون الجنائي في روسيا الاتحادية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: من الخارج

إقرأ أيضاً:

الديموقراطية نبراس الحقيقة

التوازن قد يرقى ليكون سنة إلهية، وقانونا كونيا يضع الأمور فى نصابها الصحيح، ويبعدها عن المغالاة، لكى يكون فى مقدور كل حالة أن تقاس وفق قدرها بحسب السن والجنس ومرحلة النمو والهدف وحجم المنفعة والاستقلالية بما يمكنها من تقدير العواقب والحرص على بناء علاقة سليمة تضفي عليها المرونة وتبعدها عن التحديات والتقلبات. وتأتى الديموقراطية تتصدر الواجهة بوصفها الملكة المتوجة بالنسبة للجميع، وأكثر مكتشفات الإنسانية بالتصديق والولاء.

ما أحوجنا اليوم إلى تطبيق الديموقراطية النزيهة كشكل من أشكال الحكم، ومرجعا أساسيا للجميع لحماية حقوق الإنسان بوصفها توفر البيئة الملائمة لحماية هذه الحقوق وتفعيلها بصورة ايجابية. واليوم وبعد مضي فترة على تحقيق الديموقراطية في مختلف أنحاء العالم قد يبدو للبعض أن هناك أنظمة تتراجع عن تطبيقها، وهو الأمر الذى يكون له انعكاساته السلبية على المجتمع لا سيما وقد اعتاد عليها الإنسان ويتشبث بها كمعيار بالغ الأهمية بالنسبة له.

ولا يغيب عن أحد الدور الذى تقوم به الديموقراطية فى مجال دعمها للاقتصاد الوطني من خلال تعزيزها للاستثمار وتشجيعها على الابتكار بما يؤدى إلى تحسين الاقتصاد، وتحقيق المساواة والعدالة في المجتمع. كما أنها تكفل حقوق الإنسان وحرياته العامة وتحميها من أية انتهاكات قد تتعرض لها. وتتميز الديموقراطية بالسياسات التي تنتهجها يتصدرها البعد الكامل عن سياسة الاضطهاد، والتغول على الأفراد وإجبارهم على التعايش في ظل مناخ ديكتاتورى بعيد كل البعد عن حرية الاختيار.

تعد الديمقراطية الاجتماعية فلسفة سياسية واجتماعية واقتصادية داخل الاشتراكية التي تدعم بدورها الديموقراطية السياسية والاقتصادية كنظام سياسي وصفه الأكاديميون بأنه يدعو إلى التدخل فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز العدالة الاجتماعية فى إطار نظام حكم ديموقراطى ليبرالى.. ولعل المعنى الحقيقي لمفهوم الديموقراطية هو أنها تعد القيمة المشتركة للبشرية جمعاء ليظل المعنى الحقيقى لها يتمثل في كونها أفضل وسيلة يتم معها التوافق للتنسيق بين طموحات ومطالب المجتمع بأكمله، وصنع قرارات تتوافق مع مصالح الشعب طويلة الأجل. ولا شك أنها تجسد أيضا أهمية بالغة بالنسبة لتعزيز كرامة المواطن وحريته من خلال توفيرها للقوانين والسياسات التي يتصدرها الحق في المساواة بالنسبة للجميع.

إنها الديمقراطية التى يتعامل بها الأفراد فى المجتمع مع بعضهم البعض بعيدا عن إطارها الحكومى، فهي الديموقراطية التى تحمل فى طياتها كل المعاني التي تطورت عبر الأجيال بفعل التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية والعلمية. هى الديموقراطية التى ما زالت تنبض فى شرايينها روح القيم والفضائل والأخلاق. هى ديموقراطية السلوك والموقف الذي يخدم مصلحة الفرد والجماعة بدون أى تعارض.إنها الديموقراطية التى ينبغى على أفراد المجتمع الأخذ بها موازاة مع الأنظمة لتحقيق توافقية داعمة لما يقوم به المواطن وما يرنو إليه النظام لكى تمارس بشكل اعتيادى وتلقائى من قبل الجميع، ليجرى التعامل مع بعضهم البعض بنفس المبادئ والأسس تحقيقا لمعاني الحرية والمساواة والمشاركة فى اتخاذ القرارات والتقيد بالقواعد والقوانين من أجل إعلاء العدالة الاجتماعية وترسيخ الحقوق والواجبات سعيا وراء الصالح العام المشترك.

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تستأنف عدوانها الإرهابي وإبادة المدنيين في غزة
  • التصعيدُ الإرهابي الأمريكي المحتمَل في اليمن: هل ستغامرُ واشنطن باستخدام القاذفات الاستراتيجية والأسلحة الفتاكة؟
  • 5 آلاف جنيه.. رسوم تراخيص المشروعات المتوسطة في القانون
  • العثور على صياد على قيد الحياة بعد انجرافه لأكثر من 90 يوم في البحر
  • مشروع ترامب لغزة.. مناورة استراتيجية أم مخطط قائم؟
  • جمال شقرة: تهجير الفلسطينيين مخطط إسرائيلي قديم يتجدد
  • الديموقراطية نبراس الحقيقة
  • ارض مدينة ألعاب الناصرية.. مخطط استحواذ بوثائق مزورة
  • [ ترامب الإرهابي السفاح ]
  • استهدف الطيران الأمريكي الإرهابي حي سكني شعبي مكتظ بالسكان بشكل مباشر في صنعاء (كاريكاتير)