مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: تصريحات "بوريل" حول غزة تعد إقرارًا بإدانة إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالغني العيادي كاتب ومحلل سياسي ومستشار سابق بالبرلمان الأوروبي، إنّ تصريحات جويب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، حول قطاع غزة تعد إقرار بإدانة إسرائيل، إذ قال إن إدخال المساعدات قطاع غزة أمر مستحيل.
وأضاف "العيادي"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بوريل يضغط ويعمل على إعطاء الإمكانيات المادية والواقعية من أجل إيصال المساعدات لقطاع غزة".
وتابع: "تصريحات بوريل إدانة غير مباشرة ومستمرة لما يحدث في قطاع غزة، وتعبير عن أن الاتحاد الأوروبي لن يخرج من هذا الصراع ولن يكون محايدا سلبيا، لكنه محايد في إطار المساعدات الغذائية، وسيكون حاضرا ولازال كذلك".
وواصل المستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: "بوريل يحاول إعمال وتشغيل وإشغال القانون الخاص بعام 2007 الذي يلزم الدول في الاتحاد الأوروبي بالمساعدات، وما يعبر عنه بوريل ليس موقفا فرديا، لكنه ملزم للاتحاد الأوروبي، وفهو يتحدث في إطار قانوني، وذلك في ظل المفاوضات والحوار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالغني العيادي مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
3 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة الأسبوع الجاري
عبرت 3 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار جهود دولة الامارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية.
وتتألف القوافل من 30 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 495.1 طن من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية وكسوة الشتاء والاحتياجات الضرورية الأخرى.ويصل بذلك، عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، إلى 144 قافلة تألفت من 1273 شاحنة.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية إلى اليوم، أكثر من 28002.5 طن، أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتواصل دولة الإمارات، تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.