تنفيذ أعمال التسوية لمسافة 1.5 كم داخل قرية القنان بأدفو
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان توجيهاته لرئيس مركز ومدينة إدفو إبراهيم سليمان بسرعة التنسيق مع المجتمع المدنى لتنفيذ أعمال التسوية داخل قرية القنان بطول 1.5 كم فى المسافة التى تربط القرية بالطريق الصحراوى الغربى إدفو / السباعية ، لحين البدء فى أعمال الرصف .
جاء ذلك فى ظل التفاعل المباشر من محافظ أسوان مع الشكاوى والمطالب الجماهيرية سواء الواردة على الصفحة الرسمية للمحافظة على موقع التواصل الإجتماعى " الفيس بوك " أو عبر الواتس آب الشخصى للمحافظ أو أثناء الجولات الميدانية واللقاءات الجماهيرية .
وأوضح إبراهيم سليمان بأنه بناءاً على تكليفات محافظ أسوان لرفع المعاناة اليومية عن المترددين على الطريق من المواطنين أو المركبات من عدم التسوية لنواتج الحفر لمشروع الصرف الصحى بقرية القنان ، والمدرج بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " فقد تم التنسيق مع أهالى القرية ، وأصحاب سيارات النقل الثقيل لتنفيذ ذلك .
الدفع ب16 سيارة للنقل الثقيل والنصر للتعدين لرفع المعاناة عن المواطنينلافتاً بأنه بمساهمة وتبرع من أصحاب سيارات النقل الثقيل ، والجليدر الخاص بشركة النصر للتعدين تم الدفع بـ 16 سيارة ساهمت فى نقل 60 عربة محملة بالتربة الزلطية تحت شعار " خلينا نساهم " ، لتسوية الطريق ، وجارى إستكمال الأعمال بالشكل المطلوب .
IMG-20240624-WA0020 IMG-20240624-WA0019 IMG-20240624-WA0017المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال التسوية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: فرص التسوية مع حماس لا تزال بعيدة
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه رغم التقارير التي تتحدث عن تقدم في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، فإنه يبدو ان الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال قائمة، وهو ما قد يدفع اسرائيل إلى توسيع هجماتها إلى مناطق أخرى في شمال قطاع غزة، وإبعاد السكان الفلسطينيين بشكل منهجي.
وأضافت هآرتس، في تحليل بعنوان "لا اتفاق في الأفق والجيش مستمر في إخلاء شمال غزة بسبب الجمود"، أنه في اليوم الأخير من عام 2024، سيكون من الأفضل أن تخبر الحكومة الجمهور بالحقيقة. وأوضحت أنه على الرغم من الاتصالات المكثفة التي جرت في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المحادثات بشأن صفقة الرهائن تعثرت من جديد، وفرص التوصل إلى تسوية تبدو ضئيلة، ومن المحتمل أن تدخل رئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب وحده هو الذي سيتمكن بطريقة أو بأخرى من إخراج هذه العربة من الوحل الذي أحاط بتنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني).متظاهرون في #تل_أبيب يطالبون بتحرير المحتجزين لدى حماس https://t.co/GIX1JIMpfG
— 24.ae (@20fourMedia) December 29, 2024الخلافات قائمة
ولرسم الصورة كاملة، سلطت الصحيفة الضوء على ما نُشر في وسائل الإعلام العربية، بأن الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال قائمة، حيث تطالب حماس بالحصول على التزام واضح بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة مدعم بالخرائط وجدول زمني صارم، كما تسعى حماس إلى صياغة اتفاقيات حول معايير إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في الجولات القادمة من الصفقة، فيما تطالب إسرائيل حماس بتزويدها بقائمة كاملة ومفصلة بأسماء جميع الرهائن وحالتهم، بين أحياء وأموات.
وبحسب الصحيفة، فإن نقطة الخلاف الأخرى هي رغبة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة جزئية فقط، يتم بموجبها إطلاق سراح الرهائن المدرجين في القائمة الإنسانية فقط (النساء والمسنين والجرحى والمرضى)، كما أن هناك خلافاً حول تعريف المرضى والجرحى الذين قد يدخلون في المرحلة الإنسانية، لأنه بعد عام وأربعة أشهر تقريباً من الأسر، أصبح جميع الرهائن في وضع صعب ، ويبدو أنه من الممكن إدراجهم جميعاً في القائمة.
وأشارت هآرتس إلى أنه لإسرائيل مصلحة في زيادة العدد قدر الإمكان، لأن إتمام المرحلة الثانية من الصفقة أصبح موضع شك، ومن ناحية أخرى، فإن قيادة حماس في قطاع غزة، تسعى إلى إعادة عدد محدود فقط من الرهائن من أجل الحفاظ على ما تبقى كشهادة تأمين لنفسها. وبحسب الصحيفة، فإن الجمود في المفاوضات يسلط الضوء على الشكوك بشأن استمرار العملية في قطاع غزة.
حماس ترفض إطلاق سراح رهائن طلبت إسرائيل الإفراج عنهمhttps://t.co/YJQoNAwHSs
— 24.ae (@20fourMedia) December 31, 2024مصالح نتانياهو
وأضافت هآرتس، أنه في ظل هذه الظروف، من الصعب رؤية كيف ستنتهي الحرب في أي وقت قريب، فقد تظل إسرائيل متجذرة في وحل غزة لسنوات قادمة دون أن يكون لها قرار حقيقي، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يحتاج إلى استمرار الحرب من أجل تبرير أفعاله حتى الآن، ومن أجل منع تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الأخطاء التي جعلت أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) ممكنة.