بمشاركة مئات المستوطنين.. مؤتمر يدعو إلى الاستيطان في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شارك مئات المستوطنين الإسرائيليين في مؤتمر عبر الانترنت عقدته حركة "عوري تسافون" بمعنى "أيقظوا الشمال" تحت اسم "مؤتمر لبنان الأول"، يدعو إلى الاستيطان في الجنوب اللبناني.
ويهدف المؤتمر، بحسب "القناة الـ 12" العبرية، إلى الدعوة لإقامة مستوطنات في الجنوب اللبناني، وتضمن كلمات ضمن ندوة موسعة بعنوان "نماذج ناجحة للاستيطان من الماضي ودروس لجنوب لبنان".
شارك في الندوات شقيق زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما أوضحت القناة أن غرض المؤتمر ليس فقط احتلال الأراضي الواقعة جنوبي لبنان، بل إقامة مستوطنات فيها، وهي المستوطنات التي تقام حتى نهر الليطاني.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، تضامنا مع غزة.
ونشبت السبت حرائق كبيرة في شمال الأراضي المحتلة جراء سقوط صواريخ من الجنوب اللبناني على مستوطنات إسرائيلية، كما استهدف حزب الله منزلين في مستوطنة "المطلة" بصواريخ مضادة للدبابات، وعلى إثرها اندلعت حرائق في المنطقة.
ومن ناحية أخرى أبلغت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، نظيرها في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن كندا تستعد عسكريا لإجلاء مواطنيها من لبنان، كما دعت الكويت رعاياها الموجودين في لبنان لمغادرته على وجه السرعة، كما دعت المواطنين إلى الامتناع عن السفر إلى لبنان الوقت الحالي تحسبا لاندلاع حرب بين حزب الله اللبناني و"إسرائيل"، في ظل تصاعد حدة التوتر والقصف المتبادل على حدود لبنان الجنوبية.
وقالت الخارجية الكويتية -في بيان الجمعة- إنها تدعو كافة المواطنين للعدول عن التوجه إلى لبنان في الوقت الحالي، وذلك نظراً للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تمر بها المنطقة.
ودعت الخارجية البريطانية قد المواطنين إلى عدم السفر إلى لبنان، كما شجعت رعاياها الموجودين حاليا هناك على المغادرة فورا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاستيطان الاحتلال حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال استيطان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: ندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إنه يرفض أي اعتداء على لبنان ومحاولة إعادته إلى دوامة العنف، ونثمن مساهمة فرنسا في قوات اليونيفيل ودورها في حفظ السلام في جنوب لبنان.
وأضاف الرئيس اللبناني، أنه يجب بناء دولة قوية يحميها جيشها ووحدة اللبنانيين، ومصممون على بسط الجيش اللبناني لسيطرته على كل الأراضي، وندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب.
كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، واقترحنا نشر قوات يونيفيل في المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان.
وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس اللبناني: سنطرح مقترحات واقعية لتهدئة التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعلى الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان.
واشار إلى أنهم ملتزمون مع واشنطن والأمم المتحدة بدعم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ويجب العمل على تعزيز سيادة لبنان وسوريا وتأمين الحدود المشتركة، سنقف إلى جانب لبنان لتحقيق سيادته وضمان أمنه.
وتابع: القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول، والقصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.