ثورة 30 يونيو.. 11 عامًا من البناء والتنمية في مصر
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يحتفل المصريون الأحد المقبل بالذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو 2013، التي غيرت مجرى أحداث التاريخ المصري الحديث والمعاصر، وكتبت بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني المصري الخالص، لتنطلق مسيرة البناء والتنمية الحقيقية والحديثة على المستويات كافة.
أمنيون لـ" الوفد": ثورة 30 يونيو كشفت معدن الشعب المصري في وقت الشدائد.. وانتصارًا للدولة على الإرهاب اللواء عمرو الزيات: ثورة 30 يونيو حمت مصر من الحرب الأهلية
وتأتى الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو لتحمل معها الآمال الجديدة المتواصلة لكل المصريين والطموحات والآفاق الواسعة للدولة المصرية، للمضي قدمًا للأمام والدفع نحو تحويل تلك الطموحات والآمال إلى واقع يشعر به كل المواطنين.
ثورة 30 يونيو بداية لمرحلة فاصلة في تاريخ الوطنوكانت ثورة 30 يونيو المجيدة، تعبيرًا عن تدشين مرحلة مفصلية في تاريخ الأمة المصرية، نقلتها من مرحلة الضياع والانهيار والتفكك، إلى مرحلة من البناء والتنمية الحديثة المستدامة، وأكدت أن مصر تشهد تغيرات واسعة النطاق لبناء دولة حديثة وعصرية، وفقاً لأفضل المعايير العالمية.
وبعد أن كانت مصر معرضة للتفتيت والانهيار بسبب مخططات الإخوان الإرهابية، انتقلت بعدها مباشرة من مرحلة تثبيت أركان الدولة، وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة.
ثورة 30 يونيو بداية لإنطلاق البناء والتنمية في مصرولقد تحقق وبعد مرور أحد عشر عاماً على ثورة 30 يونيو، الكثير من الإنجازات والنجاحات في كل قطاعٍ وجهة مرتكزة على دعائم قوية من التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات، بدءًا من تثبيت دعائم الدولة ومن ثم الانطلاق في البناء والإنجاز وعلى التوازي الحرب ضد الإرهاب، وسقوط آلاف الضحايا من الأبرياء ومن أبطال الشرطة والقوات المسلحة.
إنجازات تنموية ومشروعات عملاقة منذ ثورة 30 يونيوونجح الرئيس السيسي مدعومًا بإرادة المصريين بعد انتخابه في 2014، في تحقيق إنجازات ومشروعات عملاقة، وتم إعادة الاقتصاد المصرى إلى مكانته، وحقق معدلات مرتفعة من النمو، واستعادت مصر علاقتها مع الدول الخارجية التي تدهورت إبان حكم الإخوان، وبدأت مسيرة التنمية الشاملة.
وواصلت ثورة يونيو مسيرتها في البناء والإنجاز بداية من قناة السويس الجديدة، وبناء ملايين الوحدات السكنية والمستشفيات والمطارات والأنفاق العملاقة تحت قناة السويس، والموانئ والمصانع الكبرى ونهضة عمرانية، وأكبر شبكة طرق وكباري في كل أنحاء البلاد، وتحديث السكك الحديدية والنقل والتوسع في التعليم وإقامة العديد من الجامعات الجديدة، إضافة للمدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية، والعلمين والمنصورة وغيرها، إضافة لإقامة تجمعات سكنية حديثة بديلة للعشوائيات، وارتفاع احتياطى النقد الأجنبى، وانخفاض عجز الموازنة وتراجع معدلات البطالة.
ملحمة وطنية منذ ثورة 30 يونيووسطر الشعب المصري وخلفه جيش مصر القوي والشرطة الأبية، على مدار أحد عشر عاماً بداية من ثورة 30 يونيو وما بعدها، ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن، وبرهنت بعزيمتها القوية على أن الشعوب حينما تنتفض لا يمكن أن يقف أمامها عائق، مهما كانت التضحيات، ليقف العالم تحية وإجلالًا لهذا الشعب العظيم، الذي غير مجرى التاريخ، ويقف شعب مصر تحية وتعظيمًا لأبنائه الشهداء والمصابين من الشعب والجيش والشرطة، الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم فداءً للوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو مسيرة البناء والتنمية مخططات الإخوان الإرهابية الرئيس السيسي البناء والتنمیة ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية.
أُعلن اليوم السبت في مدينة مأرب عن إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية.
وفي حفل الإشهار، الذي حضره عدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والاجتماعية، أوضح نائب مدير المؤسسة، مازن الشوكي، أن "جرهم" تسعى لتقديم محتوى مميز وموثوق عبر قنوات متعددة، تشمل الصحافة المطبوعة والرقمية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الاجتماعية. كما أشار إلى أن المؤسسة تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي في المجتمع من خلال نشر الأخبار والمقالات التي تواكب تطورات العصر وتلبي احتياجات الجمهور في مختلف المجالات.
وفي كلمة المؤسسين، للشيخ مراد بن محسن بن معيلي، ألقاها نيابة عنه قائد علي جردان، أكد أن "جرهم" هي مؤسسة إعلامية تنموية مستقلة، لا تتبع أي أحزاب أو جهات سياسية، ولا تتعصب لأي مكونات طائفية أو مناطقية، بل تهدف إلى خدمة الجميع ونشر ثقافة السلام والتنمية.
وأضاف: "يأتي إشهار مؤسسة جرهم في وقت تخوض فيه القبيلة اليمنية معركة فكرية وثقافية وحضارية، بهدف الإعلاء من قيمة الإنسان في مواجهة الفكر الكهنوتي والعنصري السلالي، الذي يتنافى مع العقل والقانون والشريعة".
وأردف بن معيلي: "نأمل أن تشارك المؤسسة بشكل فعّال في توصيل الفكر المنير إلى المجتمع، وأن تكون إحدى منارات العلم والمعرفة والبناء الفكري الحضاري في مأرب خاصة، وفي اليمن عموماً". وأضاف قائلاً: "نتطلع من خلال هذه المؤسسة إلى أن تكون إحدى وسائل القبيلة اليمنية في هذه المعركة الفكرية الثقافية، وأن تساهم في العمل مع الجميع من أجل تنمية إنسانية تقضي على الجهل والتحزب، لبناء الحاضر والمستقبل".
وفي الحفل تم عرض ريبورتاج تعريفي بالمؤسسة، كما قدمت عدد من الفقرات الفنية للمنشدين اسامه صلاح واحمد عبدالخالق، ووصلة فنية شعبية لفرقة خنجر يماني، مع
قصيدة شعرية للشاعر فؤاد متاش.
وقدم الفنان محمد الحاوري فقرة ختامية لاقت استحسان الجميع.
حضر الحفل مدير عام الهيئة العامة للكتاب بمحافظة مأرب ومدير مكتب الشباب برئاسة الوزراء ومدير عام مكتب الثقافة بأمانة العاصمة ومدير مكتب الشباب بأمانة العاصمة وعدد من الوجاهات والشخصيات الإعلامية والٱجتماعية والفكرية.