الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة واشتباكات في طوباس
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شن جيش الاحتلال حملة اعتقالات وتحقيقات ميدانية واسعة طالت عشرات الفلسطينيين صباح اليوم الاثنين في مدن الضفة الغربية، فيما أصيب شاب برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس، وسط اندلاع اشتباكات في طوباس.
وأجرت قوات الاحتلال تحقيقات ميدانية في كفر نعمة غرب رام الله وسلواد شرقها طالت نحو 80 شخصا، أفرجت عن بعضهم واعتقلت آخرين، دون معلومات دقيقة عن عدد المعتقلين، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
ومما أمكن تأكيده، اعتقال القوات الإسرائيلية 12 فلسطينيا بينهم أطفال وسيدة منذ الليلة الماضية باقتحامات مدن الضفة الغربية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
من جانبها، أوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الاحتلال اقتحم بلدة سلواد واعتقل 29 فلسطينيا بينهم أطفال، بعد التنكيل بهم، خلال مداهمة وتفتيش منازل ذويهم.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت كفر نعمة غربا واعتقلت نحو 30 فلسطينيا، في حملة اعتقالات غير مسبوقة.
تغطية صحفية : قوات الاحتلال تنكّل بشاب خلال اعتقاله من بلدة بلعا شرق طولكرم صباح اليوم pic.twitter.com/gJe5S5kIUZ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 24, 2024
اعتقال طفلوذكر شهود العيان أن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من المعتقلين، ودمروا منازلهم بعد العبث بمحتوياتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل الجريح، محمد منذر الزعاقيق، من بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية بعد دهم منزله.
وأصيب الطفل البالغ من العمر 12 عاما برصاص قوات الاحتلال الأسبوع الماضي، ويأتي اعتقاله بعد يوم واحد من اعتقال 3 أطفال آخرين في البلدة.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ذكرت أن 450 طفلا قاصرا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومراكز التوقيف والمعسكرات.
وأضافت أن العدد الأكبر من المعتقلين الصغار يقبع في سجن عوفر العسكري، ويقدر عددهم بـ270، والباقون في سجون الشارون ومجدّو.
وأوضحت الهيئة أن عددا من المعتقلين ما زالوا في مراكز التوقيف وأن أعمارهم تتراوح بين 13 و17 سنة، وأن 9 منهم حكموا بالاعتقال الإداري.
تغطية صحفية: دمار كبير في البنية التحتية أحدثته جرافات الاحتـــــلال خلال اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس. pic.twitter.com/eVqlbUnxPV
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 24, 2024
اقتحاماتكما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدد من الآليات العسكرية وجرافتين مدينة طوباس ومحيط مخيم الفارعة شمال شرق الضفة الغربية.
وسُمعت أصوات إطلاق نار كثيف خلال عملية الاقتحام، تخللها إلقاء مقاومين عبوات ناسفة محلية الصنع على الآليات العسكرية في منطقة وادي الفارعة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية من حاجز الطور.
وفي نابلس أيضا، أصيب فلسطيني بالرصاص الحي في القدم، في حين قال الشهود إن مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال وفلسطينيين وسط المدينة.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعد الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة، مما خلف 548 شهيدا وحوالي 5200 وأكثر من 9185 معتقلا فلسطينيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ أكثر من 80 يومًا، عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف محو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خاصة في شمال الضفة، وذلك في مشهد يعيد إلى الأذهان عملية «السور الواقي» التي نفذها الاحتلال عام 2002، فيما أطلق جيش الاحتلال على هذه العملية الجديدة اسم «السور الحديدي».
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان: «بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية».
عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربيةوفي الساعات الأخيرة، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية شمال الضفة باتجاه مدينة نابلس، حيث أرسلت ثلاث كتائب عسكرية واقتحمت مخيم «بلاطة»، وأجبرت عدد من العائلات الفلسطينية على مغادرة منازلها قسرًا، وتركزت أعمال الاقتحام في حارة «الجماسين» وسط المخيم، حيث أعلن جيش الاحتلال حظر التجول، وواصل انتشاره العسكري، كما شهد مخيما طولكرم ونور شمس اقتحامات عنيفة بالمدرعات والآليات العسكرية، نتج عنها نزوح ما لا يقل عن 4000 عائلة فلسطينية، في ظل دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.
وفي مخيم جنين، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات تجريف وهدم ممنهجة، أدت إلى تحويل المخيم إلى كومة ركام، بعد تهجير قسري لما يقرب من 21 ألف فلسطيني من سكانه، وتُشير التقديرات إلى تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة فقدان المهجرين لمصادر دخلهم وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إلى بيوتهم.