الوضع الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية يهيمن على مباحثات تشيسكيدي ووزير الدولة البلجيكي أندريه فلاهوت
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هيمن الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية على مباحثات رئيس الكونغو، فيلكس تشيسكيدي، مع وزير الدولة البلجيكي، أندريه فلاهوت.
ووفقا لبيان لرئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم /الاثنين/، فقد دان الوزير فلاهوت، الذي وصل إلى الكونغو الديمقراطية السبت الماضي، ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، معبرا عن اعتقاده بأن من المهم "ألا تتشتت أنظار أوروبا عن الحرب في شرق الكونغو الديمقراطية".
وأشار البيان إلى أن الجانبين استعرضا أيضا عدة قضايا خلال مباحثاتهما لاسيما التعاون الثنائي بين البلدين، وفقا لما نقلت صحف محلية اليوم.
من جهته، أكد الوزير البلجيكي أن الهدف من زيارته إلى الكونغو الديمقراطية هو مواصلة إظهار دعم بلاده لكينشاسا، وتأتي هذه الزيارة الرسمية في إطار استمرارية التعاون المشترك بين البلدين في عدة ملفات أيضا منها الأمن والتكنولوجيا الرقمية والاقتصاد وغيرها...
من جهة أخرى، أكدت بينتو كيتا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، دعمها لقوات الأمم المتحدة المنتشرة في منطقتي "نيراجونجو" و"جوما" في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق الكونغو الديمقراطية في إطار عملية "سبرينجبوك" التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة مع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية العام الماضي بهدف حماية المواطنين ومنع متمردي حركة "23 مارس" من الاستيلاء على مدينة "جوما" عاصمة المقاطعة.
كما أكدت أنه على الرغم من رحيل بعثة الأمم المتحدة عن مقاطعة كيفو الجنوبية في إطار خطة فك الارتباط مع الكونغو الديمقراطية، فإن البعثة تواصل تنفيذ المهام المكلفة بها في إطار ولايتها في مقاطعتي "كيفو الشمالية" و"إيتوري".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الكونغو فيلكس تشيسكيدي الکونغو الدیمقراطیة فی إطار
إقرأ أيضاً:
قيادة العمليات الأمنية في اللاذقية وطرطوس: لن يُسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون
اللاذقية-طرطوس-سانا
أكدت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس أنه لن يُسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون، ستبقى سوريا قوية وموحدة بفضل إرادة شعبها ومؤسساتها بإذن الله.
وقالت قيادة العمليات الأمنية لـ سانا: نعرب عن تفهمنا لمشاعر الغضب الشعبي نتيجة الهجمات الإجرامية التي استهدفت أمن الوطن واستقراره، ونثني على الروح الوطنية العالية لأبناء شعبنا ودعمهم الدائم لقوى الأمن.
وأضافت القيادة: نحث جميع المدنيين على الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن، التي تعمل وفق خطط مدروسة لحسم الموقف وحماية الأرواح.
وأوضحت قيادة العمليات الأمنية: وجهنا إلى كافة الوحدات العسكرية والأمنية بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المقررة، حفاظًا على المدنيين ومواجهة أي محاولة لاستهداف الأمن الوطني بحزم.
وبينت قيادة العمليات الأمنية: نحن اليوم على أعتاب مرحلة حاسمة تتطلب وعيًا وانضباطًا لا يقبلان المساومة؛ فلن يُسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون، ستبقى سوريا قوية وموحدة بفضل إرادة شعبها ومؤسساتها بإذن الله.
وأشارت قيادة العمليات الأمنية إلى أنه: في ظل العمليات الجارية لاستعادة الأمن والاستقرار، تؤكد الدولة على ضرورة ضبط النفس والالتزام بالقيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية، مع الحرص على حماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة دون تجاوزات.
وأكدت قيادة العمليات الأمنية أن: هذه العمليات تهدف إلى فرض الأمن والاستقرار ضمن إطار القانون، بعيداً عن الثأر أو الانتقام، وتناشد المواطنين عدم التدخل وترك الأمر للقوات المختصة، مع رفض أي خطاب تحريضي أو تقسيمي.
ولفتت قيادة العمليات الأمنية إلى أن: الدولة ستتخذ الإجراءات الصارمة لضمان حماية جميع أبنائها دون تمييز، مؤمنة بأن قوة سوريا تكمن في وحدتها والتزامها بالمبادئ القانونية والأخلاقية، مما يمهد لمرحلة جديدة من إعادة الاستقرار والبناء.