تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هيمن الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية على مباحثات رئيس الكونغو، فيلكس تشيسكيدي، مع وزير الدولة البلجيكي، أندريه فلاهوت.
ووفقا لبيان لرئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم /الاثنين/، فقد دان الوزير فلاهوت، الذي وصل إلى الكونغو الديمقراطية السبت الماضي، ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، معبرا عن اعتقاده بأن من المهم "ألا تتشتت أنظار أوروبا عن الحرب في شرق الكونغو الديمقراطية".


وأشار البيان إلى أن الجانبين استعرضا أيضا عدة قضايا خلال مباحثاتهما لاسيما التعاون الثنائي بين البلدين، وفقا لما نقلت صحف محلية اليوم.
من جهته، أكد الوزير البلجيكي أن الهدف من زيارته إلى الكونغو الديمقراطية هو مواصلة إظهار دعم بلاده لكينشاسا، وتأتي هذه الزيارة الرسمية في إطار استمرارية التعاون المشترك بين البلدين في عدة ملفات أيضا منها الأمن والتكنولوجيا الرقمية والاقتصاد وغيرها...
من جهة أخرى، أكدت بينتو كيتا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، دعمها لقوات الأمم المتحدة المنتشرة في منطقتي "نيراجونجو" و"جوما" في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق الكونغو الديمقراطية في إطار عملية "سبرينجبوك" التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة مع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية العام الماضي بهدف حماية المواطنين ومنع متمردي حركة "23 مارس" من الاستيلاء على مدينة "جوما" عاصمة المقاطعة.
كما أكدت أنه على الرغم من رحيل بعثة الأمم المتحدة عن مقاطعة كيفو الجنوبية في إطار خطة فك الارتباط مع الكونغو الديمقراطية، فإن البعثة تواصل تنفيذ المهام المكلفة بها في إطار ولايتها في مقاطعتي "كيفو الشمالية" و"إيتوري".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الكونغو فيلكس تشيسكيدي الکونغو الدیمقراطیة فی إطار

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مستمرون بتقديم المساعدات في غزة رغم العقبات الخطيرة

عبدالله أبوضيف، الاتحاد (غزة)

أخبار ذات صلة تراجع الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين بنسبة 35% الاتحاد الأوروبي يحذر من استمرار الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة

اعتبرت الأمم المتحدة أن انعدام الأمن والأعمال العدائية تشكلان عوائق رئيسة أمام العمليات الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدةً مواصلة عمل فرق الإغاثة الأممية رغم العقبات الخطيرة، وسط تحذيرات من تجدد حدوث مجاعة في جميع أنحاء القطاع جراء القيود المفروضة على وصول المساعدات.
وجدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أمس، التأكيد أن انعدام الأمن والأعمال العدائية النشطة جنوب قطاع غزة لا تزال تشكل عائقاً رئيساً أمام العمليات الإنسانية.
وأضاف «أوتشا» في بيان صحفي، أن من بين العوائق الرئيسة المستمرة أمام إيصال المساعدات الإنسانية هي الحصول على الإمدادات من معبر كرم أبو سالم. 
وأوضح أنه من أجل القيام بذلك واجهت المنظمات الإنسانية «أنشطة إجرامية» على طول الطريق الوحيد الذي اضطرت إلى استخدامه وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية القريبة. 
وأشار إلى أن الشركاء الذين يعملون على دعم الرعاية الصحية في غزة يحذرون من أن انقطاع التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود لا يزال يعرض حياة المرضى أصحاب الحالات الحرجة للخطر. 
وذكر أن نقص الوقود يعيق الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة المياه والصرف الصحي والنظافة في جميع أنحاء القطاع. 
وحول المياه الجوفية، حذر المكتب الأممي من أن إنتاج تلك المياه التي تعد المصدر الرئيس للإمدادات في غزة انكمش بنسبة تزيد على 50 بالمئة أي من 35 ألف متر مكعب يومياً إلى 15 ألف متر مكعب فقط.
بدوره، أكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، مواصلة فرق الإغاثة التابعة للمنظمة الأممية تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى قطاع غزة على الرغم من العقبات العديدة والخطيرة التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني هناك. 
وقال غريفيث في حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، إن الفرق الإغاثية ستستمر في توصيل المساعدات إلى الناس في غزة، معرباً عن قلقه بشكل خاص بشأن الوضع الأمني في القطاع الذي أصبح العمل الإنساني فيه أكثر صعوبة. 
وأشار غريفيث الذي يتولى أيضاً منصب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى أن الأمم المتحدة لا تزال تتفاوض مع السلطات الإسرائيلية وبمساعدة من الولايات المتحدة لإيجاد الظروف المناسبة للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية بشكل آمن. 
ونبه إلى أن المساعدات يمكن أن تحدث فارقاً كبيراً، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة فتح كل المعابر وإعادة تشغيل الرصيف العائم وإخراج تلك المساعدات من الشاطئ. 
وأضاف «أننا نخذل أهل غزة يومياً في كل مرة لا نتمكن فيها من إيصال المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها»، لافتاً إلى أن «أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في الشرق الأوسط هو أن هناك الكثير من الدبلوماسية السياسية والكثير من الوساطة الجارية».
وفي السياق، دقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «المنظمة» ناقوس الخطر بشأن ارتفاع مخاطر حدوث مجاعة في جميع أنحاء القطاع حال استمرار الحرب ومواصلة تقييد وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع.
وقال ماكسيمو توريرو، كبير الاقتصاديين في «الفاو»: «لقد شهدنا ارتفاع خطر المجاعة خلال الأشهر الثمانية الماضية بسبب الأعمال العدائية المستمرة بلا هوادة والتي اتسمت بالقصف والعمليات البرية، إضافة إلى محدودية وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لمن يحتاجونها مما كان له تأثير خطير على جميع سكان غزة».
وأكد أنه على الرغم من بعض التحسن في مناطق شمال غزة، إلا أن الوضع لا يزال هشاً وحرجاً للغاية ولا يمكن التنبؤ بتطوراته، وأي تغيير كبير قد يؤدي إلى تدهور سريع نحو المجاعة في غزة، مضيفاً أنه في شمال غزة على وجه الخصوص، تستمر العمليات العسكرية البرية بكثافة عالية، مما يؤدي إلى التهجير القسري ويزيد من تفاقم الوضع الاجتماعي وحالة الأمن الغذائي.
وحذر من أن أغلب سكان القطاع يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

مقالات مشابهة

  • حركة مسلحة تسيطر على مدينة في الكونغو الديمقراطية
  • مجلس الأمن يمدد عقوبات حظر الأسلحة المفروض على جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • «الداخلية الألمانية» تشرح الوضع الأمني خلال «يورو 2024»
  • لماذا تعرض واشنطن على ملياردير إسرائيلي ملايين الدولارات لمغادرة الكونغو؟
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كفى للقتل في غزة"
  • رئيس الجمعية العامة الأممية: "كفى للقتل في غزة"
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: كفى قتلا في غزة
  • الوضع في غزة يزداد سوءًا؛ فلا تنسوها من دعائكم
  • الأمم المتحدة: مستمرون بتقديم المساعدات في غزة رغم العقبات الخطيرة
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تتابع عن كثب الوضع في بوليفيا وتدعو للهدوء