"المعلم حلاوة العنتبلي".. ذكرى ميلاد الفنان صلاح نظمي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "المعلم حلاوة العنتبلي".. ذكرى ميلاد الفنان صلاح نظمي.
وتحل اليوم ذكرى ميلاد "حلاوة العنتبلي" الذي تفوق في أدوار الشر وحجز مكانا له في أذهان الجمهور، هو الفنان صلاح نظمي الذي ولد في منطقة محرم بك بالإسكندرية في مثل هذا اليوم عام 1918.
تخرج صلاح نظمي في مدارس أمريكية، ثم كلية الفنون التطبيقية والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1946، وكان يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة، حتى إنه شارك في العديد من الأفلام الأجنبية.
بدأ حياته الفنية على المسرح مع المطربة ملك وعمل بعدها مع فرقة فاطمة رشدي ومسرح رمسيس، كما يعد من أبرز الفنانين الذين أجادوا أدوار الشر بالسينما المصرية، وأشتهر بالعديد من الأدوار المساعدة، وبلغ إجمالي أعماله ما يقرب من 300 عمل فني وحصره المخرجون في أدوار الشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صباح الخير يا مصر صلاح نظمی
إقرأ أيضاً:
إسراء بدر تكتب: سوريا وسط بركان والصهاينة يشكرون الإخوان
أحداث متسارعة تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ونشر الفوضى فى أغلب مناطق الدولة السورية ونهب البنوك والبيوت والأسلحة المباح تداولها فى أيدى الكافة مثلها مثل أى سلعة معروضة فى الأسواق، ووسط كل هذا الخراب يخرج إعلام الجماعة الإرهابية «المطاريد» يهللون للخراب فى سوريا ويظهرون وجههم القبيح على منابرهم الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعى داعين الشعوب بارتكاب ما فعله المسلحون فى سوريا وهدم الأنظمة.
فى حين أن الفائز الأكبر بالأحداث الراهنة فى سوريا هو الكيان الإسرائيلى ولم يصبح ذلك سرا على أحد بل أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، بما يمثل احتلالا لأراض سورية، معلنا انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام ١٩٧٤، مؤكدا أنه يوم تاريخى فى منطقة الشرق الأوسط خلال جولته لنقطة مراقبة فى مرتفعات الجولان، وبذلك نجد الفرحة العارمة تسيطر على الكيان الإسرائيلى والإخوان معا ليؤكدوا أنهما وجهان لعملة واحدة اتفقا على هدف واحد وهو نشر الفوضى والخراب فى الشرق الأوسط لتسهيل مخطط تقسيم الدول وتفكيك جيوشها وإضعافها فهذه الجماعة وأتباعها تتمثل وظيفتها الرئيسية التى تنال من خلالها دعم القوى والأجهزة الخارجية والأجنبية فى الدفع باتجاه سيناريوهات التقسيم والفوضى وجعل الدول المستهدفة غير مستقرة، فتارة تجدهم ينشرون الشائعات والأكاذيب فى الدول المستقرة وأخرى يهللون للدول التى سقطت بالفعل ويحثون الجميع على تكرار مشاهد الانهيار.
عزيزى القارئ لقد اتفق شياطين الإنس على هدم الدول العربية ورغم محاولاتهم السنوات الماضية لستر تعاونهم وإخفاء مخططهم إلا أن أمرهم قد فضح بفرحتهم العارمة ورقصهم على ركام الدول، وتأكدت رؤية القيادة السياسية وتحذير الرئيس عبد الفتاح السيسى من انزلاق المنطقة فى مصير مظلم، وحقا أنه لولا الرئيس السيسى والجيش المصرى لكان نجح أهل الشر فى جعل الدولة المصرية معقلًا للإرهاب والجماعات المسلحة.
فقد استطاع أهل الشر خلق بؤر جديدة للفوضى فى المنطقة وصراعات إقليمية متتالية ينتصر فيها الكيان الصهيونى وأعوانه بمساعدة الجماعة الإرهابية للوصول إلى مخططهم لتقسيم الدول وإعادة هندسة المشهد الإقليمى ورسم خارطة سياسية وأمنية جديدة فى المنطقة بطمس ملامح الدول الوطنية واستبدالها بتنظيمات إرهابية مسلحة.
ووسط كل هذا الخراب هناك دور مهم للشعب المصرى متمثل فى التفافه حول القيادة السياسية والجيش المصرى للحفاظ على الدولة المصرية وسط هذه الأجواء المضطربة، وإجهاض محاولات أهل الشر فى تفكيك النسيج الوطنى وتشتت الشعب، عزيزى القارئ الأحداث والشواهد أثبتت أن القيادة السياسية أهل ثقة فنحن الدولة الوحيدة الثابتة أمام الضياع والفوضى فى الدول المحيطة وما علينا حاليا إلا أن نثق بها ونتكاتف سويا من أجل الوطن وليس أى شيء آخر، وأكدت المشاهد المحيطة أيضا بأنه لولا الجيش المصرى لكنا أولى الدول المنهارة فى الشرق الأوسط ولكنهم شنوا حربًا على الإرهاب استمرت لعشر سنوات ودفعت الدولة ثمن القضاء على الإرهاب من دماء وأرواح أغلى أبنائها لتصل بنا إلى بر الأمان ونبدأ فى بناء الدولة التى هلكها حكم الجماعة الإرهابية.
رغم المشهد البائس إلا أنه يجب أن يكون لدينا يقين بأن مصر آمنة بتماسكنا وحكمة قيادتها فى إدارة الأزمات وجيشها الباسل الذى يشهد التاريخ أنه على أتم الاستعداد لتقديم روحه فداء للوطن ولأرض وشعب مصر، وهو نعمة تتمناها الكثير من الدول حاليا فاللهم احفظ الجيش المصرى وأرض مصر وشعبها من كل شر.