فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطى المستنير ،وتفعيلاً لبرنامج البناء الثقافى للأئمة والواعظات ، انطلقت فعاليات برنامج البناء الثقافى لأئمة أوقاف سوهاج اليوم الإثنين الموافق ٢٠٢٤/٦/٢٤ م حيث عُقد بمسجد الحاج يوسف الحويج بإدارة أوقاف جهينة ،بمحافظة سوهاج بحضور الدكتور محمد حسنى عبدالرحيم، وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج 

وبحضور يحيى محمود، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة جهينة وعلاء حسن جابر، أستاذ العقيدة بكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج، وإلهام خلف الله يوسف ، مدرس الحديث بكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج

وفى بداية كلمته رحب الدكتور محمد حسنى عبدالرحيم، وكيل وزارة الأوقاف بالحضور ، مؤكداً أن في تعاقب الليل والنهار ودوران الزمن نعمة وعبرة فأما النعمة فجاء ذكرها في قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ }غافر : ٦١ وأما العبرة فجاء ذكرها في قوله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ }.

 آل عمران : ١٩٠

و مرور الأيام وانقضاء السنين سنة كونية لن تتبدل ولن تتغير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها 

ولكن الكيس الفطن هو من يتغير من حال إلى حال أفضل ويعتبر من مرور الأيام والأعوام .

وفي كلمته أكد يحيى محمود، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة جهينة 

على جهود وإنجازات وزارة الأوقاف في شتى مسئولياتها الدعوية والاجتماعية والتنموية، والتي تأتي في إطار الفلسفة العامة لبناء مصر الجديدة .

وفي كلمته أكد الدكتور علاء حسن جابر ، أستاذ العقيدة بكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج على ضرورة بث روح التفاؤل بالخير، وأن نستبشر بأن قادم الأيام أفضل، وأن ننطلق بروحٍ جديدة، روح التفاؤل والتحدي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان يعجبه عليه الصلاة والسلام الفأل الحسن ويكره الطيرة”.

 وأكدت الدكتورة إلهام خلف الله يوسف ، مدرس الحديث بكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج ،على ضرورة أن يتخذ كل واحد لنفسه برنامجًا جديدًا حافلًا يستقبل به العام الهجري الجديد يصحب ذلك العزيمة الصادقة على استغلال أيام العام الجديد ولياليه في فعل الخير ونفع الناس .

وفى ختام اللقاء عقدت مقرأة الأئمة بمسجد الحاج يوسف الحويج بإدارة أوقاف جهينة " كما تم عقد مجلس الصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج الوسطي المستنير وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية

أعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي عن انتظام الدفعة الأولى من الطلبة «تربويي المستقبل» في مسارات اللغة العربية والدراسات الإسلامية ضمن برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية أثناء الخدمة، وبرنامج دبلوم الدراسات العليات في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة، التي تهيِّئ فرص النمو المهني للمعلمين والتربويين العاملين في قطاع التعليم ضمن هذه التخصُّصات، والراغبين بأن يكونوا جزءاً منه، عبر مؤهلات أكاديمية معتمَدة، ومِنح دراسية كاملة وجزئية للمواطنين والمقيمين في برامج ما قبل الخدمة، ومِنح دراسية كاملة للمواطنين، مع خصم بنسبة 80% للمقيمين في برامج أثناء الخدمة، بهدف تمكين التربويين من اكتساب أساليب تعليم تفاعلية مبتكرة تسخِّر أحدث الأدوات الرقمية لتعليم المستقبل.

ونظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي لقاءً تعريفياً لأكثر من 75 طالباً وطالبة من الدفعة الأولى للطلبة التربويين المستجدين، ضمن البرامج الأكاديمية لمسارات اللغة العربية والدراسات الإسلامية، بهدف تسليط الضوء على مقوّمات البرامج وأهدافها الاستراتيجية، وإحاطة التربويين حول التوجُّهات الوطنية لنظام التعليم المدرسي، واستراتيجية الكلية في تمكين تربويي المستقبل المؤهَّلين لتحقيق التميُّز التعليمي والأكاديمي في المدرسة الإماراتية.

وحرصت الكلية خلال اللقاء التعريفي على توفير بيئة تفاعلية للطلبة، ما أتاح لهم فرصة الاطِّلاع على استراتيجيات الكلية وأهدافها، والخدمات الأكاديمية والتقنية التي توفِّرها للطلبة، لضمان تفوُّقهم الأكاديمي وتميُّزهم المهني.

وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «إنَّ تخصُّصات اللغة العربية والدراسات الإسلامية في غاية الأهمية، وهما مكوِّن أساسي في نظام التعليم المدرسي في دولة الإمارات منذ فترة ما قبل تأسيس الاتحاد وحتى يومنا الحاضر؛ فاللغة العربية والدراسات الإسلامية غاية استراتيجية تدعم أهدافنا وخططنا لرسم مستقبل التعليم، وتواكب رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تعزيز انتشارهما وتعلُّمهما كأداة أساسية للتعليم وصون الهُوية والقيم، ولذلك نرى في تمكين التربويين المؤهَّلين لمستقبل التعليم في دولة الإمارات بهذه التخصُّصات الحيوية فرصةً لترسيخ ممارسات تعليمية مبتكَرة لتدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية، لدى المعلمين والتربويين الذين سيُلهِمون طلبة المدارس، وسيحافظون على قِيَمِنا الثقافية في فضاء التعليم الواسع ودائم التطوُّر».

ويتكوَّن برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية أثناء الخدمة من 25 ساعة معتمَدة لمدة عام واحد، وهو مصمَّم لمعلمّي المرحلتين الابتدائية والثانوية أثناء الخدمة، ويوفِّر فرصاً للمعلمين لتحسين ممارساتهم من خلال تطوير مهاراتهم العملية، وتمكينهم من توفير أهمِّ الأدوات اللازمة داخل الفصول الدراسية. ويشمل البرنامج ثلاثة مسارات جديدة تُطرَح باللغة العربية، وهي مسار اللغة العربية للمرحلة الثانوية، ومسار الدراسات الإسلامية للمرحلة الثانوية، ومسار اللغة العربية والتربية الإسلامية لمرحلة السنوات الأولى والمرحلة الابتدائية.

أمّا برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة فيتكوَّن من 25 ساعة معتمَدة لمدة عام واحد، وهو مصمَّم للخريجين الطموحين الراغبين في الالتحاق بمهنة التعليم.


مقالات مشابهة

  • كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية
  • بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية
  • «التربية الإيجابية للأطفال» ندوة تثقيفية بكلية الدراسات الإسلامية بالشرقية
  • أحداث محافظة المنوفية| تدشين مبادرة عودة الكتاكيب من إحدى قرى المحافظة بحضور وزير الأوقاف..لقاءات مشتركة لمحافظ الإقليم
  • أوقاف القليوبية تطلق مبادرة عودة الكتاتيب في مساجد مدينة بنها
  • توقيع اتفاقية تعاون في المجالات التعليمية بين مجلس الشورى وأكاديمية الدراسات العليا
  • القوى العاملة بالنواب تثمن دور الأوقاف و"الأعلى للشئون الإسلامية" لدعم أهالي سيناء
  • رئيس جامعة المنصورة يفتتح المؤتمر السنوي للدراسات العليا بكلية الحقوق
  • وزير الأوقاف: العلم والمعرفة مفتاح البناء والعمران في فهم النصوص الشرعية
  • وزير الأوقاف: العلم والمعرفة وحسن فهم النصوص الشرعية سبب البناء والعمران