“واشنطن بوست”: الولايات المتحدة تفشل في وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تواصل الأوساط الأمريكية إقرارها بفشل الولايات المتحدة في وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة. وقد سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الضوء على هذا الفشل في تقرير نشرته مؤخراً.
ووفقاً للصحيفة، أكد السيناتور الأمريكي مايك راوندز أن الهجمات من اليمن قد ارتفعت وتيرتها بسبب التكنولوجيا المحسنة التي جعلت الأنظمة اليمنية أكثر دقة.
وأشار راوندز إلى أن القوات الأمريكية أنفقت الكثير من الذخائر خلال مهمتها في البحر الأحمر دون تحقيق أي ردع فعلي للعمليات اليمنية.
وقد أكدت صحيفة “واشنطن بوست” في تقريرها أن الحملة الأمريكية لم تنجح في ردع اليمن عن عمليات البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على فشل استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة.
ويأتي هذا الإقرار بالفشل في أعقاب تصاعد العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة، والتي دفعت حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” إلى مغادرة البحر الأحمر والانتقال إلى البحر المتوسط.
وقد أكد الإعلام الحربي لقوات صنعاء على تطور القدرات العسكرية اليمنية، حيث كشف مؤخراً عن استخدام زورق مسيّر من نوع “طوفان-1” في هجوم نوعي مدمّر على سفينة “توتور”.
ويتميز هذا الزورق بقدرته العالية على المناورة والتخفي، مما يجعله سلاحاً تدميرياً ضد الأهداف البحرية القريبة.
وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه تحدياً صعباً في مواجهة العمليات اليمنية المتزايدة الدقة والتأثير.
وقد أشار السفير الأمريكي السابق في اليمن، جيرالد فيرستاين، إلى أن اليمنيين لديهم القدرة على بناء قدراتهم العسكرية، وأن محاولة إعاقتهم لن تجدي نفعاً.
???? الزورق الحربي طوفان 1 – مواصفات ومشاهد تعرض للمرة الأولى لتجربة زورق طوفان 1 على هدف بحري#محلي_الصنع#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/WptgkTABf1
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) June 21, 2024
وكان الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء قد بث قبل يومين، مشاهد حصرية لاستهداف سفينة “توتور” بزورقين هجوميين في البحر الأحمر، مما أدى إلى إغراقها.
ويوضح الفيديو لحظة وصول الزورق الهجومي الأول إلى السفينة وارتطامه بها، ثم انفجاره مخلفاً أضراراً جسيمة. وتلا ذلك هجوم مماثل بزورق هجومي ثانٍ استهدف منتصف السفينة، مما أدى إلى انفجار كبير.
مشاهد استهداف سفينة توتور بزورقين مسلحين في البحر الأحمر واغراقها pic.twitter.com/0cFhx5iKF1
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) June 19, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الإعلام الحربی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تطلب من الولايات المتحدة استثناءها من التعريفات الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب وزير الصناعة الكوري الجنوبي، اليوم السبت، أن الوزير آن دوك-جيون قدم طلبا إلى الحكومة الأمريكية لاستثناء كوريا الجنوبية من خطط فرض التعريفات الجمركية الجديدة، وذلك أثناء مناقشة ثنائية حول توسيع التعاون الثنائي في مجالات مختلفة.
وأوضح بيان مكتب وزير الصناعة -بحسب ما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" المحلية في نسختها الإنجليزية- أن الوزير آن قدم الطلب أثناء لقائه بوزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، والمندوب التجاري الأمريكي جيميسون جرير، ووزير الداخلية الأمريكي دوج بورجوم، ومسؤولين آخرين خلال رحلته إلى واشنطن العاصمة هذا الأسبوع.
ونوهت وكالة "يونهاب" عن أن رحلة آن إلى واشنطن جاءت وسط مخاوف متزايدة بشأن خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم، فضلا عن فرض تعريفات متبادلة، ودراسته لتعريفات جمركية جديدة على السيارات والرقائق والأدوية.
وأشارت الوكالة إلى أن زيارة وزير الصناعة الكوري الجنوبي هي أول زيارة لواشنطن من قبل مسؤول وزاري من سول منذ تولي ترامب منصبه في يناير الماضي.
وبحسب البيان، قال آن خلال اجتماع مع الصحفيين بالقرب من واشنطن: "لقد نقلت مخاوف الشركات الكورية الجنوبية بشأن خطط التعريفات الجمركية (إلى الجانب الأمريكي) وطلبت الإعفاءات.. نخطط للمضي قدمًا في المناقشات ذات الصلة من خلال هيئات استشارية على مستوى العمل في اتجاه يقلل من الضرر المحتمل على الشركات الكورية".
ووفقا للبيان الرسمي، فإن وزير الصناعة الكوري الجنوبي خلال اجتماعه مع لوتنيك، نقل مخاوف الشركات الكورية بشأن مخطط التعريفات الجمركية في واشنطن، كما ناقشا تعزيز شراكتهما في الصناعات الاستراتيجية، مثل بناء السفن والصناعات المتقدمة، حيث اتفقا على إنشاء هيئات استشارية على مستوى العمل لإجراء محادثات بشأن خطط التعريفات الجمركية والتعاون في بناء السفن.
ولفتت وكالة "يونهاب" إلى أنه بحسب التقارير الإعلامية فإن سول تهدف من هذه الزيارة إلى تأمين الإعفاءات الجمركية أولا وقبل كل شيء، وإذا فشلت في الحصول على الإعفاءات، فإنها تأمل على الأقل في ضمان عدم وضع كوريا الجنوبية في وضع غير مؤات مقارنة بالدول الأخرى.