قال عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة، أن تدشين خط الرورو للنقل البحري بين مصر وتركيا من شأنه العمل على زيادة حركة التبادل التجاري بين البلدين.

رئيس شعبة المستوردين: مصر تأخرت كثيراً في الإنتاج والتصنيع

 

 مشيراً إلى أن “الرورو” هو خط ملاحي، ينقل البضائع بين تركيا ومصر، وبدأ تفعيل الخط على أرض الواقع في نوفمبر 2012، فمن مينائي “ميرسن” و”إسكندرونا” التركيين كانت تخرج الصادرات التركية، لتستقبلها مواني الإسكندرية ودمياط وبورسعيد على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومنها عبر الطرق المصرية إلى ميناء الأدبية بالبحر الأحمر، ثم إلى مواني السعودية ودول الخليج، وكل ذلك على متن سفن تركية، والعكس من مصر إلى تركيا.


وأكد عماد قناوي ، أن مصر قدمت نفسها للشريك التركي على أنها تمتلك مقومات تنافسية ترتكز على موقع جغرافي إستراتيجي يؤهلها لأن تصبح مركزا إقليميا للإنتاج والتصدير، خاصة مع التطور الكبير في البنية التحتية، على نحو محفز للاستثمار المحلي والأجنبي، واعتماد سياسات وطنية داعمة للصناعة.
أضاف قناوي، أن الاستثمارات التركية في مصر تتسم بالاستدامة والنمو المستمر، لافتاً إلى أن الحكومة التركية والمصرية على حد سواء تشجع الاستثمارات التركية في مصر والتي تجاوزت 3 مليارات دولار وفي طريقها للزيادة.
ورصد عماد قناوي، الأرقام التي تكشف متانة العلاقات المصرية التركية، حيث أكد أن تركيا سادس أكبر وجهة للصادرات المصرية ، كما أن تركيا ثالث أكبر دولة مُصدرِّة لمصر وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال 2023 نحو 6.6 مليارات دولار ، وتعمل نحو 790 شركة تركية في مصر توفر نحو 70 ألف فرصة عمل بشكل مباشر، ونحو 100 ألف فرصة عمل بشكل غير مباشر، مع تحقيق عائد إجمالي بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا.
أشار إلى أن الغرفة التجارية الصناعية في مدينة بورصا التركية تسعى لإنشاء منطقة صناعية في مصر متخصصة في صناعة المنسوجات والسيارات والألمنيوم والآلات والمعدات التكنولوجية المتقدمة، تركز على التصدير إلى أسواق عدة من بينها أفريقيا والخليج
واعتبر قناوي، أن فرصة التكامل الاقتصادي بين البلدين تبقى أكثرحظاً  من الدول الأخرى التي يعتمد بعضها على المشتقات النفطية، مشيرا إلى أن هناك أوجه تشابه عديدة بين مصر وتركيا، إلى جانب امتلاكهما أسواقا كبيرة بالنظر إلى عدد سكان كل دولة وقربهما الجغرافي من بعضهما بعضا.
الجدير بالذكر أن مفاوضات مشتركة تجرى على قدم وساق بين مصر وتركيا، بشأن تدشين خط الرورو للنقل البحري بين البلدين، حيث التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة مع مصطفى دنيزر رئيس الجانب التركي في مجلس الأعمال المشترك مؤخرا، حيث رصد اللقاء تحسن أوضاع الاقتصاد المصري والفرص الكبيرة التي يتيحها للشركات التركية الراغبة في الاستثمار في مصر سواء للبيع في السوق المحلي أو التصدير للخارج في إطار شبكة الاتفاقات التجارية المبرمة بين مصر ومختلف الدول والتكتلات الاقتصادية المحورية مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية ووالميركسور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خط الرورو التبادل التجارى مصر وتركيا الاستثمارات التركية الاستثمارات التركية في مصر شعبة المستوردين شعبة المستوردين بغرفة القاهرة بین مصر وترکیا إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

"العز الإسلامي" يطلق برنامج التبادل الثقافي والتوعية بالصيرفة الإسلامية مع جامعة بكين

 

مسقط- الرؤية

أطلق بنك العز الإسلامي برنامج التبادل الثقافي الأول من نوعه؛ حيث يستضيف البنك 8 مندوبين من جامعة بكين في برنامج مدته 12 يومًا؛ ليكون بمثابة منصة لتعزيز التعاون الثنائي وتحديد المسار المستقبلي للتعاون بين البلدين.

وقام البنك بتطوير برنامج شامل يتعرف من خلاله الوفد الصيني على تاريخ عمان، والصيرفة الإسلامية وطريقة عملها، واللقاء بعدد من المسؤولين في المؤسسات المختلفة، وزيارة بعض من المعالم التاريخية في السلطنة.

ويلتزم بنك العز الإسلامي ببناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية؛ وذلك إدراكًا من البنك بأهمية وجود عالم متساوٍ ومنظم، وعولمة اقتصادية شاملة ومفيدة. ويسهم التعاون المستمر بين بنك العز الإسلامي وجامعة بكين في تعزيز العلاقات بين البلدين، مما يمثل نموذجا للتعاون الناجح بين الدول ذات الخلفيات والأنظمة المتنوعة.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت التبادلات الاقتصادية والثقافية بين الصين وسلطنة عمان تطورا كبيرا وعميقا وازدهر التعاون التجاري؛ حيث وصل حجم التجارة الثنائية إلى 30 مليار دولار بحلول نهاية عام 2023.

وقال علي المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "يشرفنا إطلاق برنامج التبادل الثقافي مع جامعة بكين. كما أنه يعزز الدور الرائد للبنك في تعزيز الصداقة الدائمة بين البلدين، والبناء على الروابط الثقافية وتمهيد الطريق إلى الأمام لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. ونؤمن نحن في بنك العز الإسلامي أنه واجبنا الوطني أن نرفع اسم السلطنة، وكوننا أحد البنوك الإسلامية الأولى المتخصصة في سلطنة عمان، فإننا نركز على تبادل المعرفة والخبرات لدعم تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية محليًا وعالميًا".

وجامعة بكين، هي جامعة وطنية عامة للأبحاث في بكين، الصين. ويوجد داخل هذه الجامعة التعليمية المرموقة "كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية". ويهدف الكرسي لتدريس وتعليم اللغة العربية وآدابها للطلاب الصينيين في جامعة بكين، وتشجيع البحث في اللغة العربية وآدابها وثقافتها، وخاصة البحث في سلطنة عمان. كما أنها تشجع التبادل الثقافي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة: 32.6 مليار يورو حجم التبادل التجاري مع الاتحاد الأوروبي خلال 2023
  • عضو بـ«الشيوخ»: كلمة الرئيس السيسي بمؤتمر الاستثمار رسالة طمأنة للمصريين
  • حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي| فيديو
  • العراق يتراجع للمرتبة الخامسة من بين أكبر المستوردين للسلع التركية
  • بالأرقام.. حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي
  • تركيا تختبر درونات "بيرقدار" المطوّرة (فيديو)
  • أغلبها يعمل بدون ترخيص.. تخفيف الأحمال على إعلانات الشوارع بقنا ضرورة وطنية
  • بشار الأسد يرحب بـ”كل المبادرات” لإصلاح العلاقات مع تركيا
  • أمازون تعمل على روبوت دردشة جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي
  • "العز الإسلامي" يطلق برنامج التبادل الثقافي والتوعية بالصيرفة الإسلامية مع جامعة بكين