رئيس الوزراء الياباني السابق يدعو كيشيدا للنظر في إمكانية التنحي عن منصبه
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الياباني السابق يوشيهيدي سوجا: إن الدعوات الموجهة لرئيس الوزراء الحالي فوميو كيشيدا للاستقالة تتزايد داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم .. مشيرا إلى أنه يرى أن الحزب الليبرالي الديمقراطي يفقد الثقة في زعيمه الحالي كيشيدا..موجها له دعوة للنظر في إمكانية التنحي عن منصبه، بسبب تعامله مع فضيحة الأموال السياسية التي هددت قبضة الحزب على السلطة.
وأضاف رئيس الوزراء الياباني السابق - الذي لا يزال شخصية بارزة في الحزب الليبرالي الديمقراطي - أن "عددا متزايدا من الأشخاص (داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي) يشعر بوجود أزمة، وأنه إذا استمر هذا الوضع، فسيكون هناك تغيير في الحكومة".
وتابع : "رئيس الوزراء نفسه لم يعلن مسؤوليته (عن فضيحة الأموال السياسية) حتى اليوم ، هناك الكثير من الذين لديهم شعور بعدم الثقة".
وبحسب وكالة الأنباء اليابانية (كيودو)، تشير تصريحات رئيس الوزراء الياباني السابق فعليا إلى أن أعلى المستويات في الحزب الحاكم لم تعد تدعم كيشيدا كرئيس للوزراء ، إذ جاءت تعليقاته في أعقاب دعوات مماثلة من بعض المشرعين الصغار في الحزب الليبرالي الديمقراطي لكيشيدا بالتنحي قبل انتخابات رئاسة الحزب المقررة في سبتمبر المقبل.
وكان استطلاع للرأي أجرته الوكالة أمس /الأحد/ أظهر أن 10.4 بالمائة فقط من الشعب الياباني يريدون أن يفوز كيشيدا، في السباق المقبل على زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني كيشيدا الحزب اللیبرالی الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين، أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار، أعلن استقالته، وأنه سيتنحى عن منصبه في 15 يونيو المقبل.
قال “بار” في كلمته التي أعلن فيها انتهاء ولايته: "جلسة المحكمة العليا لا تتعلق بشؤوني الشخصية، بل تتعلق باستقلال رؤساء الشاباك القادمين"، بحسب ما أوردته إذاعة كان الإسرائيلية.
وأضاف رئيس الشاباك أنه يجب رسم خط واضح يفصل بين الثقة والولاء.
من جهته، وصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، رئيس الشاباك بالكاذب في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا، نافيا الطلب من “رونين بار” مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023.
وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
وكان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على دولة الاحتلال في 7 أكتوبر 2023.