بوتين يرسل برقيتي شكر إلى قيادتي كوريا الديمقراطية وفيتنام
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
روسيا – بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نظيريه الكوري الشمالي والفيتنامي برقيتي شكر على حفاوة الاستقبال والتكريم الذي حظي به خلال زيارتيه إلى البلدين مؤخرا.
ونشر نص البرقيتين إلى زعيمي البلدين كيم جونغ أون، وتوم لام، على موقع الكرملين.
وجاء في برقية بوتين إلى كيم: “الرفيق العزيز كيم جونغ أون، نود الإعراب لكم عن خالص امتناننا على الاستقبال الرائع وكرم الضيافة الذي لقيناه والوفد المرافق لنا خلال إقامتنا في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وجاء في برقية بوتين إلى تو لام: “عزيزي الرفيق الأمين العام، عزيزي الرفيق الرئيس نود أن نشكركم من أعماق قلبنا على الترحيب الحار وكرم الضيافة الذي حظينا به ولا ينسى خلال زيارة الدولة التي قمنا بها إلى فيتنام والتي تركت أفضل الانطباعات عن بلادكم.
مباحثاتنا كانت بناء ومثمرة حقا ونحن على ثقة من أن تنفيذ الاتفاقيات الثنائية التي تم التوصل إليها سيسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة بين موسكو وهانوي، كما نتطلع إلى مواصلة العمل المشترك النشط في القضايا الراهنة المدرجة على جدول الأعمال الثنائي والدولي.
نتمنى لكم الصحة ونجاحات جديدة لصالح الشعب الفيتنامي الصديق”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد زار كوريا الديمقراطية الشعبية وفيتنام أيام 18 و19 و20 يونيو الجاري.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
كينشاسا (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن مستشفيات وبُنى تحتيةً مدنية أخرى استُهدفت في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الصراع المتصاعد جراء التمرد الذي تخوضه جماعة التمرد «إم 23» المسلحة ضد الحكومة.
وأكدت الأمم المتحدة إحراز مقاتلي «إم 23» تقدماً ملحوظاً في المنطقة منذ يناير الماضي، حيث استولوا على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين، ما دفع مئات آلاف السكان إلى النزوح.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في تقرير نشر صباح أمس، إنه «في الفترة بين الأول والثالث من مارس، استهدفت جهات مسلحة العديد من المستشفيات في تصعيد للعنف ضد المراكز الطبية والعاملين الصحيين». وأكد المكتب الأممي أن الأمن في غوما مهدد بسبب «عودة الأعمال الإجرامية، بما في ذلك السطو على المنازل والسرقات والهجمات المسلحة»، مضيفاً أن مستشفيات ومدارس اضطرت أيضاً إلى إغلاق أبوابها في مناطق أخرى.
وأفاد البيان الأممي بأن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا خلال اشتباكات في منطقة ماسيسي بين 18 و25 فبراير، كما نزح أكثر من 100 ألف شخص مؤخراً.