100 مرافق صحي قدموا الخدمات الطبية لـ2500 حاجًا في مساكنهم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نفذت مطوفي حجاج الدول العربية (أشرقت) ممثلة برحلات ومنافع برنامج "المرافق الصحي" في موسم حج عام 1445هـ، والذي يهدف لتقديم الرعايه الصحية علي أكمل وجه لضيوف الرحمن في مقر تواجدهم وتسهيل حجهم، بجانب تخفيف العبء على المستشفيات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في الحالات الخفيفة غير المستوجبة للذهاب للمستشفيات والمراكز الصحية.
ووفق المشرف على البرنامج د. عبدالرحمن خوج فإن البرنامج جند قرابة 100 مرافق صحي من الجنسين بمساكن الحجاج بمكة والمشاعر من مختلف التخصصات أبرزها الطب والتمريض بجانب المسعفين.
أخبار متعلقة تجهيز 6 مهابط للطيران العامودي بمستشفيات مكة والمشاعر المقدسة550 متطوعًا قدموا الخدمات الإسعافية لـ 26950 حاجًا في المشاعر"محمد".. أول مواليد حج 1445 بتجمع مكة الصحيوكشف عن أن المرافقين قدموا الخدمات العلاجية والإسعافية لقرابة 2500 حاج وحاجة خلال الموسم الحالي من 13 دولة تقدم لهم الخدمات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 100 مرافق صحي لـ 2500 حاج - اليومأبرز الحالات الصحيةوعن أبرز الحالات التي باشرها البرنامج أشار خوج إلى ضربات شمس، ارتفاع في سكر الدم، تشنج العضلات، الصداع، احتقان الحلق، حساسيه الجلد، اجهاد عضلي، زكام و أعراض تنفسية، الآم العضلات، تقرحات في القدم، الآم أسفل الظهر.
وأفصح خوج عن أبرز مستجدات البرنامج ومنها إنشأ مركز اتصال يضم أطباء ومستشارين من ذوي الخبرات الكبيرة للرد على استفسارات واتصالات المرافقين الموزعين على المخيمات في حال وجود طارئ كفكرة مبتكرة غير مسبوقة على مستوى مخيمات الحجاج في مشعري عرفات ومنى، والتعاقد مع شركة إسناد للخدمات الطبية ، مع تطوير كيفية عمل الإحصائيات اللازمة.
وحول آلية اختيار المرافقين أوضح د. عبدالرحمن أن البرنامج شهد تقدم أكثر من 200 من طلاب وطالبات والخريجين من مختلف التخصصات تم إخضاعهم لاختبارات عملية ومهنية حتى تم اختيار نصفهم للعمل في البرنامج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قدموا الخدمات لأكثر من 13 دولة - اليومتحسين الخدمات المقدمة للحجاجويؤكد الرئيس التنفيذي لرحلات ومنافع أ. أحمد تمار على أن البرنامج يهدف لتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والرفع من مستواها، بجانب متابعة الحالة الصحية للحجيج في المخيمات لتخفيف الضغط على المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خصوصاً للحالات الخفيفة التي لا تستدعي الذهاب للمستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة ، مما يقلل الأعباء عليها ويسهم في تقديم خدمة راقية وسريعة ومميزة للحاج بعلاجه فوراً دون الحاجة للتوجه للمستشفيات.
ولفت إلى من صلاحيات المرافق الصحي توجيه بعض الحالات التي تستدعي الذهاب للمستشفى لحاجتهم لعناية طبية فائقة بعد طلب سيارة الإسعاف مما يسهم في سرعة التشخيص والعلاج.
وأفاد أن البرنامج سيخضع لتقييم له في نهاية الموسم لتحسينه مستقبلاً والتوسّع فيه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة أشرقت مطوفي حجاج الدول العربية المرافق الصحي موسم حج مكة المكرمة article img ratio
إقرأ أيضاً:
الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم
تعد الفزعة والعونة في شهر رمضان، من مشاهد التكافل الاجتماعي التطوعي السعودي منذ القِدَم، إذ عُرفت ملامحها عند الآباء والأجداد في وقت الشدائد أو حلول الأزمات، وكانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي، من خلال تقديم أفراد القرى فيما بينهم الخدمات المتعددة التي يحترفونها في الزراعة وبناء المنازل، وشيوخ العلم من كبار السن، الذين يقومون على تعليم الأبناء القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وبعض علوم اللغة والفقه.
وروى المواطن مطلق خلف، قصصًا عن الأعمال التطوعية والتكافل المجتمعي الذي توارثت ثقافته الأجيال، وما قام به مع آبائه وأجداده في تقديم المساعدة في الزراعة، وخدماتها المقدمة من حرث الأشجار وحصادها وتقليمها، وسقاية بعض المزارع في غياب أصحابها.
أخبار متعلقة شاهد | لقطات مذهلة.. مركبة فضائية ترصد كسوف الشمس من القمرصور| القمر البدر ليلة 15 رمضان يزين سماء الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واسالفزعة والعونةويتذكر معاونته في إعادة بناء إحدى عوارض وجدران مزرعة تقع في قريتهم بعد سقوط أمطار غزيرة، راويًا أنه اجتمع مع العديد من أفراد القرية، وقُسمت المهام فيما بينهم على شكل مجموعات، مجموعة تجلب المياه، وأخرى توفر مؤونة البناء، ومنهم مُعلم للبناء، حتى أعيد البناء.
وقال: "إن أعمالنا التطوعية شملت أيضًا التعاون فيما بيننا في بناء البيوت، والقلاع والحصون، بجلب الأخشاب من الجبال، وحمل الحجارة ذات التشكيلات والألوان المتنوعة والأحجام الصخرية المختلفة، وعند الانتهاء من بناء أساساتها وتقوية جدرانها نجلب التراب والماء من الآبار في بطون الأودية، ونغطي بها المنازل حفاظًا عليها من عوامل الطبيعة، مثل سقوط الأمطار أو التيارات الهوائية المصاحبة للشوائب"، مشيرًا إلى العديد من الأعمال التطوعية الجميلة والراسخة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العمل التطوعيوأكد المؤرخ سلمان الزهراني أن الفزعة والعونة كانت تبرز بين أهالي الحاضرة والضاحية والهجرة والقرية والبادية، في جميع مناطق المملكة، سواءً في أوقات الأفراح أو الأتراح، وتظهر جليًّا في مواسم الزراعة، وحفر الآبار العربية، وبناء بيوت الحجر أو الطين أو نصب الخيام، إذ يتم هذا الأمر تلقائيًّا بما تمليه عليهم طبيعة الحياة, وما تضمه من واجبات مجتمعية فيما بينهم.
وتابع: عُرفت ملامح العمل التطوعي قديمًا عند الآباء والأجداد بما يسمى بالفزعة أو العونة (المساعدة)، وهو تكافل مجتمعي متبادل في تعاملات أفراد هذه الضواحي والقرى دون انتظار أي مقابل مادي أو عيني؛ بهدف تحقيق المصلحة العامة أولًا، إذ كانت طبائعهم الكريمة والفطرة الإنسانية التي يحملونها، وأخلاقهم النبيلة الحميدة, لا تتوقف عن أي مساعدة أو مد يد العون لمجتمع القرية أو المجاورين لها وقت الشدائد أو حلول الأزمات، إذ كانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي.