فحص 615 ألف طفل بالشرقية ضمن مبادرة الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تُنفذ الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة بمحافظة الشرقية، عملها المكثف لتقديم الخدمات الطبية وفحص السمع للأطفال ضمن خطة المبادرة، بجميع مراكز ومدن المحافظة.
وأكد الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، نجاح جهود الفرق الطبية ضمن المبادرة الرئاسية في فحص ٦١٥٤٩٦ طفل حديثي الولادة "من عمر يوم إلى ٢٨ يوم" حتى الآن بمحافظة الشرقية، بنسبة تغطية بلغت ٩٣%، وذلك من خلال الأجهزة السمعية الخاصة بالمبادرة، كما تم إجراء ٣ عمليات زرع قوقعة للأطفال التي تحتاج إلى ذلك بعد تحويلهم إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.
وأوضح الدكتور هشام مسعود أن وزارة الصحة قامت بدعم الفرق الطبية ضمن المبادرة الرئاسية بالمحافظة بعدد ٢٣٤ جهاز انبعاث صوتي في بدء العمل من شهر نوفمبر من عام ٢٠١٩، ليصل الإجمالي اليوم إلى ٣٥٥ جهاز موزع علي جميع الإدارات الصحية بالمحافظة، والذي يستخدم في قياس وفحص حاسة السمع لدي الأطفال حديثي الولادة.
ولفت "مسعود" إلى أنه في حالة عدم إجتياز الطفل للاختبار السمعي، يتم فحصه مرة أخرى بعد مرور أسبوع من الفحص الأول، وفي حالة عدم الإجتياز يتم الإحالة إلى مركز علاج السمعيات بمستشفى الأحرار التعليمي، وذلك لتقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته، وفي حالة الإحتياج لعملية "زراعة القوقعة" يتم إحالة الطفل إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.
وتستهدف المبادرة الرئاسية فحص ٦٦٠٢٣٤ ألف طفل على مستوى المحافظة، ويتم العمل من خلال ٣٥٥ مركز طبي ووحدة صحية تابعين لـ١٩ إدارة صحية بالمحافظة، كما أن شهادة الميلاد للطفل تم تحديثها مؤخرًا، وإدراج خانة الفحص السمعي بها، حيث يتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، موضحا أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقدان السمع للأطفال زرع القوقعة السمع والكلام اختبار السمع قوقعة للأطفال محافظة الشرقية وزارة الصحة الخدمات الطبية المبادرة الرئاسية وحدة صحية للكشف المبكر المبادرة الرئاسیة حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: العقاب القاسي للأطفال يتسبب في مشكلات سلوكية خطيرة
أكد الدكتور نور أسامة، استشاري الطب النفسي، أن العقاب القاسي والمستمر يؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات النفسية والسلوكية لدى الأطفال، مؤكدًا أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى تطور سلوكيات مقاومة للسلطة وكذب مستمر، خاصة عندما يشعر الطفل بالخوف من العقاب بدلاً من الشعور بالأمان والقبول.
كذب مقاومة السلطةوقال استشاري الطب النفسي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن العقاب القاسي يدفع الطفل إلى كذب مقاومة السلطة، حيث يبدأ في إخفاء الحقيقة خوفًا من العقاب، مثل التلاعب في درجاته أو التلاعب بشهادته المدرسية، وهذا النوع من التربية لا يعزز الثقة بالنفس لدى الطفل، بل يعمق الخوف والقلق من ردود فعل الأهل.
وحذر من أن الأبناء الذين يتعرضون لهذه الأساليب التربوية الصارمة قد يعانون من مشاكل اجتماعية في المستقبل، مثل العزلة أو الرهاب الاجتماعي، مؤكدا على أهمية فهم الآباء لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها أبناؤهم، وموضحًا أن الطفل ليس شخصيته النهائية في هذه المرحلة، ولا بد من التعامل معه برفق وفهم، والتأكد من أن هناك تشجيعًا ومكافأة على السلوك الجيد، بدلًا من التركيز فقط على العقاب.
احذروا الطفل الصامتوأوضح نور أن الطفل الصامت يعد من أكثر العلامات التي قد تدل على مشكلة نفسية خطيرة، إذ إن هذه الصمت قد يكون نتيجة لضغوطات نفسية أو خوف عميق، لافتا إلى أن الطفل الذي يعبر عن نفسه بصمت قد يكون عرضة للتنمر، والتحرش، أو حتى الإصابة باضطرابات نفسية في المستقبل.