تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت الشرطة السويسرية العثور على جثة شخص وفقدان 2 آخرين جراء الفيضانات الغزيرة التي شهدتها جنوب شرق البلاد، في حين تتواصل العمليات العثور على شخصين آخرين.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الاثنين/ أن العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية منذ مساء الجمعة الماضي في وادي "ميسولسينا"، وهي منطقة جبلية ناطقة بالإيطالية في "كانتون غراوبوندن".

 
وأضاف الراديو أن قرية "سورت" تضررت بشكل خاص، حيث جرفت العديد من المنازل والمركبات، مما أظهر مشهدا مدمرا.
من جهتها، أعلنت شركة الطاقة "أكسبو" في سويسرا تأثر 6 محطات للطاقة الكهرومائية تابعة لها جراء الفيضانات في وادي ميسوكس في غراوبوندن وتم فحص المنشآت وهي آمنة.
وقالت المجموعة - في بيان، حسبما ذكرت إذاعة "لاك" السويسرية اليوم /الاثنين/ - إنه تم فحص المنشآت الكهربائية وإيقافها، وإن محطات الطاقة وبحيرات السدود الخاصة بها في حالة "آمنة" و"تشغيلية".
وأضاف البيان أنه سيتم تحديد إعادة تشغيلها في وقت لاحق.. مشيرا إلى أن محطات توليد الطاقة في /أوفيسين إدروليتريش دي ميسولسينا/ و"كالانكاسكا" و"إليتريسيت إندستريال" (إيلين) و"إدرو أرفيجو" و"تكنيكاما" تأثرت بسبب سوء الأحوال الجوية في الآونة الأخيرة.
وقالت الإذاعة إن محطتي "اوفيسين" و"كالانكاسكا" تعرضتا لأضرار "طفيفة" لكنها مستعدة لإعادة التشغيل. 
من ناحية أخرى، تعرضت منشآت "إيلين" لأضرار، ولن تتمكن من استئناف الخدمة إلا بعد إجراء إصلاحات.
يذكر أن "أكسبو" هي أكبر شركة للطاقة في سويسرا، وبحسب بيانها الخاص، فهي أكبر منتج سويسري للكهرباء من الطاقات المتجددة.. ويأتي جزء كبير من توليد الطاقة المحلية من الطاقة الكهرومائية والطاقة النووية، وينصب التركيز في الخارج على طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
يذكر أن سويسرا تخضع لحالة تأهب بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في أضرار واسعة النطاق خلال الأيام القلائل الماضية، بما في ذلك التسبب في انهيار أرضي طمر جزءا من قرية في جنوب شرق البلاد.
ولاتزال مخاطر الفيضانات مستمرة، وفقا لما ذكره المكتب الاتحادي السويسري للأرصاد الجوية على موقعه على الإنترنت.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرطة السويسرية الفيضانات

إقرأ أيضاً:

مجموعة لولو تعلن عن إتمام أول مشروع للطاقة الشمسية بنجاح في المملكة العربية السعودية وتعزز استدامتها عبر شراكتها مع كانو-كلينماكس

أخبار متعلقة إطلاق سلسلة من المحاضرات العلمية الرمضانية بالمسجد النبويتعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والصليب الأحمر لإغاثة فلسطينيسر مجموعة لولو للتجزئة، إحدى أبرز المجموعات التجارية متعددة الجنسيات في منطقة الخليج، أن تعلن عن إتمام أول مشروع للطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية بنجاح، وذلك في مستودعها المركزي في الرياض. يشكل هذا المشروع نقطة فارقة في التزام المجموعة المستمر بالاستدامة، ويساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى دعم حركة الطاقة النظيفة في المنطقة.تم تطوير محطة الطاقة الشمسية، التي تبلغ قدرتها 502.7 كيلووات ذروة، بالتعاون مع الشراكة الاستراتيجية بين كانو و كلينماكس. ومن المتوقع أن تولد هذه المحطة 468 ميغاواط ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا، مما سيسهم في تقليص بصمة مجموعة لولو الكربونية بحوالي 382 طنًا متريًا سنويًا، وهو ما يعادل زراعة نحو 9,000 شجرة على مدار عشر سنوات. يعتبر هذا المشروع نموذجًا رائدًا للاستدامة في قطاع الهايبرماركت، ويعكس التزام لولو بالحفاظ على البيئة وتقديم حلول الطاقة المتجددة.وقال السيد شهيم محمد، المدير الاقليمي لشركة لولو السعوديةفي المملكة العربية السعودية: "نحن فخورون جدًا بإتمام هذا المشروع الهام في الرياض، والذي يعد الأول لنا في المملكة. في لولو، تعتبر الاستدامة جزءًا جوهريًا من قيمنا الأساسية، ونحن سعداء بالخطوة التي قطعناها نحو تقليل اعتمادنا على مصادر الطاقة غير المتجددة. هذه المحطة الشمسية لا تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة في المملكة فحسب، بل تسهم أيضًا في تقليل الانبعاثات الكربونية، مما يتماشى تمامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030. يمثل هذا المشروع مثالًا حيًا على تأثير الشركات في تحقيق مستقبل أكثر استدامة."من جانبه، قال الدكتور فيصل خالد كانو، مدير مجموعة يوسف بن أحمد كانو: "نحن في غاية السعادة بالتعاون مع مجموعة لولو، التي تواصل تحديد المعايير في منطقة الشرق الأوسط. التزام لولو بالاستدامة يتماشى تمامًا مع رؤيتنا في كانو-كلينماكس. هذه المبادرة ليست مجرد خطوة بيئية فحسب، بل هي أيضًا استثمار في تقديم قيمة طويلة الأجل وكفاءة أفضل للشركات."خطوة رائدة نحو الطاقة النظيفة في المملكةتعتبر محطة لولو الشمسية من بين أولى المحطات التي تم ربطها بشبكة شركة الكهرباء السعودية، ما يعكس التوجه المتزايد نحو الاستدامة في سلاسل الإمداد العالمية ودور الشركات في دفع أجندة الطاقة الخضراء.وأضاف السيد شهيم محمد: "من خلال شراكتنا طويلة الأمد مع كانو-كلينماكس، نحن متحمسون لإسهامنا في تحقيق رؤية المملكة 2030 للطاقة، وفي الوقت نفسه تقليص تكاليفنا التشغيلية. هذه المبادرة تمثل خطوة هامة بالنسبة لنا، ولكنها ليست سوى بداية. نحن ملتزمون بتوسيع نطاق استخدام حلول الطاقة المتجددة في جميع عملياتنا، وسنستمر في قيادة هذا التحول من خلال المثال الذي نقدمه."وأكد مانوج تريباتي، الرئيس التنفيذي لشركة كانو للصناعات والطاقة: "نحن فخورون بالاحتفال بهذا الإنجاز مع مجموعة لولو بعد إتمام أول منشأة للطاقة الشمسية في المملكة. هذا المشروع هو بداية لمستقبل أخضر أكثر استدامة، ونحن فخورون بأننا جزء من رحلة لولو نحو تحقيق الكفاءة في الطاقة."شراكة استراتيجية مع مشروع كانو-كلينماكس المشتركتعاونت مجموعة لولو الدولية مع مشروع كانو-كلينماكس المشترك، وهو ائتلاف رائد في مجال الطاقة المتجددة، لإطلاق هذا المشروع الطموح. يجمع الائتلاف بين الخبرات التقنية لمجموعة يوسف بن أحمد كانو، التي تمتد لأكثر من 130 عامًا، وشركة كلينماكس لحلول الطاقة البيئية المحدودة، إحدى الشركات الرائدة في مجال الطاقة النظيفة في آسيا، والتي تمتلك أكثر من 2.1 جيجاواط من قدرة الطاقة الشمسية التشغيلية.تعكس هذه الشراكة رؤية لولو المتقدمة تجاه الاستدامة، والاستفادة من خبرات كانو-كلينماكس في توفير حلول طاقة نظيفة مخصصة للقطاعات التجارية والصناعية.مستقبل مشرق للطاقة النظيفة في المنطقةوقال السيد كولديب جاين، المدير العام لشركة كلينماكس: "الشركات الكبرى مثل لولو تشكل العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ونحن فخورون بدعمها في تحقيق أهدافها الاستدامية. هذا المشروع يمثل خطوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، ويؤكد التزامنا بتقديم حلول طاقة نظيفة مبتكرة في المنطقة. نحن متحمسون للفرص المستقبلية لتوسيع نطاق هذه الحلول لتشمل المزيد من الشركات في المنطقة."دعم رؤية المملكة 2030تسعى المملكة العربية السعودية إلى توليد 50% من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع هدف الوصول إلى قدرة إنتاجية قدرها 130 جيجاواط من الطاقة المتجددة. يعد مشروع لولو للطاقة الشمسية مساهمة هامة في تحقيق هذه الرؤية، ويؤكد دور المجموعة الرائد في تعزيز الاستدامة في قطاع التجزئة. من خلال تقليص بصمتها البيئية واعتمادها للطاقة المتجددة، تواصل مجموعة لولو التماشي مع رؤية المملكة 2030 وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل.التزام مجموعة لولو بالاستدامةتعد مجموعة لولو واحدة من أكبر شركات التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي (GCC)، وهي ملتزمة بتضمين الاستدامة في استراتيجياتها وعملياتها. تواصل المجموعة ريادتها في مجال الاستدامة من خلال تنفيذ مبادرات الاقتصاد الدائري، واستثمارها في مشاريع الطاقة المتجددة في البحرين والمملكة المتحدة. في عام 2023، جمعت لولو 4.9 مليون زجاجة بلاستيكية وعلب ألومنيوم لإعادة التدوير، بالإضافة إلى تحويل نفايات الطعام إلى وقود حيوي وعلف للحيوانات.تولي لولو أيضًا اهتمامًا خاصًا لشراء المنتجات العضوية، والاعتماد على المصادر المحلية، واستخدام التعبئة القابلة للتحلل لتقليل التأثير البيئي. ويضمن قسم الاستدامة المتخصص في المجموعة، الذي يرفع تقاريره مباشرة إلى مجلس الإدارة، توافق جهود الاستدامة مع سياسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG).عن مجموعة لولو الدوليةتأسست مجموعة لولو الدولية في عام 1974، وهي مجموعة متعددة الجنسيات ذات حضور قوي في قطاع التجزئة. تشغل أكثر من 240 هايبرماركت وسوبرماركت عبر منطقة الخليج، وتعد لولو واحدة من أكبر وأهم شركات التجزئة في المنطقة. ويستمر التزام المجموعة بالاستدامة والابتكار ورضا العملاء في دفع نموها، مما يضمن استمرارها في ريادة صناعة التجزئة.لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.luluretail.com.عن مشروع كانو-كلينماكس المشتركمشروع كانو-كلينماكس المشترك هو تعاون بين مجموعة يوسف بن أحمد كانو، التي تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 130 عامًا في الشرق الأوسط، وشركة كلينماكس لحلول الطاقة البيئية المحدودة، وهي مزود رائد للطاقة المتجددة في آسيا. تمتلك كلينماكس محفظة قوية تضم أكثر من 2.1 جيجاواط من منشآت الطاقة الشمسية عبر القطاعين التجاري والصناعي.لمزيد من المعلومات عن كانو-كلينماكس، يمكنكم زيارة: https://kanoocleanmax.com.

مقالات مشابهة

  • الطاقة الذرية تدافع عن استخدام طريق تسيطر عليه روسيا في زابوريجيا
  • أوكرانيا تجدد رفضها دخول مفتشي الطاقة الذرية إلى زابوروجيا عبر الأراضي المحتلة
  • السوداني يوجه باطلاق مشروع “القصر الحكومي” للطاقة البديلة بـ164 مبنى
  • الإحصاء: استهلاك قطاع النقل للطاقة الأعلى بـ 38%
  • مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • إصابة شخصين في حريق شقة سكنية بالمطرية
  • 5.4 % ارتفاع الطلب على الطاقة في دبي خلال 2024
  • روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية
  • مجموعة لولو تعلن عن إتمام أول مشروع للطاقة الشمسية بنجاح في المملكة العربية السعودية وتعزز استدامتها عبر شراكتها مع كانو-كلينماكس
  • «الشيوخ» يناقش دراسة توصي بجذب استثمارات بمجال استغلال الطاقة الحرارية الأرضية