العثور على جثة وفقدان شخصين جراء الفيضانات بسويسرا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة السويسرية العثور على جثة شخص وفقدان 2 آخرين جراء الفيضانات الغزيرة التي شهدتها جنوب شرق البلاد، في حين تتواصل العمليات العثور على شخصين آخرين.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الاثنين/ أن العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية منذ مساء الجمعة الماضي في وادي "ميسولسينا"، وهي منطقة جبلية ناطقة بالإيطالية في "كانتون غراوبوندن".
وأضاف الراديو أن قرية "سورت" تضررت بشكل خاص، حيث جرفت العديد من المنازل والمركبات، مما أظهر مشهدا مدمرا.
من جهتها، أعلنت شركة الطاقة "أكسبو" في سويسرا تأثر 6 محطات للطاقة الكهرومائية تابعة لها جراء الفيضانات في وادي ميسوكس في غراوبوندن وتم فحص المنشآت وهي آمنة.
وقالت المجموعة - في بيان، حسبما ذكرت إذاعة "لاك" السويسرية اليوم /الاثنين/ - إنه تم فحص المنشآت الكهربائية وإيقافها، وإن محطات الطاقة وبحيرات السدود الخاصة بها في حالة "آمنة" و"تشغيلية".
وأضاف البيان أنه سيتم تحديد إعادة تشغيلها في وقت لاحق.. مشيرا إلى أن محطات توليد الطاقة في /أوفيسين إدروليتريش دي ميسولسينا/ و"كالانكاسكا" و"إليتريسيت إندستريال" (إيلين) و"إدرو أرفيجو" و"تكنيكاما" تأثرت بسبب سوء الأحوال الجوية في الآونة الأخيرة.
وقالت الإذاعة إن محطتي "اوفيسين" و"كالانكاسكا" تعرضتا لأضرار "طفيفة" لكنها مستعدة لإعادة التشغيل.
من ناحية أخرى، تعرضت منشآت "إيلين" لأضرار، ولن تتمكن من استئناف الخدمة إلا بعد إجراء إصلاحات.
يذكر أن "أكسبو" هي أكبر شركة للطاقة في سويسرا، وبحسب بيانها الخاص، فهي أكبر منتج سويسري للكهرباء من الطاقات المتجددة.. ويأتي جزء كبير من توليد الطاقة المحلية من الطاقة الكهرومائية والطاقة النووية، وينصب التركيز في الخارج على طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
يذكر أن سويسرا تخضع لحالة تأهب بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في أضرار واسعة النطاق خلال الأيام القلائل الماضية، بما في ذلك التسبب في انهيار أرضي طمر جزءا من قرية في جنوب شرق البلاد.
ولاتزال مخاطر الفيضانات مستمرة، وفقا لما ذكره المكتب الاتحادي السويسري للأرصاد الجوية على موقعه على الإنترنت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة السويسرية الفيضانات
إقرأ أيضاً:
إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
الرياض
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وحضور أصحاب المعالي وزراء الطاقة في الدول المصدرة للبترول الأعضاء في الصندوق العربي للطاقة وأعضاء مجلس الإدارة، أطلق الصندوق هويته المؤسسية الجديدة التي تأتي لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة، وتعكس تحولًا إستراتيجيًا لتعزيز مكانة الصندوق الراسخة كمؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه سمو وزير الطاقة بتجاوب مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة ومواكبته للتطورات المتعلقة بقرار الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة”.
وأوضح سموه أن المشاريع التي سيُعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.
وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسه، بحضور معالي وزير الطاقة في الإمارات العربية المتحدة الأستاذ سهیل محمد المزروعي، ومعالي وزير النفط في دولة الكويت الأستاذ طارق سليمان الرومي، ومعالي وزير النفط والغاز في ليبيا الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، ومعالي وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في دولة قطر الأستاذ سعد شريدة الكعبي، ومعالي وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق الأستاذ حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة.
ويجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء العشر في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة التعزيز الاقتصاد الدائري، كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأطلق الصندوق برنامج “50” لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لستة أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، إذ استقبل البرنامج الدفعة الأولى في عام 2024، حيث أُقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق.