أمنيون لـ" الوفد": ثورة 30 يونيو كشفت معدن الشعب المصري في وقت الشدائد.. وانتصارًا للدولة على الإرهاب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
11 عامًا مرت على ثورة 30 يونيو، والتي جاءت كطوقِ نجاة لإنقاذ البلاد من براثن الجماعة الإرهابية، تلك الثورة العظيمة التي شارك فيها كل طوائف الشعب المصري الأصيل، عندما استشعر الخطر الداهم على البلاد.. ثورة مضيئة عنوانها إسقاط حكم الجماعة، وعودة البلاد مرة أخرى للاستقرار عقب أن كانت مختطفة، وذاهبة نحو طريق مظلم، يرمي إلى تفكيكها.
وفي السياق قال اللواء عمرو الزيات، الخبير الأمني، إن ثورة 30 يونيو حماها القوات المسلحة عندما استشعر الخطر على الدولة وكشفت معدن الشعب المصري، مؤكدًا أنها حمت البلاد من الدخول في نفق مظلم وتفكيك الدولة، والعصف بكيان الدولة المصرية، وكان مصير مصر لولا الثورة مثل الدول الغير مستقرة.
ثورة 30 يونيو مصر واستعادة مكانتها عقب ثورة 30 يونيووأضاف الزيات في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد" أنه لو استمر حكم الإخوان أكثر من شهرين، كانت البلاد دخلت في حرب أهلية، بالاضافة الى تراجع مصر مكانتها الدولة، مضيفًا أن مصر بعد الثورة استعادت مكانتها بين الدول، وحققت الاستقرار السياسي، وتجلى ذلك في تطوير العشوائيات وتعزيز دور المراة والاهتمام بذوي الهمم واحترام حقوق الانسان وتعزيز ودور الشباب وتوليه مناصب قيادية.
ثورة 30 يونيو والارتقاء بالوعي المصريوكشف الخبير الأمني، أن البلاد شهدت عقب ثورة 30 يونيو تطويرًا في منظومة التأمين الصحي ومبادرة حياة كريمة، والاستفادة من ثروات مصر المتعددة، كما أن الثورة ارتقت بالوعي المصري، وأصبحت مصر الدولة الوحيدة التي لها سيادة والقدرة على اتخاذ القرار السياسي بحرية إرادتها، متوقعا أن تكون دولة عظمة إقليميا وان يكون لها عضوية دائمة في مجلس الأمن، بما لها من ريادة وقوة وتأثير في الشرق الأوسط، خاصة وأنها داعية للسلام.
ثورة 30 يونيو ثورة 30 يونيو أعادت الى مصر وضعها الطبيعيوأكد اللواء فاروق المقرحي عضو مجلس الشيوخ، ومساعد وزير الداخلية الأسبق، أن ثورة 30 يونيو أعادت الى مصر وضعها الطبيعي وأن لولاها وإرادة الله لكانت مصر ممزقة، ومفرقة وكنا عدة دويلات كما كانت، تسعى الدول التي لا تحب هذا الوطن.
35 مليون مصري يخرجون في ثورة 30 يونيووأفاد المقرحي أن يقظة الشعب المصري والنظرة البعيدة للاحداث هي التي جعلت أكثر من 35 مليون مصري يخرجون في ثورة 30 يونيو واستجابت القوات المسلحة للمواطنين، بالوقوف بجوارهم.
30 يونيو ثورة حقيقيةوكشف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن 30 يونيو ثورة حقيقية، بكل المقاييس وكانت محصلتها أننا الدولة الوحيدة التي نجت مما يحاك لنا في دهاليز الدول الكبرى، قائلا:" كان زمانا عمالين نضرب في بعض وعندنا حرب أهلية".
ثورة 30 يونيو ثورة 30 يونيو كانت ضد محاولة اختطاف الدولةومن جانبه قال العقيد حاتم صابر، خبير مقاومة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، إن 30 يونيو ثورة عارمة للشعب المصري ضد حكم جماعة الاخوان ومحاولة اختطاف الدولة، الى طريق اللاعودة، حيث استطاع الشعب المصري بدعم القوات المسلحة أن يعيد الاوضاع الى ما كانت عليه ويسترد هيبة الدولة، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مصير مجهول قد يؤدي إلى حرب أهلية.
ثورة 30 يونيو برهنت على وعي الشعب المصريوأضاف صابر أن الثورة برهنت على وعي الشعب المصري واثبتت أنه يعشق وطنه وغير قابل للانصياع لحكم فرد او جماعة، كما أثبت الثورة أن الشعب المصري يتوحد على قلب رجل واحد اثناء الخطر كعاداته من الاف السنين.
ثورة 30 يونيو مكاسب ثورة 30 يونيووأكد خبير مقاومة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، أن من مكاسب الثورة انتصار مصر في القضاء على الارهاب في انجاز غير مسبوق لم يتحقق في اي دولة في العالم، واستعادة الأجهزة الأمنية والشرطة عافيتها وعاد أقوى مما كان عليها، كما تم استعادة الأمن في البلاد وانطلاقنا في مسيرة التنمية والجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو الجماعة الإرهابية 30 يونيو منظومة التأمين الصحى الشعب المصری ثورة 30 یونیو یونیو ثورة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير
استنكر حزب الحرية المصري، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول أزمة القضية الفلسطينية، والإدلاء بتصريح جديد زعم خلاله اعتزام قبول القاهرة وعمان استضافة أهالي القطاع، مضيفا :"إنه يعد تجاهل صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة فى العودة إلى منازلهم بعد اتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدا أن الرد على أطماع ترامب ورفضها سيأتي اليوم من سيناء بلسان حال الشعب المصري ليقولوها صراحة أمام العالم أجمع " لا لقتل الشعب الفلسطيني للأبد وتهجيره".
برلماني: الحشود المصرية أمام معبر رفح تؤكد أن رفض التهجير قناعة مصرية راسخةحرصا على مكانة الطبيب.. تحرك برلماني بشأن تعريب العلوم الطبية بالأزهروقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب، وعضو مجلس النواب، إن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ التاريخ، وتجدد وتؤكد على موقفها الدائم بحل القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينية، ورفض التهجير ودعم فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة لها سيادة على أراضيها وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967.
وأضاف مهنى، أن مصر دولة قوية وذات سيادة ولن تقبل تهديد أو ابتزاز، ومساعيها تجاه القضية الفلسطينية والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، لن تتوقف، وتدعو دول العالم لتبني السلام وحل أزمة القضية الفلسطينية، موضحا أن حقوق الشعب الفلسطيني هي حقوق مشروعة، وباعتبارهم جزء لا يتجزأ من القومية العربية، و مساعي الدولة المصرية تأتى للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأعرب نائب رئيس حزب الحرية المصري، عن استنكاره لصمت المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هى قضية مصر الأولي، ولن تصمت عنها وحشود اليوم هي أول الأفعال الرافضة للتهجير والداعمة للقيادة السياسية، مجددا دعم الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي والوقوف خلف القيادة السياسية تجاه كافة القرارات من أجل الحفاظ على الأمن القومي للبلاد.