ما الذي قد يتغير في العقيدة النووية الروسية؟
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قد تشمل شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية دخول قوات الناتو إلى أوكرانيا. حول ذلك، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد":
قال رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما، أندريه كارتابولوف، إن التغييرات في العقيدة النووية الروسية قد تحدث إذا زادت التحديات والتهديدات تجاه روسيا. وبالتالي، قد يتغير وقت اتخاذ قرار بشأن استخدام الأسلحة النووية، حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي.
وأضاف: "تنص عقيدتنا النووية على أنه إذا كان هناك إطلاقٌ مؤكدٌ لصواريخ نووية على أراضينا، فسيكون ذلك سببًا لاستخدام الأسلحة النووية من جانبنا". وتحدث كارتابولوف، على وجه التحديد، عن التقليص المحتمل للوقت اللازم لاتخاذ قرار بضربة جوابية.
وأما رئيس مركز "معهد المشاكل الدولية الحالية" التابع للأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الروسية، فاديم كوزيولين، فقال: "في الواقع، بهذا المعنى، من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري في أي شيء آخر في العقيدة".
وأشار كارتابولوف إلى أن "التغييرات في العقيدة النووية الروسية يمكن أن تحدث إذا زادت التحديات والتهديدات تجاه روسيا. فما الذي يمكن أن يعنيه هذا؟ أظن أنه يعنيالاستئناف الكامل للتجارب النووية من قبل الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في الناتو. ويمكن أن يعني أيضًا توريد أنواع معينة من الأسلحة إلى كييف أو دخول قوات الناتو إلى أراضي أوكرانيا".
وخلص كارتابولوف إلى القول: "كيف يمكن أن تستجيب الدول الأخرى؟ ستدين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا ذلك. لكن ليس لديهم أي أدوات تأثير أخرى علينا. ستواصل الصين طريقها، وستزيد ترسانتها النووية، لكنها لن تدين موسكو، وستدعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو موسكو وزارة الدفاع الروسية فی العقیدة
إقرأ أيضاً:
لافروف: «الناتو» تجاوز كل الحدود بإعلانه إمكانية توجيه ضربات ضدّ روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في الاجتماع العشرين لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة، “إن حلف “الناتو” بإعلانه إمكانية توجيه ضربات استباقية ضد روسيا “تجاوز كل حدود اللياقة”.
وأشار لافروف إلى أن “الحلف تم إنشاؤه كهيكل دفاعي، لكنه توسع منذ ذلك الحين بشكل كبير، على الرغم من كل وعوده بعدم التمدد”.
وشدد على أن “الناتو” ينظر الآن في التهديدات القادمة من مناطق بعيدة عن منطقة مسؤوليته، بما في ذلك منطقة المحيطين الهندي والهادئ وبحر الصين الجنوبي”.
بدورها، أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن “الناتو” لم ينته من قراءة العقيدة النووية المحدثة لموسكو”.
وأعرب الخبير العسكري الروسي فاسيلي دانديكين، “عن ثقته في أن الهجوم الاستباقي من قبل “الناتو” من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة”.
وكان رئيس اللجنة العسكرية لحلف “الناتو” روب باور، “أعلن بشكل مباشر عن ضرورة شن ما أسماه “ضربات استباقية” ضد روسيا حال نشوب صراع محتمل”.
وقال إن “دول “الناتو” تناقش شن ضربات استباقية عالية الدقة ضد روسيا في حالة نشوب صراع مسلح”.
وأضاف: “إن الحلف قد غير موقفه تجاه الاستراتيجية الدفاعية، ودعا الكتلة العسكرية إلى تجديد مخزون الأسلحة التشغيلية بعد استنفادها”.
وقال: “من الأفضل عدم الانتظار، بل ضرب منصات الإطلاق في روسيا حال هاجمتنا، هناك حاجة إلى مجموعة من الضربات الدقيقة لتعطيل الأنظمة التي تستخدم لمهاجمتنا، وعلينا أن نضرب أولا”.
آخر تحديث: 26 نوفمبر 2024 - 13:22