RT Arabic:
2024-06-29@12:33:45 GMT

ما الذي قد يتغير في العقيدة النووية الروسية؟

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

ما الذي قد يتغير في العقيدة النووية الروسية؟

قد تشمل شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية دخول قوات الناتو إلى أوكرانيا. حول ذلك، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد":

قال رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما، أندريه كارتابولوف، إن التغييرات في العقيدة النووية الروسية قد تحدث إذا زادت التحديات والتهديدات تجاه روسيا. وبالتالي، قد يتغير وقت اتخاذ قرار بشأن استخدام الأسلحة النووية، حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي.

وأضاف: "تنص عقيدتنا النووية على أنه إذا كان هناك إطلاقٌ مؤكدٌ لصواريخ نووية على أراضينا، فسيكون ذلك سببًا لاستخدام الأسلحة النووية من جانبنا". وتحدث كارتابولوف، على وجه التحديد، عن التقليص المحتمل للوقت اللازم لاتخاذ قرار بضربة جوابية.

وأما رئيس مركز "معهد المشاكل الدولية الحالية" التابع للأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الروسية، فاديم كوزيولين، فقال: "في الواقع، بهذا المعنى، من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري في أي شيء آخر في العقيدة".

وأشار كارتابولوف إلى أن "التغييرات في العقيدة النووية الروسية يمكن أن تحدث إذا زادت التحديات والتهديدات تجاه روسيا. فما الذي يمكن أن يعنيه هذا؟ أظن أنه يعنيالاستئناف الكامل للتجارب النووية من قبل الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في الناتو. ويمكن أن يعني أيضًا توريد أنواع معينة من الأسلحة إلى كييف أو دخول قوات الناتو إلى أراضي أوكرانيا".

وخلص كارتابولوف إلى القول: "كيف يمكن أن تستجيب الدول الأخرى؟ ستدين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا ذلك. لكن ليس لديهم أي أدوات تأثير أخرى علينا. ستواصل الصين طريقها، وستزيد ترسانتها النووية، لكنها لن تدين موسكو، وستدعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو موسكو وزارة الدفاع الروسية فی العقیدة

إقرأ أيضاً:

في الصميم

#في_الصميم د. #هاشم_غرايبه

اهتم العالم باعتراف الناطق باسم جيش الكيان اللقيط باستحالة انجاز المهمة التي أناطها الغرب بذلك الجيش الذي دججه بأعتى الأسلحة وأكثرها تقدما وتدميرا، والمهمة المستحيلة هذه هي القضاء على المقاومة الإسلامية، وكان تعليله لتلك الاستحالة أنهم يحاربون فكرة وليس كيانا ماديا.
يكثر المحللون، سواء الغربيون منهم، أو متبعي منهجهم من العلمانيين العرب، من استعمال لفظة (فكرة) عندما يتعلق الأمر بالمجاهدين الاسلاميين، وذلك لتجنب التسمية الحقيقية وهي العقيدة، وذلك لأنهم يرفضون الاعتراف بالإسلام أنه عقيدة سماوية مصدرها الله كالعقائد السماوية التي سبقته، والتي ما اعترفوا بانها سماوية إلا بعد أن حرفوها عن مبدئها التوحيدي، فأصبحت شركية تعدد الآلهة، وأقرب الى المعتقدات البشرية القديمة الوثنية الاغريقية والرومانية.
من هنا نفهم سر اقتصار عداء مترفي البشر (المتنفذون الرأسماليون) على مر العصور للعقيدة الإسلامية تحديدا وقصراً، فهي أفردت الله بالتوحيد فوحدت بذلك المؤمنين، واعترفت بالرسالات السابقة كونها جميعها دعت الى المبدأ التوحيدي ذاته، كما أنها وحدت الدين فنسبته لمن أنزله، ولم تنسبه للقوم الذين أنزل أليهم، ولا للرسول الذي أبلغه.
لذلك فهو الدين الحقيقي الذي يخشونه ويعتبرونه خطرا يترصد أطماعهم ومكتسباتهم، ومن هنا نراهم لا يضيرهم وجود متبعين للعقائد الأولية، ولا يهتمون بإنكار معتقدهم، بل يشجعونهم ويبدون الود والاحترام حتى للعقائد الوثنية الزائغة كالهندوسية والبوذية والشنتوية ..الخ، بهدف تكوين كتل عقائدية مناوئة للدين الحقيقي.
وهذا تفسير إنكارهم لانتساب الاسلام الى الله، لذلك يصرون على أنه (فكرة) اخترعها إنسان قبل خمسة عشر قرنا، وبالطبع لا يجرؤون على تفنيد أحكامه أو بيان فساد تشريعاته، لأنها جميعها خير ونفع، وفي اتباعها فلاح للفرد وصلاح للمجتمع، فلا يبحثون إلا عن أخطاء متبعيه أو فشلهم في تطبيقه.
اعترافهم جميعا بسر صمود المقاومة وإفشال خطط معسكر الشر رغم تفوقه الساحق، يكشف حقيقة عدائهم أصلا، فليس مفاجئا لهم أن المقاومة الفلسطينية الوحيدة التي تصدت لهم وهزمتهم هي الإسلامية، سواء كانت بقيادة حـ.مـ.ـا.س أو الجـ.هـاد الاسلامي، فكل الفصائل الأخرى التي تنتهج العلمانية وليس الإسلام، استطاعوا اختراق أغلب قياداتها، لذلك هم استنتجوا مبكرا الفارق الجوهري بين من يقاتل عن عقيدة جهادية، وبين من يقاتل لاستعادة أرض وممتلكات مسروقة.
إذاً هم بغض النظر عن عدم اعترافهم بأن العقيدة الاسلامية إلهية المنشأ، وحتى بتجاوز إن كانوا يعترفون بوجود الله أصلا ، فهم بذلك الإقرار يكونون قد اعترفوا أخيرا بأمرين: أولهما أن العقيدة الاستشهادية للمقاتل هي السر في الإقدام وعدم الخوف من الموت، وهذه العقيدة هي وحدها التي تعطي قوة مضافة له تعوض الفارق في العدد والعدة مهما كان هائلا، والدليل على ذلك واضح في أنه رغم محدودية الحركة والحيز المحصور ، فلم يتمكن العدو من أسر مقاتل واحد، مما يعني أنه لم يستسلم أحد، بل من استشهد فقد قاتل حتى الرمق الأخير.
والأمر الآخر أن العقيدة الإسلامية مترسخة في نفوس من يؤمنون بها، ولا سبيل لاقتلاعها مهما بذل من جهود دعائية ومهما فرض على متبعيها من ظروف فوق احتمال البشر من تعذيب أو قتل أو تدمير أو حصار أو تجويع.
والدليل على ذلك أنه رغم الظروف القاسية التي مر بها المدنيون، فلم نجد من تذمر منهم أو تظاهر مطالبا المقاتلين بتسليم الأسرى المحتجزين لديهم، لوقف ما يتعرضون له خلال الشهور التسعة الماضية، وعلى مدار الساعة ليلا ونهارا.
بل على العكس تماما، كانوا يهتفون لأبي عبيدة والقادة، ويفرحهم كل بيان يصدرونه، ويهللون لكل ما يوقعونه بالعدو، ويطالبونهم بالمزيد رغم أن ذلك سيجلب عليهم ويلات الحقد.
بالمقابل، لم تتوقف التظاهرات في كل أرجاء العالم، مطالبة بلجم المعتدين، وبمقاطعة من يؤيدونهم، وبوقف التعاون الأكاديمي والعلمي معهم، وحتى في داخل الكيان اللقيط ، فقد كان التظاهر متواصلا منذ اليوم الأول ضد قادته، والتذمر كبيرا بين افراد الجيش النظامي والاحتياطي الذي هو القطاع المدني بأكمله.
الوحيدون الذين حمّلوا قيادات المقاومة المسؤولية هم منافقو الأمة، سواء كانوا أنظمة سياسية عميلة للغرب، أو من أعمدتها وجلهم من العلمانيين الموالين لها أو المتنفعين من أعطياتها، أو من متبعي الأحزاب المعادية لمنهج الله ويخشون وصول الإسلاميين الى الحكم.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتأهب للرد على استفزازز المسيرات الأميركية
  • روسيا.. تكليف هيئة الأركان باتخاذ إجراءات للرد على الطائرات الأمريكية بدون طيار
  • روسيا تختبر إحدى أشهر غواصتها النووية بعد تعديلها
  • برسائل للناتو.. قصف روسي لمطارات أوكرانية
  • وزارة الخارجية الروسية: موسكو قد تعدل العقيدة النووية في المستقبل
  • «الخارجية الروسية»: قد نعدل العقيدة النووية في المستقبل
  • روسيا: قد نعدل العقيدة النووية في المستقبل ونأخذ في الاعتبار التجارب المستفادة من الحرب في أوكرانيا
  • روسيا تحتفل بالذكرى الـ70 لإطلاق أول محطة نووية في العالم
  • روسيا محذرة كوريا الجنوبية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة: ستحمل عواقب وخيمة على العلاقات
  • في الصميم