مولد كهربائي لتشغيل محطة مياه بردين بالشرقية خلال فترة تخفيف الأحمال
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تفقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، محطة مياه بردين والتي تعمل بطاقة إنتاجية 50ل/ ث، وذلك في تحرك سريع واستجابة فورية لأهالي قرية بردين التابعة لرئاسة مركز ومدينة الزقازيق؛ بخصوص شكواهم من ضعف وصول مياه الشرب وانقطاعها عن المنازل.
جاء ذلك بحضور شعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، وذلك لمتابعة سير انتظام العمل بالمحطة والتأكد من تشغيلها بكامل طاقتها، وكذلك الوقوف على أسباب انقطاع وضعف وصول مياه الشرب لمنازل أهالي القرية.
وعاين المحافظ، مكونات المحطة، وتعرف على آلية التشغيل، حيث تبين أن خطة تخفيف أحمال الكهرباء تؤثر بشكل كبير على عدم إنتظام تشغيل المحطة مما يؤدي لإنقطاع وضعف وصول المياه للأهالي، ليصدر توجيهاته لرئيس المركز بالتنسيق مع رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتوفير مولد ديزل ذو قدرة عالية لتشغيل المحطة خلال فترات تخفيف أحمال الكهرباء لضمان عدم إنقطاع المياه، ووصولها بشكل جيد لمنازل المواطنين.
وخلال جولة المحافظ داخل محطة مياه بردين، تلاحظ له وجود بئر مياه معطل ملحق به مولد كهرباء بحاجة إلى أعمال تنمية وتطهير، ليكلف المحافظ مدير المحطة بالبدء فوراً في إجراء الصيانة العاجلة للبئر والمولد، وتشغيل البئر واستخدامه وقت الذروة، ليكون مصدر بديل لتوفير المياه وتقديم كوب مياه نظيف للمواطنين.
أكد محافظ الشرقية أن المحافظة جادة في تنفيذ خطط التنمية، وتنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية في قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والصحة والأبنية التعليمية والغاز الطبيعي والشباب والرياضة والطب البيطري بمختلف مراكز ومدن المحافظة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتحسين جودة حياة المواطنين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، ولتحقيق رضا المواطن نحو تلك الخدمات المقدمة له.
قدم أهالي القرية الشكر لمحافظ الشرقية لاستجابته السريعة لهم، وزيارته لمقر محطة مياه بردين وإصدار تعليماته للمختصين باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عدم انقطاع مياه الشرب وتوفيره لهم بصورة مرضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بردين محطة مياه الشرب مياه الشرقية محافظ الشرقية بئر مياه تخفيف الأحمال میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة
دمشق-سانا
تُعد محطة الحجاز في دمشق أحد أبرز الشواهد الحية على عظمة التاريخ السوري وتنوع إرثه الحضاري، حيث أُسست المحطة بأمرٍ من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ليبدأ العمل فيها عام 1900م، ولتنطلق أول رحلة حج عبرها من دمشق إلى المدينة المنورة عام 1908م، سالكة 1320 كم في 5 أيام.
المحطة التي صممها المعماري الإسباني فرناندو دي أرنادا كجزء من خط سكة حديد الحجاز، والذي ربط دمشق بالمدينة المنورة، أصبحت رمزاً للتواصل الثقافي والاقتصادي بين بلاد الشام والحجاز، وحُفرت في ذاكرة السوريين كإنجاز هندسي جمع بين الأصالة العثمانية والتأثيرات الأوروبية.
اليوم، وبعد عقود من الإهمال، تلوح في الأفق فرصٌ جديدة لإحياء هذا الصرح، وخاصة بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد البائد، الذي حول المحطة إلى أثرٍ مهمل.