يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال مسؤولون إن هجوما محتملا شنته جماعة الحوثي، يوم الاثنين استهدف سفينة بعيدة عن جميع الهجمات السابقة التي شنوها تقريبا في خليج عدن، مما قد يكون جزءا من تصعيد متزايد من قبل الجماعة.

ووفقا لوكالة فرانس برس: يأتي الهجوم في الوقت الذي أرسلت فيه الولايات المتحدة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور إلى الوطن بعد انتشار دام ثمانية أشهر قادت فيه الرد الأمريكي على هجمات الحوثيين.

وأوضحت أن تلك الهجمات خفضت بشكل كبير الشحن عبر الطريق الحيوي إلى الأسواق الآسيوية والشرق أوسطية والأوروبية في حملة يقول الحوثيون إنها ستستمر ما دامت الحرب الإسرائيلية مستمرة على غزة.

ووقع الهجوم صباح يوم الاثنين في خليج عدن على بعد 450 كيلومترا جنوب شرق نشطون، وهي بلدة تقع في أقاصي اليمن بالقرب من الحدود مع عمان، وفقا لمركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابع للجيش البريطاني.

وظلت تلك المنطقة لفترة طويلة تحت سيطرة القوات المتحالفة مع الحكومة اليمنية والتي قاتلت الحوثيين منذ أن استولى المتمردون على العاصمة صنعاء في عام 2014.

ووقع الهجوم قبالة الشمال الشرقي من جزيرة سقطرى اليمنية، التي يسيطر عليها أيضا حلفاء الحكومة اليمنية.

وسرعان ما وقعت الشكوك على الحوثيين الذين لم يتبنوا الهجوم على الفور. قد يستغرق الأمر ساعات أو حتى أياما للاعتراف بهجماتهم.

ومن المعروف أن القراصنة الصوماليين يعملون في المنطقة أيضا، على الرغم من أنهم عادة ما يستولون على السفن للحصول على فدية بدلا من شن هجمات ضدهم.

ومع ذلك وقع الهجوم بالقرب من الروافد الخارجية لخليج عدن حيث يصبح بحر العرب ثم في النهاية المحيط الهندي. ومن بين أكثر من 60 هجوما شنها الحوثيون منذ نوفمبر تشرين الثاني استهدفت السفن على وجه التحديد، سيكون هذا الهجوم واحدا من أبعد الهجمات.

وفي أيار/مايو، تعرضت سفينة حاويات ترفع العلم البرتغالي لهجوم من طائرة مسيرة في أقاصي بحر العرب في هجوم أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه. ومع ذلك، فإن المسافة التي تم ضربها دفعت الخبراء إلى التساؤل عما إذا كانت إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، قد شنت الهجوم.

وزعم الحوثيون أن إيران شنت هجمات تم تقييمها لاحقا، بما في ذلك هجوم عام 2019 على حقول النفط السعودية الذي خفض إنتاج الطاقة في المملكة إلى النصف مؤقتا.

وقدم الحوثيون سلسلة من الادعاءات دون دليل على أنهم استهدفوا السفن على مسافات أكبر، على الرغم من عدم وجود تأكيد مستقل لأي منها.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثي اليمن نشطون

إقرأ أيضاً:

هجوم على الخرطوم أو مواقع اخرى، هو صرف نظر عن الهجوم على الفاشر اليوم أو الغد

الضغط فى اتجاه الفاشر..
أشارت بعض المصادر إلى وصول عبدالرحيم دقلو قائد ثاني مليشيا الدعم السريع إلى نيالا أمس أول وافطر فى منزل احد أقاربه بحى المطار ، ويتحرك فى موكب من 7 عربات مصفحة 3 منها خدمة ، وتحدث عن هدفه القادم التحرك إلى أم سيالة ثم نيالا..

وافادت معلومات ميدانية عن تحرك 70 عربة قتالية من نيالا ووصلت مساء امس خزان جديد فى طريقها إلى الفاشر ، وأنضمت اليها 30 أخرى بعضها جرارات للمعينات والذخيرة والوقود وثلاث عربات من المستنفرين..

وكانت قوة من المليشيا قد هاجمت القرى المحيطة بالمدينة خلال الشهر الماضي ، وهجرت أكثر من 52 قرية..

الحديث عن هجوم على الخرطوم أو مواقع اخرى ، هو مجرد صرف نظر عن الهجوم على الفاشر اليوم أو الغد ، و المليشيا ليس لديها أى امكانية عمل مؤثر فى الخرطوم وقد خلت منها ولايات الجزيرة ما عدا جيوب فى الباقير وتم طردهم من سنار والنيل الأبيض..
حفظ الله البلاد والعباد..

ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هجوم على الخرطوم أو مواقع اخرى، هو صرف نظر عن الهجوم على الفاشر اليوم أو الغد
  • ترامب: إيران “ستتحمل مسؤولية” أي هجوم يشنه الحوثيون
  • إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين
  • 11 قتيلا بقصف على سوق شعبي بمالي.. من نفذ الهجوم وما علاقة روسيا؟
  • أول تعليق من خامنئي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
  • كيف تلقت إيران رسالة ترامب من الهجمات الأميركية على الحوثيين؟
  • خبير إستراتيجى: الغارات الأمريكية على الحوثيين هدفها ردع إيران
  • الحوثيون ردا على العملية الأميركية: لن تمر دون رد
  • ترامب يهدد إيران ويعلن بدء ضربات "حاسمة" ضد الحوثيين
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس