وكالة: هجوم الحوثيين المشتبه به يشير إلى توسيع نطاق العملية…ما علاقة إيران؟
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مسؤولون إن هجوما محتملا شنته جماعة الحوثي، يوم الاثنين استهدف سفينة بعيدة عن جميع الهجمات السابقة التي شنوها تقريبا في خليج عدن، مما قد يكون جزءا من تصعيد متزايد من قبل الجماعة.
ووفقا لوكالة فرانس برس: يأتي الهجوم في الوقت الذي أرسلت فيه الولايات المتحدة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور إلى الوطن بعد انتشار دام ثمانية أشهر قادت فيه الرد الأمريكي على هجمات الحوثيين.
وأوضحت أن تلك الهجمات خفضت بشكل كبير الشحن عبر الطريق الحيوي إلى الأسواق الآسيوية والشرق أوسطية والأوروبية في حملة يقول الحوثيون إنها ستستمر ما دامت الحرب الإسرائيلية مستمرة على غزة.
ووقع الهجوم صباح يوم الاثنين في خليج عدن على بعد 450 كيلومترا جنوب شرق نشطون، وهي بلدة تقع في أقاصي اليمن بالقرب من الحدود مع عمان، وفقا لمركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابع للجيش البريطاني.
وظلت تلك المنطقة لفترة طويلة تحت سيطرة القوات المتحالفة مع الحكومة اليمنية والتي قاتلت الحوثيين منذ أن استولى المتمردون على العاصمة صنعاء في عام 2014.
ووقع الهجوم قبالة الشمال الشرقي من جزيرة سقطرى اليمنية، التي يسيطر عليها أيضا حلفاء الحكومة اليمنية.
وسرعان ما وقعت الشكوك على الحوثيين الذين لم يتبنوا الهجوم على الفور. قد يستغرق الأمر ساعات أو حتى أياما للاعتراف بهجماتهم.
ومن المعروف أن القراصنة الصوماليين يعملون في المنطقة أيضا، على الرغم من أنهم عادة ما يستولون على السفن للحصول على فدية بدلا من شن هجمات ضدهم.
ومع ذلك وقع الهجوم بالقرب من الروافد الخارجية لخليج عدن حيث يصبح بحر العرب ثم في النهاية المحيط الهندي. ومن بين أكثر من 60 هجوما شنها الحوثيون منذ نوفمبر تشرين الثاني استهدفت السفن على وجه التحديد، سيكون هذا الهجوم واحدا من أبعد الهجمات.
وفي أيار/مايو، تعرضت سفينة حاويات ترفع العلم البرتغالي لهجوم من طائرة مسيرة في أقاصي بحر العرب في هجوم أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه. ومع ذلك، فإن المسافة التي تم ضربها دفعت الخبراء إلى التساؤل عما إذا كانت إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، قد شنت الهجوم.
وزعم الحوثيون أن إيران شنت هجمات تم تقييمها لاحقا، بما في ذلك هجوم عام 2019 على حقول النفط السعودية الذي خفض إنتاج الطاقة في المملكة إلى النصف مؤقتا.
وقدم الحوثيون سلسلة من الادعاءات دون دليل على أنهم استهدفوا السفن على مسافات أكبر، على الرغم من عدم وجود تأكيد مستقل لأي منها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي اليمن نشطون
إقرأ أيضاً:
هجوم على أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني يسفر عن مقتل ضباط
أفاد سيرغي ليبيديف، منسق المقاومة السرية في نيكولايف، في تصريح لوكالة "نوفوستي"، أن عدداً من ضباط القوات المسلحة الأوكرانية وممثلين عن حلف "الناتو" ربما قتلوا في الهجوم الذي استهدف أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني في خاركوف.
وأكد ليبيديف أن الهجوم وقع يوم أمس على أكاديمية الحرس الوطني في ساحة فوستانيا بمدينة خاركوف، مشيراً إلى أن الأضرار أسفرت عن مقتل عدد من الضباط رفيعي المستوى، بمن فيهم عقداء وكبار ضباط من كتيبة وزارة الداخلية (ليوت)، بالإضافة إلى ممثلين عن حلف الناتو، وأوضح أن البيانات الأولية تشير إلى أن الهجوم كان يستهدف اجتماعاً رفيع المستوى.
وأضاف ليبيديف أن السلطات المحلية منعت الأطباء من الوصول إلى المصابين في الهجوم، فيما تم إرسال مروحيات لنقل الجرحى إلى أماكن أخرى، وأشار إلى أن الهجوم ربما وقع أثناء اجتماع مهم كان يعقد في الأكاديمية، حيث كان يعتقد أن المكان كان مقرًا لمجموعة كانت تخطط لشن هجوم على قرية كازاشيا لوبان في مقاطعة خاركوف.
وفي إطار الرد على الهجمات المتكررة من القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، أفادت مصادر روسية أن القوات المسلحة الروسية تنفذ بشكل دوري ضربات مستهدفة على مواقف أفراد القوات المسلحة الأوكرانية ومعداتهم ومرتزقتهم، بالإضافة إلى استهداف منشآت الطاقة وصناعات الدفاع والبنية التحتية العسكرية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات متكررة، أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية أو المؤسسات الاجتماعية، وأن الهجمات الروسية تركز على أهداف عسكرية بحتة.
"نيويورك تايمز": مستشارو ترامب يتوقعون اختفاء فكرة "ملكية غزة" بعد رفضها من قبل الرئيس
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن العديد من مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتوقعون أن تختفي فكرة "ملكية غزة"، بعد أن اتضح للرئيس الأمريكي أنها "غير قابلة للتطبيق"، ونقلت الصحيفة عن مستشارين لترامب قولهم إن "الفكرة لم تكن قابلة للتحقيق على أرض الواقع"، مضيفين أن هذا الأمر أصبح واضحًا بحلول ظهر أمس الأربعاء.
وكان الرئيس ترامب قد أثار الجدل يوم الثلاثاء الماضي عندما أعلن عن اقتراحه لتولي الولايات المتحدة "ملكية غزة"، وهو الأمر الذي صدم حتى كبار أعضاء البيت الأبيض والحكومة، ووفقًا للصحيفة، فقد قرأ ترامب هذا الاقتراح من ورقة، ولم تجرِ الإدارة الأمريكية أي تخطيط أو دراسات جدوى لفحص إمكانية تطبيقه.
وفي هذا السياق، أشار دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق في إسرائيل خلال فترة رئاسة باراك أوباما، إلى أن "مجرد طرح الفكرة قد يؤدي إلى إثارة المزيد من التطرف"، معتبراً أن "مقترح ترامب ليس جاداً"، وأوضح شابيرو أن احتمالات سيطرة الولايات المتحدة على غزة ستكون مكلفة للغاية، سواء من حيث الأموال أو القوات، قائلاً إن هذه الفكرة "تعادل احتمالات دفع المكسيك ثمن الجدار أو استيلاء الولايات المتحدة على نفط العراق".
وأضاف شابيرو أن "الخطر يكمن في أن المتطرفين داخل الحكومة الإسرائيلية قد يأخذون هذه الفكرة حرفيًا، ما قد يؤدي إلى تصرفات غير محسوبة"، ولفت إلى أن ذلك قد "يعرض إطلاق سراح المزيد من الرهائن للخطر، ويقوض فرص التوصل إلى اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي".
من جهتها، قالت الصحيفة إن اقتراح ترامب بتولي الولايات المتحدة ملكية غزة جاء دون إجراء أي تحضيرات أو مشاورات مسبقة مع وزارتي الخارجية والدفاع، ما اعتبره العديد من المسؤولين الأمريكيين "فكرة غير واقعية"، مستشهدين بعدم وجود اجتماعات مع المعنيين بهذا الشأن في الحكومة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من كبار المسؤولين الذين تحدثوا مع الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لا يزالون يحاولون معرفة أصل هذه الفكرة، واعتبروها "خيالية حتى بالنسبة للرئيس ترامب".