فازوا جميعا بالعلامة الكاملة
م #مدحت_الخطيب
طالعتنا الصحف الصادرة يوم أمس بخبر نشر عن وزارة التعليم في #قطاع_غزة يتحدث أن 40 ألف طالب وطالبة في #الثانوية_العامة لن يتمكنوا من الالتحاق بالامتحانات لهذا العام؛ وهو ما يمثل سابقة خطيرة وانتهاكا واضحا يهدد مستقبلهم ويقوض فرص التحاقهم بالجامعات، وان الآلاف من الطلاب ومنذ بداية العدوان الغاشم لم يلتحقوا بالدراسة في كافة المستويات وان ما يزيد عن 80 % من المرافق التعليمية قد تم تدميرها بشكل كلي اوجزئي.
نعم هكذا أرقام وهكذا حرمان لو لم يكن في غزة لقلنا عنه الكثير، ولكن صدقوني من تعلم الرجولة والبطولة والتضحية والإقدام لا يحتاج أن يتقدم إلى أي امتحان فكل غزة بشيبها وشبابها فازت بالعلامة الكاملة.
هنالك في غزة فاز الصغار قبل الكبار في الاختبار الأهم وفشل العالم المتحضر في كل شيء،
هناك في غزة رفعت الأقلام وجفت الصحف واختلطت دماء الأبرياء بالكتب المزيفة التي صدعت رؤوسنا وهي تتحدث عن حقوق الإنسان والطفل والمرأة وتعج صفحاتها بالمثاليات والأخلاقيات.
هناك في غزة وبعيدا عن التعليم المزيف والذي صور لنا أن الغرب أصحاب رسالة وعنوان ناصع للديمقراطية، وان بلاد العرب أوطاني، وأننا أبناء أمة تجمعنا اللغة والثقافة حالنا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له بقية الاعضاء في الدعم والمساعدة.
هناك في غزة يخرج أحدهم من تحت الركام وهو يصرخ لن نخرج من هنا، فيكتب بالركام لنا التاريخ الحقيقي بأن الأوطان لا تتحرر الا بدماء الشرفاء وأن الشعارات والمعاهدات والاتفاقيات لم تجلب الا الذل والعار والهوان.
هناك في غزة اساطير تتجلى، ومقاومة لن تموت ولن تركع الا لله، وشعب صابر منذ 9 أشهر واكثر حتى خجل منه الصبر.
هناك في غزة من يرغب في تدميرها تدميرا ماحقا، وهناك من يرفض ذلك، وهنالك من يتحدث عن ذلك باستحياء والعرب جلهم نيام وكان الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مدحت الخطيب قطاع غزة الثانوية العامة هناک فی غزة
إقرأ أيضاً:
"لم أجد المفتاح بعد".. سيميوني يتحدث عن "تحدي برشلونة"
أعرب دييغو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم، عن أمله في أن يتمكن أخيرا من إيجاد المفتاح للفوز على برشلونة، وذلك عندما يلتقي الفريقان غدا السبت في الدوري الإسباني، في مواجهة بحثا عن الانفراد بصدارة جدول الترتيب.
ويتصدر برشلونة جدول الترتيب بفارق الأهداف أمام أتلتيكو قبل المواجهة المنتظرة في ملعب "مونتجويك"، لكن الفريق الكتالوني لم يحقق سوى انتصار واحد في آخر ست مباريات له في المسابقة.
في المقابل، يواصل أتلتيكو مدريد تحت قيادة سيميوني تقديم عروض مذهلة، حيث فاز في آخر ست مباريات بالدوري، ضمن سلسلة انتصارات متتالية وصلت إلى 11 فوزًا في كافة المسابقات.
وفي حديثه عن المباراة، قال سيميوني في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "من الجيد أنني لم أفز هناك من قبل في حياتي. فزت في كل مكان، وفزت بالدوري هناك. إنه تحدٍ للتحسن".
وأضاف: "كلفنا هذا الكثير. الأرقام تتحدث عن نفسها. في الحقيقة، لم أجد المفتاح بعد". وواصل سيميوني: "الفريق يعمل بشكل جيد كوحدة واحدة، يبحث عن الفرص في كل مباراة لإيذاء المنافس، والتنافس، والتحسن".
كما أبدى سيميوني إعجابه بمستوى برشلونة، قائلا: "نواجه فريقا يلعب بشكل جيد للغاية. أنا معجب بخط الوسط الشاب الذي يمتلكه. رافينيا أحد أفضل اللاعبين في الدوري بفضل شجاعته وطريقة لعبه. لدينا نقاط قوتنا في المباراة، التي ستكون بالتأكيد مسلية".
من جهة أخرى، يدخل سيميوني المباراة بصفوف مكتملة، في حين يفتقد برشلونة خدمات نجمه لامين يامال والمدافع أندريس كريستيانسين بسبب الإصابة، بينما سيكون أنسوماني فاتي متاحًا للمشاركة في المباراة.
أما هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة، فقد أكد رغم تباين نتائج الفريق الأخيرة وامتلاك أتلتيكو لمباراة مؤجلة، أنه لا يجب اعتبار نتيجة هذه المباراة حاسمة لأي من الفريقين.
وقال فليك: "لا أعتبرها مباراة نهائية. مباراة السبت لن تحسم لقب الدوري، لأن الموسم ما زال طويلا، ويجب علينا أن نواصل العمل".
وأضاف: "خسرنا في آخر مباراتين على أرضنا أمام لاس بالماس وليجانيس، ولكننا نقوم بعمل جيد أمام الفرق الكبرى".
وأوضح: "هذا الموسم نرغب في تحقيق أشياء كبيرة وسنواصل العمل. الخطوة التالية هي اللعب بشكل جيد أمام فريق رائع".