إفتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى الهلال للتأمين الصحي بسوهاج
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
افتتح فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بمحافظة سوهاج وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى الهلال للتأمين الصحي بالمحافظة في إطار الجهود التي تبذلها محافظة سوهاج بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي لتطوير وتحديث المنظومة الطبية بالمحافظة بتوجيهات اللواء طارق الفقي محافظ الإقليم .
وتحتوي الوحدة على أحدث أجهزة مناظير الجهاز الهضمي بوجود نخبة متميزة من استشاريين الجهاز الهضمي بجامعة سوهاج ومركز الكبد والجهاز الهضمي بالمحافظة بالإضافة استشاريين التأمين الصحي بمحافظة سوهاج .
وفي سياق متصل أجرت مديرية الشئون الصحية بمحافظة سوهاج برئاسة الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بالمحافظة أول جلسة غسيل كلوي لطفلة عمرها 9 سنوات بمستشفى سوهاج العام كأول حالة غسيل كلوي للأطفال تتم بمستشفيات وزارة الصحة بسوهاج .
يأتي ذلك في إطار تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان واللواء طارق الفقي محافظ الإقليم وفي إطار الجهود التي تبذلها محافظة سوهاج بالتعاون مع وزارة الصحة لتطوير وتحديث المنظومة الطبية، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين بسوهاج، .
يذكر أن الخدمة كانت تقدم فقط بمستشفى سوهاج الجامعي لأطفال المحافظة والمحافظات المجاورة ووجود الخدمة في المستشفى العام خطوة مهمة جدا في سبيل تطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة بمستشفيات وزارة الصحة، وتقديم الخدمة في سهولة ويسر دون عناء الانتظار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إفتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي فرع الهيئة العامة سوهاج التأمين الصحي بمستشفى الهلال للتأمين الصحي بوابة الوفد الإلكترونية الجهاز الهضمی للتأمین الصحی وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج
في منزل بسيط بمركز طما، حيث الجدران تحفظ الأسرار، والصمت يجاور الأحلام المكسورة، وُجدت ندى، صاحبة الثمانية عشر ربيعًا، جـ ثة هامدة تتدلى من مروحة سقف غرفتها، كما لو أن قلبها لم يحتمل بعد كل هذا الألم.
ندى، فتاة لا تختلف عن بنات جيلها، كانت تحلم بأن تصبح ممرضة تُخفف الألم لا أن تحمله، وأن تعيش قصة حب تُكتب على جدران الأمل، لا أن تُدفن تحت صمت الجدران الباردة.
كانت تبتسم في وجه مرضاها بالمركز الصحي، لكنها كانت تخفي خلف ابتسامتها دموعًا لا تُرى، وآهات لا تُسمع، كل من عرفها كان يشهد لها بالطيبة، كانت الابنة الكبرى لأسرة بسيطة، تُساعد أمها في أعمال المنزل، وتساند والدها في محل الدواجن كلما سنحت لها الفرصة.
كانت تحلم بعُش صغير، وزوج يحبها كما روت لأقرب صديقاتها، لكن القدر قسا على ندى في لحظة، أحبّت شابًا تقدّم لخطبتها، فقوبل بالرفض، لم تكن ندى ضعيفة، لكنها كانت حساسة أكثر من اللازم، ترى الرفض قسوة، لا موقفًا، وترى في الحب حياة، لا خيارًا.
في الليلة الأخيرة، لم تتحدث كثيرًا، أغلقت باب غرفتها، وتوضأت كأنها تستعد للرحيل، كتبت على ورقة صغيرة "مكنتش ضعيفة... أنا كنت لوحدي"، ثم وقفت على الكرسي الخشبي، وعلّقت حزنها في جنش مروحة الغرفة، وقررت الرحيل.
تركَت ندى وراءها والدًا لم يعرف كيف يحتويها، وأمًا ما زالت تبكي في صمت، وجدرانًا تشهد على اللحظة الأخيرة، وأمنية لم تتحقق.
في مشرحة مستشفى طما، ترقد ندى بهدوء، لا جرح يُرى على جسدها سوى سحجة صغيرة حول رقبتها، لكن الجرح الحقيقي يسكن قلوب من عرفوها فقد ماتت ندى، لأن أحدًا لم يسمع صراخها الصامت.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بالعثور على جثة فتاة مشنوقة داخل منزل أسرتها بدائرة المركز.
بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لـ "ندى ع.ا.ع"، 18 عامًا، ممرضة وتقيم بذات الناحية، وُجدت مسجاة على ظهرها بغرفة نومها بالطابق الأول من منزلها، مرتدية كامل ملابسها، ومتدلية من جنش حديدي بمروحة سقف الغرفة.
وبمناظرة الجثة، تبين وجود "سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة"، دون وجود إصابات ظاهرية أخرى، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طما المركزي.
وبسؤال والدي المتوفاة، والدها البالغ من العمر 54 عامًا، ويعمل صاحب محل دواجن، ووالدتها "سلوى م.ع.ا"، 48 عامًا، ربة منزل، أقرّا بأن نجلتهما أقدمت على الانتحـ ار نتيجة سوء حالتها النفسية بسبب رفض الأسرة لخطبتها من أحد الأشخاص، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاتها، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.