مركز غاماليا: اللقاح الروسي المضاد للسل لن يبقيه رفيقا للبشرية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
روسيا – أعلن الدكتور ألكسندر غينزبورغ مدير مركز “غاماليا” لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة، أن اللقاح الروسي المضاد للسل سيحمي من الإصابة بالمرض مستقبلا.
ويشير غينزبورغ في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن هذا اللقاح قد يغير السل كوباء أي لن يبقى هذا المرض “رفيقا طبيعيا” للإنسان.
ويقول: “سيحمي اللقاح من العدوى، وإذا اجتاز الاختبارات بنجاح، فلن يكون مخصصا للأطفال فقط، بل للبالغين أيضا.
ووفقا له، سيكون اللقاح من حقنة واحدة، والاختبارات السريرية مستمرة حاليا وأن 40-50 بالمئة من المرضى قد حصلوا على اللقاح، ويتابع أطباء متخصصون تطور حالتهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في الأسبوع العالمي للتوعية بمخاطرها.. كيف تهدد المضادات الحيوية صحتنا؟
يفرط البعض في استخدام المضادات الحيوية دون معرفة مخاطرها الشديدة، وخاصة عند الإصابة بالفيروسات التنفسية غير مدركين أن المضادات الحيوية ليس لها علاقة بعلاج العدوى الفيروسية، وهو ما أكده الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، قائلا إنّ الأشخاص يُصابون بالعدوى من خلال الفيروسات، بالتالي المضادات الحيوية ليس لها علاقة بمعالجة العدوى الفيروسية، إذ إن المضاد الحيوي يقضي على الميكروبات، لذا استخدامها في العدوى يعتبر تضييع مال وجهد ووقت بلا جدوى، وذلك في إطار التوعية بمخاطر المضادات الحيوية في الأسبوع العالمي لها بداية من 18 إلى 24 نوفمبر الجاري 2024.
سلالات جديدة من البكتريا تقاوم المضاد الحيويوأضاف «بدران»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك سلالات جديدة من البكتريا أصبحت تقاوم المضاد الحيوي، إذ إن هناك أنواع من البكتريا تقاوم أكثر من 30 نوعا من المضادات الحيوية المرتفعة الأثمان، بالتالي 60% من العدوى الموجودة في المستشفيات أصبحت تقاوم المضاد الحيوي، ما يزيد نسبة الوفيات والمضاعفات، كما يجعل المريض يقيم في المستشفى فترة أطول.
مشكلات تهدد الحياة البشريةوتابع: «أكبر المشكلات التي تهدد البشرية الآن هي مقاومة المضادات الحيوية، لكن هذا يهدد الإنسان والحيوان خاصة أن الحيوان والزراعة يأخذون ثُلثي المضاد الحيوي في العالم، إذ يضعوا في المزارع السمكية مضادا حيويا، بالتالي أصبحت موجودة في لبن الأبقار ولحوم السمك، من هنا يجب على الدول التركيز على التوعية والرقابة على المواطنين من أجل ترشيد الاستهلاك في المضادات الحيوية، وعدم تناولها إلا باستشارة الطبيب».