جريدة زمان التركية:
2024-06-29@22:20:28 GMT

56% من الشباب التركي يريدون الهجرة!

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي أن 56 % من الشباب التركي يريدون الهجرة والعيش في الخارج.

أجرت مؤسسة “كوندا” استطلاعا للرأي شارك فيه 3 آلاف و147 شخصًا في 78 ولاية، 930 منهم تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا.

هجرة العقول من تركيا

وبحسب الاستطلاع، يعتقد 7 من كل 10 شباب أنه لا يتوفر تعليم حديث وجيد في تركيا، وتصل نسبة أولئك الذين يعتقدون أنه يتم توفير تعليم “معاصر” و”جيد” إلى 17% في تركيا؛ وتنخفض هذه النسبة بشكل كبير بين الشباب وتنخفض إلى 12 بالمئة.

وتبلغ نسبة عدم الرضا عن التعليم في تركيا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-24 عاما، وغالبيتهم من الطلاب، 71 بالمئة.

ويعتقد 4 من كل 10 شباب ونصف الشابات، أن المرأة في تركيا لا تتمتع بفرص متساوية مع الرجل، ووفقاً لـ 43% من الشباب، لا تتمتع النساء بفرص متساوية مع الرجال. وتصل هذه النسبة إلى 50 بالمئة لدى الشابات.

ويرغب 56% من الشباب في العيش خارج تركيا، إذا أتيحت لهم الفرصة، ويصل هذا المعدل إلى 60 بالمئة بين الفئة العمرية 15-24 عاما، ويشترك في هذا الرأي 62% من الشباب المعاصر و50% من المحافظين التقليديين.

ووفقا للبحث، عندما يسمع 4 من كل 10 شباب كلمة “الجمهورية”، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنهم هو “أتاتورك”.

ويعتقد واحد فقط من كل خمسة أشخاص، سواء في تركيا أو بين الشباب على وجه التحديد، أن قيم “الليبرالية” يتم تطبيقها في تركيا.

وتشير البيانات الرسمية، أن 140 ألف مواطن تركي هاجروا من تركيا في عام 2022، وكان هذا؛ أعلى رقم في السنوات السبع السابقة منذ عام 2016.

وفي المقابل، تستقبل تركيا أعدادا كبيرة من المهاجرين خاصة من العراق وأفغانستان وإيران وأوكرانيا وروسيا.

Tags: أتاتوركالشباب التركيالهجرة من تركياتركياكونداهجرة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أتاتورك الشباب التركي الهجرة من تركيا تركيا كوندا هجرة من الشباب فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

إردوغان يغازل الأسد.. انفتاح على إعادة العلاقات التركية السورية

أكد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، انفتاحه على فرص إعادة علاقات بلاده مع النظام السوري ورئيسه بشار الأسد.

وجاء ذلك بعدما أعرب الأسد عن "انفتاحه على كل المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته".

وقال إردوغان للصحفيين، بعد صلاة الجمعة: "سنعمل معا على تطوير العلاقات مع سوريا بنفس الطريقة التي عملنا بها في الماضي".

وأضاف: "لا يمكن أن يكون لدينا أبدا اهتمام أو هدف للتدخل في شؤون سوريا الداخلية، لأن الشعب السوري مجتمع نعيش فيه معا كشعوب شقيقة".

الرئيس التركي أشار إلى الاجتماعات التي عقدها مع الأسد في الماضي "بما فيها الاجتماعات العائلية".

وتابع مردفا: "من المستحيل تماما أن نقول إن ذلك لن يحدث غدا، بل سيحدث مرة أخرى. ليس لدينا أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".

وما تزال تركيا الداعم الأساسي للمعارضة السورية، سياسيا وعسكريا في شمال سوريا.

وتنتشر لها قوات في محافظة إدلب ومناطق من ريف حلب الشمالي والشرقي.

وقبل أيام صرّح وزير الخارجية التركي، حقان فيدان أن تركيا تريد من النظام السوري استغلال حالة الهدوء ووقف إطلاق النار الحاصل "لحل المشكلات الدستورية" و"تحقيق السلام مع معارضيه".

وبعدما أشار إلى أن أنقرة لا ترى أن النظام "يستفيد من ذلك بما فيه الكفاية" أكد على أهمية "توحيد سوريا حكومة ومعارضة"، "من أجل مكافحة الإرهاب في الحرب ضد حزب العمال الكردستاني".

وبعد ذلك نقلت وكالة "سانا" عن الأسد بعد لقائه المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، الأربعاء، قوله  إن "سوريا تعاملت بشكل إيجابي مع كل المبادرات، وأن نجاح أية مبادرة ينطلق من احترام سيادة الدول واستقرارها"، في إشارة منه إلى تركيا.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • شباب الدبيبة: إطلاق مبادرة شبابية لتوعية الشباب بأضرار المخدرات
  • أردوغان: تركيا منفتحة لتطبيع العلاقات مع سوريا
  • إردوغان يغازل الأسد.. انفتاح على إعادة العلاقات التركية السورية
  • مواطنو تركيا الأكثر هجرة إلى ألمانيا
  • مركز شباب المراشدة
  • المركزي التركي يبقي على أسعار الفائدة
  • في خطوة تتماشى مع التوقعات.. المركزي التركي يُثبت الفائدة
  • المركزي التركي يُبقي سعر الفائدة عند 50 بالمئة للشهر الثالث على التوالي
  • تركيا: جاهزون لأية حرب عالمية