#سواليف

تُقدّر #منظمة ” #إنقاذ_الطفل ” أن ما يصل إلى 21,000 طفل باتوا #مفقودين في فوضى #الحرب على #غزة، حيث العديد منهم يقبعون تحت الأنقاض، محتجزون، مدفونون في مقابر غير معلومة، أو انفصلوا وتاهوا عن أسرهم. فرق حماية #الأطفال التابعة لإنقاذ الطفل تشير إلى أن النزوح الأخير الناتج عن الهجوم على رفح قد شتت شمل المزيد من الأطفال عن أسرهم.

وقال البيان الصحفي والذي صدر اليوم الإثنين أنه رغم وجود تقديرات لكنه يكاد يكون من المستحيل جمع وتأكيد المعلومات، حيث يُعتقد أن ما لا يقل عن 17,000 طفل غير مصحوبين ومنفصلين عن أسرهم، وحوالي 4,000 طفل على الأرجح مفقودين تحت الأنقاض، مع عدد غير معروف أيضاً في مقابر جماعية. فضلًا عن اختطاف عدد غير معلوم، بما في ذلك عدد غير معروف من المحتجزين والذين تم نقلهم قسراً خارج غزة، ولا يعرف ذوهم أماكن وجودهم وسط تقارير عن سوء المعاملة والتعذيب للأطفال.

وفي هذا الوقت، تنبه فرق حماية الأطفال التابعة للمنظمة إلى الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لحماية الأطفال المنفصلين وغير المصحوبين، وهي إجراءات تتعرض بشدة للعرقلة بسبب تدهور الوضع الأمني هناك.

مقالات ذات صلة بين مفقود، وتائه، ومحتجز، وقابع تحت الأنقاض … 20 ألف طفل غزي مصيره غير معلوم 2024/06/24

وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الوسط في منظمة إنقاذ الطفل العالمية جيرمي ستونر “وسط حالة عدم اليقين بمصير أطفالهم تعيش الكثير من العائلات وسط الألم والعذاب، لا يمكن بأي حال قبول ما يحصل”. “ما نشهده أمرًا لا يمكن تصوره أن يبحث الأهل عن أجساد أطفالهم بين الركام، لا يجب أن يكون هناك طفل غير محمي”.

وزاد “يجب العمل فورًا على وقف إطلاق النار ليتسنى العثور على الأطفال التائهين وتقديم الحماية لهم ولم شملهم مع ذويهم”.

أما الأطفال المتوفين، فقال “لقد تحولت غزة لمقبرة للأطفال لذلك وقف إطلاق نار فوري مصحوب بتحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات امر أساسي، يجب العثور على الأطفال المتوفين وأخبار ذويهم ليتسنى إقامة مراسم دفن لائقة لهم”.

مؤكدا، على ضرورة محاسبة المسؤولين والوقف الفوري لإطلاق النار للعثور على الأطفال المفقودين وتقديم الدعم لمن نجى وتجنب تفكك المزيد من الأسر والعائلات.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 14,000 طفل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولم يتم التعرف على نصفهم تقريباً بشكل كامل بعد، وذلك بسبب تعرض أجسادهم جزئيا لضرر منعهم من التعرف عليهم، حيث تظهر على العديد منهم علامات التعذيب والإعدام، فضلاً عن احتمالات لحالات دفن عدد من الأشخاص وهم أحياء، بحسب موظفين تابعين لأمم المتحدة.

وقد تلقت الأمم المتحدة تقارير عديدة عن عمليات اعتقال جماعية، وسوء المعاملة، والاختفاء القسري، وربما يكون الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال، ضحايا لهذه الانتهاكات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف منظمة إنقاذ الطفل مفقودين الحرب غزة الأطفال تحت الأنقاض

إقرأ أيضاً:

إصابة شاب فى انهيار عقار بحى المناخ ببورسعيد

أصيب شخص فى إنهيار عقار مكون من 4 طوابق، بالساعات الأولى من صباح اليوم السبت، فى نطاق حي المناخ بمحافظة بورسعيد.

استقبل مستشفى السلام بورسعيد، التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، المصاب زياد السعيد مسعد العدوى 23 سنه، إثر انهيار عقار بنطاق حى المناخ.

واتضح من الكشف الطبي المبدئي، وجود جروح متفرقة بالوجه وكدمات وسحجات بالجسم، وجاري البحث عما إذا كان هناك أشخاص تحت الأنقاض.

وكانت إدارة النجدة بمديرية أمن بورسعيد، بلاغًا من الأهالي يفيد بسقوط عقار بشارع البلدية ونمرة 2 خلف شارع كسرى، وعلى الفور توجه رجال الحماية المدنية والبحث الجنائي والإسعاف، لإنقاذ أي من الأشخاص تحت الأنقاض.

ويكثف رجال الأمن، من جهودهم في البحث عن أي شخص تحت الأنقاض الناتجة عن إنهيار العقار، وكذلك الوقوف على ملابسات الواقعة.

 







مقالات مشابهة

  • رمضان صبحي يخضع لجلسة استماع ثانية من أجل حسم مصيره في أزمة المنشطات
  • إصابة شاب فى انهيار عقار بحى المناخ ببورسعيد
  • «التضامن» تحدد معايير وشروط مواقع إنشاء البيوت الصغيرة لرعاية الأطفال
  • أطفال غزة المفقودون.. مصائر مختلفة بين الموت والاحتجاز
  • بعد إعلان الرحيل..الزمالك: "شكرًا محمود علاء"
  • «إنجاد» يُعلن عن مفقود بمنطقة الرياض
  • منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في اختفاء النائب إبراهيم الدرسي
  • إنتشال جثة غريق بشاطئ تيبازة
  • لديه عروض مغرية.. لاعب الأهلي المعار ينتظر حسم مصيره
  • التضامن الاجتماعي تختتم سلسلة الورش التدريبية الخاصة بضوابط ترخيص البيوت الصغيرة