كيف نحمي الأطفال من الإصابة بداء السكري مستقبلا؟
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة داريا خايكينا أخصائية الغدد الصماء إلى أنه يجب وقاية الأطفال من السمنة لتجنب إصابتهم بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل.
ووفقا لها، داء السكري، مرض يرتفع فيه مستوى السكر في الدم. ويسبب هذا المرض الخطير مضاعفات عند البالغين والأطفال على حد سواء.
وتوضح الطبيبة في حديث لـ Gazeta.
وتقول: “يتطور النوع الأول من داء السكري عادة في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ وسببه عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين. ويعتبر النوع الثاني من داء السكري أكثر انتشارا بين البالغين بسبب ضعف استجابة الجسم للأنسولين أو عدم إنتاجه بشكل كاف. ولكن، لسوء الحظ، أصبح النوع الثاني يصيب حتى المراهقين”.
ووفقا لها تنسب إلى أعراض داء السكري – كثرة التبول، الشعور بالعطش، زيادة الشهية، فقدان غير مبرر للوزن، التعب وعدم وضوح الرؤية.
وتقول: “تكمن خطورة داء السكري في مضاعفاته، حيث يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وتلف الأعصاب (الاعتلال العصبي)، والقصور الكلوي، وسوء الرؤية وحتى بتر الأطراف. وهذا يحدث فقط في الحالات التي لا يتحكم فيها الشخص في مستوى السكر”.
وتشير الأخصائية، إلى أن أسباب داء السكري مختلفة ومتنوعة، حيث عادة يرتبط النوع الأول منه بعمليات المناعة الذاتية، عندما يهاجم الجسم خلايا البنكرياس، ما يجعله غير قادر على إنتاج الأنسولين- الهرمون الذي يخفض مستوى السكر في الدم.
وتقول: “للأسف لا يمكن منع إصابة الطفل بالنوع الأول من داء السكري، ولكن لمنع تطوره يجب الانتباه إلى أعراضه الأولية واستشارة الطبيب بصورة دورية”.
أما النوع الثاني من داء السكري فيرتبط بالعوامل الوراثية وكذلك بنمط الحياة – الوزن الزائد وقلة النشاط البدني. أي يمكن منع تطوره.
ولحماية الأطفال من هذا المرض تنصح بما يلي:
1 – اتباع نظام غذائي صحيح ومنتظم يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وبروتينات غير دهنية والتقليل من تناول السكر والكربوهيدرات البسيطة.
2 – ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة- تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة أو اللعب بنشاط في الهواء الطلق ما لا يقل عن 60 دقيقة في اليوم.
3 – توضيح أهمية نمط الحياة الصحي للأطفال وكذلك المخاطر المرتبطة بالأنظمة الغذائية غير الصحية وقلة النشاط البدني.
4 – الفحوصات الطبية المنتظمة: زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة حالة الطفل الصحية وتحديد المشكلات المحتملة في الوقت المناسب. وإذا كان الطفل يعاني بالفعل من زيادة في الوزن، يجب استشارة أخصائي الغدد الصماء.
وعموما، يجب أن يعتاد الطفل مبكرا على العادات الصحية، وبذلك يقل خطر إصابته بداء السكري مستقبلا .
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من داء السکری النوع الثانی مستوى السکر النوع الأول
إقرأ أيضاً:
سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال.. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب
سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال.. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب
في فصل الشتاء تزداد إصابة الأطفال بالكحة؛ مما يسبب ذلك قلق الأمهات حول حمايتهن، وتبحثن عن طرق الحفاظ على صحته من أي عدوى فيروسية أو تهيجات في الجهاز التنفسي والتخلص من المخاط، لأنه يسبب إزعاج للأطفال ويؤثر على نومهم وراحتهم؛ لذا إليكِ سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال، بطرق طبيعية وآمنة وفقًا للدكتور محمد راشد أخصائي طب الأطفال لـ«الوطن».
سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال يساعد استنشاق البخار الدافئ على فتح الممرات الهوائية وتهدئة الكحة؛ ويحسن من قدرة الطفل على التنفس، ويمكنك إضافة النعناع للماء لزيادة فعالية البخار، لمدة 20 دقيقة، احرصي على عدم تعرض طفلك للهواء البارد بعد الجلسة لتجنب إصابته بنزلات البرد. يعد العسل علاج طبيعي فعال في تهدئة الكحة عند الأطفال، من خلال إعطاء الطفل نصف ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم، 3 مرات في اليوم، أو من خلال إضافة العسل لكوب الماء الدافئ مع وليمون، للأطفال الذين تجاوزوا العام الأول، نظرًا لمخاطر التسمم الغذائي الذي تصيب من هم دون العام. رفع رأس الطفل أثناء النوم لتساهم هذه الحركة باستخدام «المخدة» خلال النوم في تقليل الكحة الليلية، إذ تساعد في منع تجمع المخاط في الحلق، مما يقلل من تهيج الجهاز التنفسي. إعطاء الطفل سوائل دافئة مثل شاي الأعشاب أو الماء الدافئ مع الليمون، يساعد في تهدئة الحلق وتقليل الكحة، والحفاظ على ترطيب الجسم وتعزيز من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى. استشارة الطبيب في هذه الحالاتوأضاف أخصائي طب الأطفال أنه لا يجب الاعتماد على العلاجات المنزلية، ويجب استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار الكحة، أو ظهور صعوبة في التنفس أو صوت صفير عند التنفس، أو حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل مستمر، وظهور دم مع الكحة.