جامعة أم القيوين.. برامج أكاديمية تواكب تطلعات سوق العمل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تعد جامعة أم القيوين، واحدة من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في الدولة، فهي أول مؤسسة تعليم عال في الإمارة مرخصة من وزارة التربية والتعليم، وجميع برامجها وتخصصاتها الأكاديمية معتمدة من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي.
وحرصت الجامعة منذ افتتاحها في عام 2012، حيث كانت تحمل اسم الكُلْيَة الإماراتية الكندية، على توفير أعلى متطلبات الجودة في العملية التعليمية، من خلال استقطاب الكفاءات الأكاديمية وتوفير المنهج الدراسي الذي يربط الطالب بالتطبيقات العملية التي تعينه على الانخراط في سوق العمل بكفاءة واستعداد.
وتعتمد إستراتيجية جامعة أم القيوين على نشر ومشاركة المعرفة بالاعتماد على السياسات والممارسات التي تعزز دورها في المجتمع؛ إذ عملت على انتهاج الأسلوب التطبيقي في تدريس المساقات للطلبة، بهدف تأهيل خريجي الجامعة للدخول إلى سوق العمل بدراية أكثر وتمكن أكبر.
وحرصت الجامعة على طرح البرامج التي تلبي اهتمامات وتطلعات الطلبة، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتميز في المجالات دائمة التطور.
وأكد الاستاذ الدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين، سعي الجامعة دائما إلى تحديث برامجها الأكاديمية في مختلف التخصصات وفق احتياجات سوق العمل، من خلال تطوير مخرجات التعليم، والعمل على الاستفادة من الأساليب الحديثة المتبعة في الجامعات العالمية، واستقطاب الخبرات الأكاديمية.
وقال إن من أهم البرامج الأكاديمية المعتمدة في مرحلة البكالوريوس، التسويق الرقمي، ونظم معلومات الأعمال، لافتا إلى الطلب القوي على هذه التخصصات في مجال التكنولوجيا المالية، وتحليلات الأعمال، والإدارة المالية، إلى جانب البرامج المطروح الأخرى التي تشمل إدارة الموارد البشرية، والمحاسبة، والمالية والتمويل، والاتصال والأزمات، والإعلام الجديد، والصحافة الرقمية، والعلاقات العامة، وعلم الاجتماع، والقانون.
وأوضح أن الجامعة تطرح أيضا في مرحلة الماجستير أربعة برامج معتمدة في تخصصات القانون العام، والقانون الخاص، والتحكيم، والقانون الجنائي.
وأكد مدير جامعة أم القيوين، أن جميع البرامج التي تطرحها الجامعة تتماشى مع متطلبات سوق العمل لأن تقديمها تم بناء على دراسات ومسوحات ميدانية للسوق وفق قواعد الجدوى الاقتصادية.
وقال إن الخطط المستقبلية للجامعة تركّز على تخصصات التكنولوجيا والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي (AI)، وعلوم البيانات، وتقنيات "blockchain"، تلبية للطلب الكبير على مثل هذه التخصصات، باعتبارها من المهارات الحاسمة التي تحتاجها الشركات في مختلف القطاعات لحماية بياناتها والاستفادة من التقنيات الجديدة.
وأضاف أن الجامعة تعمل ممثلة بكلية الاتصال الجماهيري للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي "أكاس AQAS" خلال العام الحالي 2024، والمضي قدماً لاستكمال متطلبات الاعتماد الأكاديمي لماجستير الاتصال الرقمي. أخبار ذات صلة أم القيوين تنفذ مبادرات ترسخ الاستدامة البيئية 1451 أضحية استقبلتها مسالخ أم القيوين المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أم القيوين سوق العمل
إقرأ أيضاً:
إطلاق أكاديمية سوق العمل لتعزيز مستقبل الأسواق العالمية
الرياض
أعلن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، خلال كلمته في افتتاح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، عن إطلاق أكاديمية سوق العمل مقرها الرياض، بشراكة إستراتيجية بين المؤتمر الدولي لسوق العمل، والبنك الدولي، وشركة تكامل القابضة، بهدف تطوير مهارات صانعي السياسات في أسواق العمل العالمية، بما يسهم في مواجهة تحديات التوظيف والتنمية وتعزيز استدامة الاقتصادات المستقبلية.
وتهدف الأكاديمية إلى إعداد خبراء مؤهلين لقيادة تطوير السياسات المستقبلية في أسواق العمل العالمية، عبر منصة متخصصة تعزز تبادل المعرفة بين الدول، مستفيدة من خبرات البنك الدولي وشبكة المؤتمر الدولي لسوق العمل، والسعي إلى تحسين سياسات سوق العمل عالميًا من خلال تدريب المشاركين على تطبيق ما تعلموه في بلدانهم.
ويتدرب في الأكاديمية خلال الدفعة الأولى 37 مشاركًا يمثلون 27 دولة و25 وزارة من مختلف أنحاء العالم، فيما تستهدف في خطتها التوسعية تأهيل أكثر من 600 منتسب خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مع التركيز على دعم الدول المشمولة بمظلة البنك الدولي لتعزيز قدراتها في صياغة وتنفيذ السياسات، مما يعكس طابعها العالمي.
وترتكز الأكاديمية في برامجها التدريبية على ثلاثة محاور رئيسة، تشمل تطوير سياسات سوق العمل، وتطبيقها لضمان تحقيق الأثر المطلوب، إضافة إلى التعلم الميداني والتطبيق العملي لتعزيز المهارات والخبرات.
وعقب الإعلان، أكد معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، أن هذا الإطلاق يمثل خطوة إستراتيجية نحو بناء جيل جديد من القادة القادرين على صياغة سياسات مبتكرة ومستدامة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في تطوير الكفاءات وصقل المهارات هو المفتاح لمواجهة تحديات سوق العمل العالمية، وإيجاد فرص تعزز الشمولية والكفاءة والنمو المستدام في الاقتصادات المستقبلية.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لتكامل القابضة الدكتور أحمد اليماني، إلى أن الدراسات التي أجراها المؤتمر أبرزت الحاجة الملحة لإعادة تشكيل البيئة السياسية لأسواق العمل العالمية لضمان جاهزيتها لمواكبة تحديات الحاضر والمستقبل، مبينًا أن مبادرات مثل أكاديمية سوق العمل والمختبرات السياسية تسهم في تمكين القادة المستقبليين من خلال تزويدهم بالأدوات والخبرات والشبكات العالمية اللازمة لتحقيق تغيير ملموس، مؤكدًا أن المؤتمرات الدولية توفر الأساس لتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والتفكير الابتكاري، مما يساعد على تحويل الأفكار إلى حلول عملية.
يذكر أن المؤتمر الدولي لسوق العمل يُعقد في يومين في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور وزاري كبير من دول تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين، بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومؤسسة مسك، ونخبة من القيادات وصنّاع القرار والخبراء من أكثر من 100 دولة وأكثر من 5,000 مشارك، ويضم جدول أعماله أكثر من 200 متحدث دولي إلى جانب رؤساء تنفيذيين وخبراء دوليين وقيادات، لمناقشة إستراتيجيات مبتكرة لمعالجة تحديات سوق العمل العالمي.
ومع استمرار الجهود لتعزيز الشراكات الدولية وتطوير إستراتيجيات فعّالة لسوق العمل، تمثل أكاديمية سوق العمل خطوة رئيسة في رسم ملامح المستقبل، من خلال تمكين القادة وإحداث تأثير إيجابي على مستوى السياسات لتعزيز التنمية المستدامة وإيجاد فرص عمل جديدة على نطاق عالمي.